وكانت تقارير أعدتها منظمة غير حكومية أمريكية قد أشارت إلى أن ميليشيات سودانية عربية، منبثقة عن الجنجاويد، ما يسمى بـ(قوات الدعم السريع)، قد استفادت من مساعدات قدمها الاتحاد الأوروبي للخرطوم لحثها على ضبط المهاجرين وإقامة مخيمات لإيوائهم على الأراضي السودانية.
وحرص متحدث باسم الاتحاد، في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء اليوم الجمعة، على التأكيد بأن الميلشيات المذكورة، والمتهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، “لم ولن تتلق أي مساعدة مباشرة أو غير مباشرة من الاتحاد”.
وشدد المتحدث على أن كل المشاريع الممولة من قبل الاتحاد في السودان تصب “لصالح المدنيين حصراً”، كما أنها “تصرف عن طريق شركاء أوروبيين وأمميين وهيئات مجتمع مدني تابعة للقطاع الخاص”، حسب كلامه.
وأوضح المتحدث أن الاتحاد يتبنى “مفهوم الشفافية” وأن لائحة المنظمات التي يتعاون معها متاحة للجمهور للاطلاع عليها.
واستطرد قائلاً “أولوية الاتحاد الأوروبي هي دعم الشعب السوداني، وتأمين حماية المهاجرين والمجموعات المهمشة في مواجهة عصابات تهريب البشر العاملة في المنطقة، كما أن المساعدات تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل للشباب”.
وتهدف المساعدات أيضاً، والكلام دائماً للمتحدث، إلى “تأمين خدمات صحية وتعليمية للمهاجرين واللاجئين والمهجرين وكذلك للمجموعات المضيفة في المناطق السودانية المختلفة”.
ولا يعتبر التقرير الأمريكي حالة فريدة من نوعها، إذ طالما تعرض الاتحاد الأوروبي للانتقادات بسبب “عدم الوضوح” في حقيقة المساعدات التي يقدمها للعديد من دول شمال افريقيا وجنوب الصحراء للتصدي لظاهرة الهجرة السرية.
وحرص متحدث باسم الاتحاد، في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء اليوم الجمعة، على التأكيد بأن الميلشيات المذكورة، والمتهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، “لم ولن تتلق أي مساعدة مباشرة أو غير مباشرة من الاتحاد”.
وشدد المتحدث على أن كل المشاريع الممولة من قبل الاتحاد في السودان تصب “لصالح المدنيين حصراً”، كما أنها “تصرف عن طريق شركاء أوروبيين وأمميين وهيئات مجتمع مدني تابعة للقطاع الخاص”، حسب كلامه.
وأوضح المتحدث أن الاتحاد يتبنى “مفهوم الشفافية” وأن لائحة المنظمات التي يتعاون معها متاحة للجمهور للاطلاع عليها.
واستطرد قائلاً “أولوية الاتحاد الأوروبي هي دعم الشعب السوداني، وتأمين حماية المهاجرين والمجموعات المهمشة في مواجهة عصابات تهريب البشر العاملة في المنطقة، كما أن المساعدات تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل للشباب”.
وتهدف المساعدات أيضاً، والكلام دائماً للمتحدث، إلى “تأمين خدمات صحية وتعليمية للمهاجرين واللاجئين والمهجرين وكذلك للمجموعات المضيفة في المناطق السودانية المختلفة”.
ولا يعتبر التقرير الأمريكي حالة فريدة من نوعها، إذ طالما تعرض الاتحاد الأوروبي للانتقادات بسبب “عدم الوضوح” في حقيقة المساعدات التي يقدمها للعديد من دول شمال افريقيا وجنوب الصحراء للتصدي لظاهرة الهجرة السرية.


الصفحات
سياسة








