احد العالقين في معسكرات النازية
وأقيم الحفل بمناسبة مرور خمسة وستين عاما على تحرير المعتقلين من معسكر الاعتقال النازي في مدينة رافنسبروك بولاية براندنبورج شمال شرق ألمانيا.
وشارك في الاحتفال الرئيسي الذي أقيم في مدينة فورستنبيرج حوالي مائة شخص من الناجين الذين جاءوا للمشاركة من دول أوروبا ومن الولايات المتحدة والذين رأوا اليوم أماكن الرعب التي مروا فيها بأبشع لحظات حياتهم.
وقالت وزيرة التعليم الألمانية آنته شافان في ميدان النصب التذكاري بالمدينة : "إن قصة معاناة هؤلاء الضحايا ستبقى ناقوسا يدق في أسماعنا ، وعلى من أراد أن يستوعب معاناتهم أن يقف عند حدود القدرة البشرية على التخيل".
وسيقام بعد ظهر اليوم الأحد أيضا حفل آخر في مدينة ساكسنهاوزن بنفس الولاية لهذه المناسبة، كما تقيم مدينة بيرجن بيلسن احتفالية ثالثة لتحرير المعتقلين من معسكرات الموت قبل خمسة وستين عاما.
وأكد رئيس وزراء ولاية براندنبورج ماتياس بلاتسيك في احتفالية مدينة فورستنبورج قائلا "لا ينبغي التشكيك في تأييد أحد منا للتعاون والتضامن مع ضحايا هذه الجرائم"
وأضافت شافان قائلة "إن الماضي البشع صار جزءا من تاريخ ألمانيا وهويتها، الأمر الذي ينبغي أن يشعرنا بالمسئولية الدائمة عما حدث"، مبينة أن المجتمع يجب أن يتنبه للمخالفات خاصة على خلفية ما تعرضت له المعابد اليهودية من هجمات في ذلك الوقت.
وأكدت شافات على ضرورة ألا يقف المجتمع مكتوف الأيدي أمام ما يستجد من صور للعنف.
وكانت نهاية العنف النازي على يد قوات الحلفاء في نيسان/أبريل عام 1945 بمثابة حياة جديدة للضحايا ولألمانيا بل وأوروبا بأسرها.
وشارك في الاحتفال الرئيسي الذي أقيم في مدينة فورستنبيرج حوالي مائة شخص من الناجين الذين جاءوا للمشاركة من دول أوروبا ومن الولايات المتحدة والذين رأوا اليوم أماكن الرعب التي مروا فيها بأبشع لحظات حياتهم.
وقالت وزيرة التعليم الألمانية آنته شافان في ميدان النصب التذكاري بالمدينة : "إن قصة معاناة هؤلاء الضحايا ستبقى ناقوسا يدق في أسماعنا ، وعلى من أراد أن يستوعب معاناتهم أن يقف عند حدود القدرة البشرية على التخيل".
وسيقام بعد ظهر اليوم الأحد أيضا حفل آخر في مدينة ساكسنهاوزن بنفس الولاية لهذه المناسبة، كما تقيم مدينة بيرجن بيلسن احتفالية ثالثة لتحرير المعتقلين من معسكرات الموت قبل خمسة وستين عاما.
وأكد رئيس وزراء ولاية براندنبورج ماتياس بلاتسيك في احتفالية مدينة فورستنبورج قائلا "لا ينبغي التشكيك في تأييد أحد منا للتعاون والتضامن مع ضحايا هذه الجرائم"
وأضافت شافان قائلة "إن الماضي البشع صار جزءا من تاريخ ألمانيا وهويتها، الأمر الذي ينبغي أن يشعرنا بالمسئولية الدائمة عما حدث"، مبينة أن المجتمع يجب أن يتنبه للمخالفات خاصة على خلفية ما تعرضت له المعابد اليهودية من هجمات في ذلك الوقت.
وأكدت شافات على ضرورة ألا يقف المجتمع مكتوف الأيدي أمام ما يستجد من صور للعنف.
وكانت نهاية العنف النازي على يد قوات الحلفاء في نيسان/أبريل عام 1945 بمثابة حياة جديدة للضحايا ولألمانيا بل وأوروبا بأسرها.


الصفحات
سياسة








