تخشى الولايات المتحدة من قيام دول مثل كوريا الشمالية او باكستان بنشر مواد نووية
وحذرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون من ان انفجار "قنبلة نووية تزن عشرة كيلوطن في تايمز سكوير قد يقتل مليون شخص".
واثناء القمة التي تعقد الاثنين والثلاثاء في واشنطن يسعى الرئيس الاميركي باراك اوباما الى اقناع القوى الرئيسية بضرورة ضمان امن المواد النووية التي يمكن ان تقع بايد سيئة "في كافة انحاء العالم في غضون اربع سنوات".
ويوجد في العالم حوالى 1600 طن من اليورانيوم العالي التخصيب و500 طن من البلوتونيوم اي ما يكفي لصنع 120 الف قنبلة ذرية.
غير ان الوصول اليها ليس دائما خاضعا لما يكفي من الاجراءات الامنية حيث احصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نحو 15 حالة تهريب يورانيوم مخصب او بلوتونيوم بين 1993 و2008 لا سيما في دول المعسكر السوفياتي سابقا.
وتخشى الولايات المتحدة من قيام دول مثل كوريا الشمالية او باكستان التي يشتبه في ان اجهزتها السرية تدعم طالبان والقاعدة بنشر مواد النووية.
اما الاستخبارات الاميركية فترى ان القاعدة وغيرها من المنظمات مثل الانفصاليين الشيشان وطائفة اوم اليابانية، تسعى بلا شك الى حيازة السلاح الذري.
لكن قلة يعتقدون انهم يمكن ان ينجحوا في ذلك.
واكد مسؤول اميركي في مكافحة الارهاب لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان "ارهابيين مثل تنظيم القاعدة يمكن ان يحصلوا ويستخدموا تكنولوجيا نووية. نأخذهم على محمل الجد".
لكنه يعترف بانه "في هذه المرحلة لا يبدو انهم حققوا تقدما، فتطوير قنبلة نووية يتطلب عملية معقدة جدا لا تمتلك القاعدة معرفتها على ما يبدو".
واعتبر دان بيمن الخبير في معهد بروكينغز "من المحتمل اكثر ان تسعى مجموعة ارهابية الى شراء او سرقة اسلحة نووية".
ويرى مهدي مكدور من مجموعة البحث والاعلام حول السلام والامن" في بروكسل الذي درس تامين المنشات النووية الباكستانية، انه حتى اذا توصل تنظيم القاعدة الى الحصول على قنبلة نووية فان استخدامها "ليس سهلا".
وقال "حتى لو استحوذ ارهابيون على راس (نووي) فانه يفترض ان يمنعهم نظام معلوماتي ونظام تشفير مزدوج مكمل، من استخدامها".
ويرى محللون اخرون ان المتطرفين لن يتمكنوا ببساطة من عبور الحد النووي المرعب.
واوضح براين مايكل جنكنز الخبير في مركز راند للدراسات ان "العديد من الخبراء يرون ان الاسلحة النووية تشكل بالنسبة للارهابيين اخر هاجس في السيطرة على السلطة لكنهم اذا فكروا مليا فسيستنتجون بالنهاية ان ذلك لن يخدم بالضرورة قضيتهم".
واكد مؤلف كتاب "هل يضع الارهابيون ايديهم على السلاح النووي؟" ان تنظيم القاعدة الذي لا يملك السلاح النووي في الوقت الراهن، نجح رغم كل شيء في التوصل الى اثارة خوف الحكومات والراي العام من احتمال سيطرته على السلاح النووي.
وقال جنكينز يبدو ان التنظيم المسؤول على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 ادرك ان لا حاجة له في امتلاك السلاح النووي لبث الرعب النووي
واثناء القمة التي تعقد الاثنين والثلاثاء في واشنطن يسعى الرئيس الاميركي باراك اوباما الى اقناع القوى الرئيسية بضرورة ضمان امن المواد النووية التي يمكن ان تقع بايد سيئة "في كافة انحاء العالم في غضون اربع سنوات".
ويوجد في العالم حوالى 1600 طن من اليورانيوم العالي التخصيب و500 طن من البلوتونيوم اي ما يكفي لصنع 120 الف قنبلة ذرية.
غير ان الوصول اليها ليس دائما خاضعا لما يكفي من الاجراءات الامنية حيث احصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نحو 15 حالة تهريب يورانيوم مخصب او بلوتونيوم بين 1993 و2008 لا سيما في دول المعسكر السوفياتي سابقا.
وتخشى الولايات المتحدة من قيام دول مثل كوريا الشمالية او باكستان التي يشتبه في ان اجهزتها السرية تدعم طالبان والقاعدة بنشر مواد النووية.
اما الاستخبارات الاميركية فترى ان القاعدة وغيرها من المنظمات مثل الانفصاليين الشيشان وطائفة اوم اليابانية، تسعى بلا شك الى حيازة السلاح الذري.
لكن قلة يعتقدون انهم يمكن ان ينجحوا في ذلك.
واكد مسؤول اميركي في مكافحة الارهاب لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان "ارهابيين مثل تنظيم القاعدة يمكن ان يحصلوا ويستخدموا تكنولوجيا نووية. نأخذهم على محمل الجد".
لكنه يعترف بانه "في هذه المرحلة لا يبدو انهم حققوا تقدما، فتطوير قنبلة نووية يتطلب عملية معقدة جدا لا تمتلك القاعدة معرفتها على ما يبدو".
واعتبر دان بيمن الخبير في معهد بروكينغز "من المحتمل اكثر ان تسعى مجموعة ارهابية الى شراء او سرقة اسلحة نووية".
ويرى مهدي مكدور من مجموعة البحث والاعلام حول السلام والامن" في بروكسل الذي درس تامين المنشات النووية الباكستانية، انه حتى اذا توصل تنظيم القاعدة الى الحصول على قنبلة نووية فان استخدامها "ليس سهلا".
وقال "حتى لو استحوذ ارهابيون على راس (نووي) فانه يفترض ان يمنعهم نظام معلوماتي ونظام تشفير مزدوج مكمل، من استخدامها".
ويرى محللون اخرون ان المتطرفين لن يتمكنوا ببساطة من عبور الحد النووي المرعب.
واوضح براين مايكل جنكنز الخبير في مركز راند للدراسات ان "العديد من الخبراء يرون ان الاسلحة النووية تشكل بالنسبة للارهابيين اخر هاجس في السيطرة على السلطة لكنهم اذا فكروا مليا فسيستنتجون بالنهاية ان ذلك لن يخدم بالضرورة قضيتهم".
واكد مؤلف كتاب "هل يضع الارهابيون ايديهم على السلاح النووي؟" ان تنظيم القاعدة الذي لا يملك السلاح النووي في الوقت الراهن، نجح رغم كل شيء في التوصل الى اثارة خوف الحكومات والراي العام من احتمال سيطرته على السلاح النووي.
وقال جنكينز يبدو ان التنظيم المسؤول على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 ادرك ان لا حاجة له في امتلاك السلاح النووي لبث الرعب النووي