
وقالت المحكمة إن البيانات والقرائن تقود إلى أن المدانين ارتكبا الجريمة، وقاما باختطاف الطفلة، وتناوبا اغتصابها قبل أن يقوما بقتلها، وإلقاء جثتها في النيل مخالفين بذلك نص المواد القانون الجنائي لسنة 1991م المتعلقة بالاشتراك الجنائي والاختطاف والاغتصاب والقتل العمد هذا و جاء في التقرير ايضا أن حالات اغتصاب القصر قد تزايدت في السودان وفق الإحصائيات
وتعود تفاصيل القضية إلى أن الشرطة بمنطقة المسيد تلقت بلاغا بتاريخ 17/7 من العام الماضي بفقدان الطفلة شيماء ربيع عبد الله أحمد قاسم التي حضرت مع والدتها إلى المسيد للمشاركة في حفل زواج، وأنها لم تعد إلى المنزل، وبعد التحريات اللازمة تم العثور على جثتها في النيل بتاريخ 19/7.
وبعد إرسال الجثة للمشرحة جاء قرار الطبيب بالتأكيد على أنها تعرضت للاغتصاب، وأن سبب الوفاة ضيق في التنفس، وتم استدعاء المختبر الجنائي إلى مسرح الحادث، وتم القبض على المتهم الأول الذي أرشد إلى الآخر، وقام المتهمان بتمثيل الجريمة، وجاءت متطابقة مع تقرير الطبيب الشرعي والمختبر الجنائي.
وتعود تفاصيل القضية إلى أن الشرطة بمنطقة المسيد تلقت بلاغا بتاريخ 17/7 من العام الماضي بفقدان الطفلة شيماء ربيع عبد الله أحمد قاسم التي حضرت مع والدتها إلى المسيد للمشاركة في حفل زواج، وأنها لم تعد إلى المنزل، وبعد التحريات اللازمة تم العثور على جثتها في النيل بتاريخ 19/7.
وبعد إرسال الجثة للمشرحة جاء قرار الطبيب بالتأكيد على أنها تعرضت للاغتصاب، وأن سبب الوفاة ضيق في التنفس، وتم استدعاء المختبر الجنائي إلى مسرح الحادث، وتم القبض على المتهم الأول الذي أرشد إلى الآخر، وقام المتهمان بتمثيل الجريمة، وجاءت متطابقة مع تقرير الطبيب الشرعي والمختبر الجنائي.