نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الافراج عن خمسة من موظفي السفارة البريطانية الايرانيين و لندن تدين احتجاز الباقي




طهران- بيار سيليرييه - افرجت السلطات الايرانية عن خمسة من موظفي السفارة البريطانية المحليين التسعة المعتقلين في طهران واكدت الاثنين انها لا تنوي خفض علاقاتها الدبلوماسية مع الغربيين في الازمة الناجمة عن اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد المطعون في شرعيتها.


غوردن براون
غوردن براون
هذا وقد اكدت الحكومة البريطانية الاثنين الافراج عن خمسة من الموظفين المحليين في سفارتها في طهران ودانت استمرار الاحتجاز "غير المقبول" لاربعة من زملائهم.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء غوردن براون خلال مؤتمر صحافي ان "السلطات الايرانية لا تزال تعتقل اربعة موظفين محليين في السفارة البريطانية".
واضاف "اننا قلقون جدا لاعتقالهم واستمرار احتجازهم. هذه الاعتقالات غير مقبولة وغير مبررة اطلاقا".‏
واحتجت لندن على تلك الاعتقالات ودعت الى الافراج فورا عن الموظفين. وحذر الاتحاد الاوروبي من ان "مضايقة او ترهيب الموظفين الدبلوماسيين للدول الاوروبية سيلقى ردا حازما ومشتركا من الاتحاد الاوروبي".
وقال حسن قشقوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية للصحافيين ان "من اصل تسعة اشخاص اعتقلوا حتى اليوم، افرج عن خمسة ولا يزال الاخرون قيد الاستجواب".
واضاف ان تلك الاعتقالات لا تعني "خفض" مستوى العلاقات الدبلوماسية مؤكدا انها تمت استنادا الى "ادلة".
وقد اعلن وزير الاستخبارات الايراني غلام حسين ايجائي الاحد ان السفارة البريطانية "تتعاقد مع عدد كبير من الموظفين المحليين وتستخدمهم لاغراض غير دبلوماسية".
وقال الوزير ان "السفارة البريطانية كانت ترسل موظفيها بين المشاغبين ليدفعوهم الى تاجيج الاضطرابات".
ويؤكد النظام الايراني منذ اكثر من اسبوع ان الدول الغربية وفي مقدمتها بريطانيا تقف وراء الاضطرابات التي تهز البلاد منذ اعادة انتخاب احمدي نجاد في انتخابات 12 حزيران/يونيو.
ونفى الغربيون بشدة هذه الاتهامات وشككوا في الوقت نفسه في نزاهة الاقتراع ودانوا قمع تظاهرات المعارضة.
من جهة اخرى لا يزال الجدل قائما على الصعيد السياسي حول فوز احمدي نجاد بولاية ثانية من اربع سنوات بنسة 63% من الاصوات مقابل 34% لمنافسه مير حسين موسوي.
وافادت قناة العالم التلفزيونية ان مجلس صيانة الدستور، اعلى هيئة انتخابية في ايران، بدا الاثنين اعادة فرز الاصوات في 10% من صناديق الاقتراع "امام عدسات تلفزيون الدولة" على ما نقل المتحدث باسم المجلس عباس علي كدخدائي.
ويفترض ان تنتهي العملية التي من شانها ان ترد على الاتهامات بالغش على نطاق واسع مساء الاثنين على ان تصدر النتائج بعد 24 ساعة بحسب قناة العالم.
ورفض موسوي والمرشح الاصلاحي مهدي كروبي ارسال ممثلين عنهما لحضور تعداد جديد متمسكين بمطالبتهما بتنظيم انتخابات جديدة.
ونفى مير حسين موسوي اي شرعية للمجلس للنظر في الطعون داعيا الى انتخابات جديدة.
لكن الناطق كدخدائي اعلن انه رفع مساء الاحد اقتراحا للنظر في النتائج على ما افادت وكالة مهر.
واضاف كدخدائي ان "المجلس اعتبر الاقتراح ايجابيا" وعقد اجتماعا صباح الاثنين مع ممثلي موسوي للنظر فيه لكن لم ينجم عنه اي حل.
من جهته وجه احمدي نجاد رسالة الى رئيس الجهاز القضائي طالبا منه التحقيق في مقتل نداء اغا سلطان على هامش تظاهرة احتجاج على اعادة انتخابه، بحسب وكالة انباء ايسنا.
واثار شريط فيديو سجله هاو لاخر لحظات الشابة نداء موجة من الامتعاض من السلطات.
وبعدما تراجع حجم التظاهرات الاسبوع الماضي تجمع مساء الاحد نحو ثلاثة الاف من انصار موسوي في طهران قرب مسجد قبة تكريما لاحد قادة الثورة الاسلامية قتل في اعتداء سنة 1981 حسبما افاد شهود.
وقامت الشرطة بتفريقهم واوقفت منهم "واحدا او اثنين" كما اوضح شاهد لفرانس برس.
وخلال الاسبوعين الماضيين اعتقل "اكثر من الفي شخص" في ايران بينما اشير الى "اختفاء المئات" على ما افاد الاحد في باريس نائب رئيس الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان كريم لحيجي.‏

بيار سيليرييه
الاثنين 29 يونيو 2009