نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


البابا بخير ولا نية لدى الفاتيكان لمحاكمة السويسرية التي كسرت ساق الكاردينال الفرنسي




الفاتيكان - كاترين جويو - بدا البابا بنديكتوس السادس عشر الذي تعرض لاعتداء في بداية قداس منتصف الليل، في صحة جيدة عند اطلالته ظهر الجمعة من شرفة كاتدرائية القديس بطرس لتقديم المعايدة البابوبة.
وبدا البابا مبتسما امام عشرات الاف المؤمنين الذين تجمعوا في الساحة الرئيسية للفاتيكان قبل ان يوجه معايدته "الى المدينة والعالم" لمناسبة الميلاد ويقابل بالتصفيق والهتاف.


البابا بنديكتوس السادس عشر
البابا بنديكتوس السادس عشر
وهاجمت امراة تعاني من خلل عقلي البابا مساء الخميس في بداية قداس منتصف الليل وطرحته ارضا الا انه نهض على الفور واتم القداس بشكل طبيعي.
واعرب الرئيس الايطالي جورجيو نابوليتانو عن "تضامنه الكبير" مع البابا بينما اكد رئيس الحكومة سيلفيو برلوسكوني "تعاطفه" هو والحكومة مع البابا.
وعبر اتحاد الجالية اليهودية في ايطاليا باسم رئيسه رينزو غاتينيا عن "ارتياحه ورضاه" لتجاوز البابا هذا الحادث من دون صعوبات.

وقال البابا امام الحشود "حيال نزوح اولئك الذين يهجرون ارضهم ويدفعهم الجوع او التعصب او التدهور البيئي بعيدا، فان الكنيسة كيان يدعو الى استقبالهم".
واضاف ان المجتمع يتأثر حاليا "بعمق باخطر ازمة اقتصادية، لكنها ايضا اخلاقية في الدرجة الاولى، كما يعاني من الجروح المؤلمة الناتجة من الحروب والنزاعات".

وعرض الازمات التي يشهدها العالم منطلقا من الارض المقدسة حيث ولد السيد المسيح. ودعا مجددا الى التخلي "عن اي منطق يدعو الى العنف او الانتقام" والى "الالتزام" ب"قوة" و"بلا تردد" ب"طريق التعايش السلمي".
وتمنى الحبر الاعظم في رسالته التي نقلتها قنوات التلفزة في مختلف انحاء العالم عيد ميلاد مجيدا لكل الشعوب والامم في 65 لغة.

ومساء الخميس، هاجمت امرأة البابا فيما كان يتقدم في الكاتدرائية برفقة ثلاثين كاردينالا. وامسكته من ياقته وطرحته ارضا قبل ان يسيطر عليها الحرس
واستجوب درك الفاتيكان المرأة وهي تحمل الجنسيتين الايطالية والسويسرية وتدعى سوزان مايولو، ثم اقتيدت الى مستشفى حيث ستخضع للعلاج بحسب الاب فديريكو لومباردي المتحدث باسم الفاتيكان.

ولدى سؤاله حول امكان ملاحقتها قضائيا، اكد لومباردي ان القضاء في الفاتيكان "معروف بتسامحه".
واضاف ان المرأة (25 عاما) حاولت القيام بالشيء نفسه العام الماضي عند نهاية قداس منتصف الليل.
وقال لومباردي للصحافيين انه من غير الممكن تأمين الحماية بنسبة 100% للبابا الا اذا اقيم جدار بينه وبين المؤمنين وهو "امر مستحيل".

واثناء الحادث سقط الكاردينال الفرنسي روجيه اتشيغاراي (87 عاما) ارضا واصيب بكسر في عظم الفخذ وادخل مستشفى جيميللي في روما حيث سيقرر الاطباء كيفية علاجه، بحسب وكالة الانباء الايطالية. واكد الاب لومباردي ان وضعه مطمئن.
وهو ثاني اعتداء يثير ضجة خلال اسبوعين في ايطاليا.

ففي 13 كانون الاول/ديسمبر، رشق رجل يعالج منذ عشر سنوات من اضطرابات نفسية برلوسكوني بتمثال صغير لكاتدرائية ميلانو فاصابه في وجهه. والاربعاء، شكر برلوسكوني للبابا دعمه بعد الاعتداء.
كما انه ليس الاعتداء الاول الذي يتعرض له البابا بنديكتوس السادس عشر. ففي السادس من حزيران/يونيو 2007 حاول شاب الماني في السابعة والعشرين وصف بانه "مختل عقليا" القفز الى سيارة البابا المكشوفة في ساحة القديس بطرس، لكن قوات الامن سيطرت عليه على الفور وادخلته بعدها الى مصحة للامراض العقلية.

ولم ينتبه البابا على ما يبدو للحادث الذي اعاد الى الاذهان الاعتداء الذي تعرض له البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في ظروف مشابهة في 13 ايار/مايو 1981.

ـ

كاترين جويو
الجمعة 25 ديسمبر 2009