وقال ماتياس كاتش المتحدث باسم المنظمة الألمانية للناجين من الاعتداءات "ايكيجر تيش" إن ما تم القيام به منذ ذلك الحين "قليل للغاية ومتأخر للغاية ولا يزال غير كاف".
وأضاف "هذه الأزمة تؤثر على الكنيسة في كل أنحاء العالم. إنها لن تنتهي حتى يتم سرد القصص والاستماع إليها، وحسم جميع القضايا وتعويض كل الضحايا".
كما تحدث فيل سافيانو للصحفيين وهو أحد الضحايا وأحد المشاركين في كشف فضيحة التستر على اعتداءات القساوسة في مدينة بوسطن الأمريكية.
وتحدث سافيانو بالنيابة عن منظمة "مساءلة القساوسة" ومقرها الولايات المتحدة، قائلا إن دراسات أجريت في الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا تشير إلى أن نسبة القساوسة المتحرشين بالأطفال داخل الكنيسة الكاثوليكية لا تقل عن 5 بالمئة.
وفي نهاية قمة العام الماضي، قال فرنسيس إن الكنيسة الكاثوليكية ستتوقف عن التستر على جرائم القساوسة الذي يعتدون جنسيا على أطفال "كما كان أمرا معتادا في الماضي".
وتابع البابا بإصلاحين رئيسيين، حيث جعل من اللازم الإبلاغ عن اعتداءات القساوسة و الإبلاغ عن التستر عليها إلى قادة الكنيسة (وليس للشرطة) كما ألغى قوانين سرية في الفاتيكان بالنسبة لمثل تلك الجرائم.
إلا أن آن باريت دويلي، مديرة منظمة "مساءلة القساوسة"، قالت إن قواعد الكنيسة لا تزال غير صارمة بما يكفي.
وقالت "من الممكن تماما اليوم، كما كان الوضع مذ عام، أن يبقي رئيس أساقفة على أحد المعتدين في عمله كقس أو يعيده للعمل كقس دون أن يواجه أي منهما أي عقوبات بموجب القانون الكنسي".
وأضافت باريت دويلي "نأمل أن يتغير الوضع لأنه أمر غير معقول أن تقبل منظمة عالمية ترعى ملايين الأطفال بعودة متحرش بالأطفال إلى عمله تحت ظروف خاصة".
وتوقعت أن تجبر "السلطات المدنية، في كل دولة بشكل منفرد" سلطات الكنيسة على انتهاج أسلوب أكثر صرامة وأعربت عن شكوكها في أن "هذا البابا أو أي بابا" يمكن أن يضع نهاية للإفلات من العقاب.
وأضاف "هذه الأزمة تؤثر على الكنيسة في كل أنحاء العالم. إنها لن تنتهي حتى يتم سرد القصص والاستماع إليها، وحسم جميع القضايا وتعويض كل الضحايا".
كما تحدث فيل سافيانو للصحفيين وهو أحد الضحايا وأحد المشاركين في كشف فضيحة التستر على اعتداءات القساوسة في مدينة بوسطن الأمريكية.
وتحدث سافيانو بالنيابة عن منظمة "مساءلة القساوسة" ومقرها الولايات المتحدة، قائلا إن دراسات أجريت في الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا تشير إلى أن نسبة القساوسة المتحرشين بالأطفال داخل الكنيسة الكاثوليكية لا تقل عن 5 بالمئة.
وفي نهاية قمة العام الماضي، قال فرنسيس إن الكنيسة الكاثوليكية ستتوقف عن التستر على جرائم القساوسة الذي يعتدون جنسيا على أطفال "كما كان أمرا معتادا في الماضي".
وتابع البابا بإصلاحين رئيسيين، حيث جعل من اللازم الإبلاغ عن اعتداءات القساوسة و الإبلاغ عن التستر عليها إلى قادة الكنيسة (وليس للشرطة) كما ألغى قوانين سرية في الفاتيكان بالنسبة لمثل تلك الجرائم.
إلا أن آن باريت دويلي، مديرة منظمة "مساءلة القساوسة"، قالت إن قواعد الكنيسة لا تزال غير صارمة بما يكفي.
وقالت "من الممكن تماما اليوم، كما كان الوضع مذ عام، أن يبقي رئيس أساقفة على أحد المعتدين في عمله كقس أو يعيده للعمل كقس دون أن يواجه أي منهما أي عقوبات بموجب القانون الكنسي".
وأضافت باريت دويلي "نأمل أن يتغير الوضع لأنه أمر غير معقول أن تقبل منظمة عالمية ترعى ملايين الأطفال بعودة متحرش بالأطفال إلى عمله تحت ظروف خاصة".
وتوقعت أن تجبر "السلطات المدنية، في كل دولة بشكل منفرد" سلطات الكنيسة على انتهاج أسلوب أكثر صرامة وأعربت عن شكوكها في أن "هذا البابا أو أي بابا" يمكن أن يضع نهاية للإفلات من العقاب.