
وخرج عشرات الآلاف في مسيرات احتجاجية عقب صلاة الجمعة استجابة لدعوة أطلقتها الأحزاب الدينية.
ولجأت الشرطة لاستخدام القنابل المسيلة للدموع وإطلاق الرصاص في الهواء لتفرقة مئات المتظاهرين الذين حاولو الوصول إلى "بيلاوال هاوس"مقر إلإقامة الخاص بالرئيس آصف علي زرداري .
ورشقت الحشود الغاضبة أفراد الأمن بالحجارة، واستمرت المشاحنات لما يزيد على الساعة.
وكانت الأضواء سلطت على قوانين التجديف، في تشرين ثان/نوفمبر الماضي بعد ان قضت محكمة إقليمية بالإعدام على امرأة مسيحية بعد إدانتها بالتلفظ بعيارات سب بحق الرسول محمد.
ودفعت آسيا بيبي، ام لخمسة، ببراءتها، قائلة إنها اتهمت زورا بالتجديف بعد مشاحنة قصيرة مع مجموعة من النساء المسلمات.
وصعدت المنظمات الحقوقية الدولية والأقليات الدينية في باكستان جهودها لإقناع الحكومة لتخفيف قوانين التجديف. كما اجتذبت قضية بيبي اهتماما عالميا بعد أن أطلق البابا بنديكت السادس عشر دعوة شخصية لتخلية سبيلها.
وطرح مشروع قانون في البرلمان الوطني لتغيير القانون. وبالرغم من أن الحكومة نأت بنفسها عن المقترح، فإن الاحزاب الدينية دعت لمظاهرات احتجاجية في شتى أنحاء البلاد.
ولا تزال الحركة المرورية محدودة للغاية في كراتشي ومدينة كويتا جنوب غربي البلاد، بينما أغلقت معظم المتاجر ابوابها في لاهور ثاني أكبر مدن باكستان.
ولجأت الشرطة لاستخدام القنابل المسيلة للدموع وإطلاق الرصاص في الهواء لتفرقة مئات المتظاهرين الذين حاولو الوصول إلى "بيلاوال هاوس"مقر إلإقامة الخاص بالرئيس آصف علي زرداري .
ورشقت الحشود الغاضبة أفراد الأمن بالحجارة، واستمرت المشاحنات لما يزيد على الساعة.
وكانت الأضواء سلطت على قوانين التجديف، في تشرين ثان/نوفمبر الماضي بعد ان قضت محكمة إقليمية بالإعدام على امرأة مسيحية بعد إدانتها بالتلفظ بعيارات سب بحق الرسول محمد.
ودفعت آسيا بيبي، ام لخمسة، ببراءتها، قائلة إنها اتهمت زورا بالتجديف بعد مشاحنة قصيرة مع مجموعة من النساء المسلمات.
وصعدت المنظمات الحقوقية الدولية والأقليات الدينية في باكستان جهودها لإقناع الحكومة لتخفيف قوانين التجديف. كما اجتذبت قضية بيبي اهتماما عالميا بعد أن أطلق البابا بنديكت السادس عشر دعوة شخصية لتخلية سبيلها.
وطرح مشروع قانون في البرلمان الوطني لتغيير القانون. وبالرغم من أن الحكومة نأت بنفسها عن المقترح، فإن الاحزاب الدينية دعت لمظاهرات احتجاجية في شتى أنحاء البلاد.
ولا تزال الحركة المرورية محدودة للغاية في كراتشي ومدينة كويتا جنوب غربي البلاد، بينما أغلقت معظم المتاجر ابوابها في لاهور ثاني أكبر مدن باكستان.