
محمد البرادعي في الميدان
ا
واضاف أنه "إذا ما طلب منه تشكيل مثل هذه الحكومة رسميا فإنه على استعداد للتنازل عن فكرة الترشح للرئاسة وذلك لتوفير الثقة والحياد الكامل في قيادته للمرحلة الانتقالية".
وكانت مجموعة من ممثلي الاحزاب السياسية والحركات الشبابية المشاركة في تظاهرات ميدان التحرير اقترحت مساء الجمعة ان يتولى البرادعي رئاسة حكومة انقاذ وطني كمخرج للازمة السياسية الاعنف التي تعصف بالبلاد منذ تولى المجلس العسكري السلطة اثر اطاحة الرئيس السابق حسني مبارك في 11 شباط/فبراير الماضي.
وبدأت الازمة السبت الماضي مع اندلاع تظاهرات في ميدان التحرير تصدت لها قوات الامن بعنف ما ادى الى سقوط اكثر من 40 قتيلا واتساع حركة الاحتجاج واصرار الحركات الشبابية على مطلبها بان يسلم المجلس العسكري الحكم فورا الى سلطة مدنية.
والتقى البرادعي صباح الاحد رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي الذي اجتمع ايضا بشكل منفصل مع الامين العام السابق للجامعة العربية المرشح المحتمل للرئاسة عمرو موسى.
وافادت مصادر سياسية ان المشير طنطاوي اقترح على البرادعي وموسى ان ينضما الى مجلس استشاري مدني للمجلس العسكري.
واوضح بيان المكتب الاعلامي للبرادعي انه التقى عددا من "ممثلي ائتلافات شباب الثورة وحركة 6 ابريل والقوى والاحزاب السياسية لمناقشة تطورات الوضع السياسي وما يتم تداوله من مقترحات للخروج بالبلاد من المأزق الذي تمر به".
واضاف البيان ان "المشاركين فى الاجتماع اكدوا رفضهم تكليف" رئيس الوزراء الاسبق كمال الجنزوري "تشكيل حكومة جديدة وأعادوا التأكيد على أن المخرج الوحيد من الأزمة الحالية هو تشكيل حكومة إنقاذ وطني ذات صلاحيات كاملة لإدارة المرحلة الإنتقالية حتى إجراء الانتخابات الرئاسية".
وتعهد طنطاوي الثلاثاء الماضي اجراء الانتخابات الرئاسية في موعد لا يتجاوز 30 حزيران/يونيو المقبل.
ويأتي اعلان البرادعي استعداده لرئاسة حكومة انقاذ وطني عشية تظاهرة حاشدة دعت اليها الحركات الشبابية واطلقت عليها "مليونية الشرعية الثورية".
واضاف أنه "إذا ما طلب منه تشكيل مثل هذه الحكومة رسميا فإنه على استعداد للتنازل عن فكرة الترشح للرئاسة وذلك لتوفير الثقة والحياد الكامل في قيادته للمرحلة الانتقالية".
وكانت مجموعة من ممثلي الاحزاب السياسية والحركات الشبابية المشاركة في تظاهرات ميدان التحرير اقترحت مساء الجمعة ان يتولى البرادعي رئاسة حكومة انقاذ وطني كمخرج للازمة السياسية الاعنف التي تعصف بالبلاد منذ تولى المجلس العسكري السلطة اثر اطاحة الرئيس السابق حسني مبارك في 11 شباط/فبراير الماضي.
وبدأت الازمة السبت الماضي مع اندلاع تظاهرات في ميدان التحرير تصدت لها قوات الامن بعنف ما ادى الى سقوط اكثر من 40 قتيلا واتساع حركة الاحتجاج واصرار الحركات الشبابية على مطلبها بان يسلم المجلس العسكري الحكم فورا الى سلطة مدنية.
والتقى البرادعي صباح الاحد رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي الذي اجتمع ايضا بشكل منفصل مع الامين العام السابق للجامعة العربية المرشح المحتمل للرئاسة عمرو موسى.
وافادت مصادر سياسية ان المشير طنطاوي اقترح على البرادعي وموسى ان ينضما الى مجلس استشاري مدني للمجلس العسكري.
واوضح بيان المكتب الاعلامي للبرادعي انه التقى عددا من "ممثلي ائتلافات شباب الثورة وحركة 6 ابريل والقوى والاحزاب السياسية لمناقشة تطورات الوضع السياسي وما يتم تداوله من مقترحات للخروج بالبلاد من المأزق الذي تمر به".
واضاف البيان ان "المشاركين فى الاجتماع اكدوا رفضهم تكليف" رئيس الوزراء الاسبق كمال الجنزوري "تشكيل حكومة جديدة وأعادوا التأكيد على أن المخرج الوحيد من الأزمة الحالية هو تشكيل حكومة إنقاذ وطني ذات صلاحيات كاملة لإدارة المرحلة الإنتقالية حتى إجراء الانتخابات الرئاسية".
وتعهد طنطاوي الثلاثاء الماضي اجراء الانتخابات الرئاسية في موعد لا يتجاوز 30 حزيران/يونيو المقبل.
ويأتي اعلان البرادعي استعداده لرئاسة حكومة انقاذ وطني عشية تظاهرة حاشدة دعت اليها الحركات الشبابية واطلقت عليها "مليونية الشرعية الثورية".