ونقلت صحيفة "الوطن" ، في عددها الصادر اليوم عن "مصدر مطلع خاص من البعث الحاكم" قوله إن " قرار حل قيادات الشعب والفروع الحزبية يمهد لانعقاد المؤتمر القطري الحادي عشر" ، متوقعاً أن يكون الانعقاد "في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد ألمح بداية تموز/يوليو الماضي إلى إمكانية انعقاد المؤتمر القطري الحادي عشر قبل نهاية العام الجاري، أو مطلع العام المقبل خلال جولته على عدد من دول أمريكا اللاتينية.
وشدد الأسد على أن "التوقيت ليس مهما، والمهم أن يخرج المؤتمر بالنتائج التي يتوقعها الناس منه".
وقال الرئيس السوري "هناك أسئلة كثيرة وهناك حوار قائم للتوصل إلى أجوبة وكما تعلمون في الأشهر الثلاثة الأخيرة كانت الأوضاع متقلبة للغاية، وخاصة منذ آذار/مارس الماضي فجمدنا النقاش حتى تستقر الأوضاع والرؤية لنجلس ونحدد ماذا نريد من هذا المؤتمر وماذا تنتظر الناس منا".
كانت مصادر في البعث الحاكم أبلغت ، وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، إن القيادة القطرية أرسلت قرارات بالفاكس إلى عدد من قيادات فروع حزب البعث في المحافظات السورية تتضمن كف اليد لرئيس وأعضاء قيادات الفروع لأسباب متعددة.
وبدأت قيادة البعث القطرية منذ فترة "محاسبة قياداتها في الفروع على خلفية قضايا الفساد كما حدث في محافظة حماة وعدد من المحافظات الأخرى ، كما جرى محاسبة آخرين من عناصر البعث تحت بند سوء استخدام السلطة والأمانة".
وقد تناولت وسائل الإعلام المحلية هذه القضايا في إطار ما وصفه محللون ومراقبون أن "البعث يتجمل ويبدأ حملة محاسبة لأن الكيل طفح".
وعقد آخر مؤتمر قطري (المؤتمر العاشر) للبعث الحاكم في سوريا في حزيران/يونيو 2005.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد ألمح بداية تموز/يوليو الماضي إلى إمكانية انعقاد المؤتمر القطري الحادي عشر قبل نهاية العام الجاري، أو مطلع العام المقبل خلال جولته على عدد من دول أمريكا اللاتينية.
وشدد الأسد على أن "التوقيت ليس مهما، والمهم أن يخرج المؤتمر بالنتائج التي يتوقعها الناس منه".
وقال الرئيس السوري "هناك أسئلة كثيرة وهناك حوار قائم للتوصل إلى أجوبة وكما تعلمون في الأشهر الثلاثة الأخيرة كانت الأوضاع متقلبة للغاية، وخاصة منذ آذار/مارس الماضي فجمدنا النقاش حتى تستقر الأوضاع والرؤية لنجلس ونحدد ماذا نريد من هذا المؤتمر وماذا تنتظر الناس منا".
كانت مصادر في البعث الحاكم أبلغت ، وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، إن القيادة القطرية أرسلت قرارات بالفاكس إلى عدد من قيادات فروع حزب البعث في المحافظات السورية تتضمن كف اليد لرئيس وأعضاء قيادات الفروع لأسباب متعددة.
وبدأت قيادة البعث القطرية منذ فترة "محاسبة قياداتها في الفروع على خلفية قضايا الفساد كما حدث في محافظة حماة وعدد من المحافظات الأخرى ، كما جرى محاسبة آخرين من عناصر البعث تحت بند سوء استخدام السلطة والأمانة".
وقد تناولت وسائل الإعلام المحلية هذه القضايا في إطار ما وصفه محللون ومراقبون أن "البعث يتجمل ويبدأ حملة محاسبة لأن الكيل طفح".
وعقد آخر مؤتمر قطري (المؤتمر العاشر) للبعث الحاكم في سوريا في حزيران/يونيو 2005.