باراك اوباما ومعمر القذافي
ودافع وزير العدل الاسكتلندي كيني ماك اسكيل امام برلمان اسكتلندا عن قراره باطلاق سراح المقرحي لاسباب انسانية والذي اثار سخط الطبقة السياسية في ادنبره.
وكرر القول امام النواب الاسكتلنديين انه اتخذ قراره بمفرده من دون اي ضغوط وفي اطار التقيد الحرفي بالقوانين.
وقال الوزير ماك اسكيل "لقد اعطيت ضمانات بان العودة (المقرحي) ستكون دون مظاهر احتفالية وستكون مراعية للمشاعر".
واكد الوزير انه ابلغ مسبقا السلطات البريطانية والاميركية بقراره حتى تتمكن هي ايضا من الحصول على "ضمانات مماثلة".
واضاف "من المؤسف جدا ان يستقبل المقرحي بمثل هذه الطريقة غير اللائقة" مشيرا الى انه بهذا الاستقبال فان ليبيا "لم تظهر اي تعاطف او مراعاة لاسر ضحايا لوكربي ال270".
وكان المقرحي (57 عاما) المصاب بسرطان البروستات في مرحلة متقدمة ولا يتوقع ان يعيش اكثر من ثلاثة اشهر، استقبل استقبالا حافلا في طرابلس حيث كان في انتظاره مئات الاشخاص وهم يلوحون بالاعلام الليبية والاسكتلندية.
واثار هذا الاستقبال ردود فعل مستنكرة في بريطانيا والولايات المتحدة حيث اعتبره الرئيس الاميركي امرا "منفرا للغاية" وذلك بعد ان وصفه متحدث باسم البيت الابيض بانه "مشين ومقزز".
وقد حكم على المقرحي عام 2001 بالسجن مدى الحياة لمدة لا تقل عن 27 عاما لادانته بتفجير طائرة تابعة لشركة بانام الاميركية في 21 كانون الاول/ديسمبر 1988 فوق قرية لوكربي الاسكتلندية.
وقال ماك اسكيل انه تشاور مطولا مع واشنطن وطرابلس قبل اتخاذ قراره.
وحرص الوزير الاسكتلندي على القول ان هذا القرار "لم يستند الى اعتبارات سياسية او دبلوماسية او اقتصادية (...) كان قراري وقراري وحدي ولست نادما عليه".
واضاف ان "الاسكتلنديين اناس فخورون بانسانيتهم (...). وارتكاب عمل فظيع ليس ويجب الا يكون مناسبة ليغيب عن اعيننا ما نحن عليه".
من جهة ثانية اعلن قصر باكينغهام الاثنين ان الامير اندرو، الرابع في ترتيب خلافة التاج البريطاني والابن الثاني للملكة اليزابيت، لن يقوم بزيارة رسمية الى ليبيا، دون ان يوضح ما اذا كانت هذه الزيارة كانت مقررة ام لا.
وقال القصر في بيان قصير "لا توجد مشاريع لزيارة يقوم بها دوق يورك الى ليبيا".
وكانت اذاعة البي.بي.سي ذكرت الاسبوع الماضي، دون الكشف عن مصادرها، ان زيارة الامير قد تتأثر بالاستقبال الحافل الذي خصت به طرابلس عبد الباسط المقرحي الذي اطلقت اسكتلندا سراحه الخميس لاسباب صحية.
واستنادا الى البي.بي.سي كان الامير اندرو ينوي القيام في مطلع ايلول/سبتمبر بزيارة جديدة الى ليبيا، كانت ستكون الثالثة له الى هذا البلد بوصفه ممثل بريطانيا الخاص للتجارة والاستثمار.
وكانت اخر زيارة للامير اندرو الى ليبيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 حيث التقى الزعيم الليبي معمر القذافي.
على صعيد متصل اكد البيت الابيض الاثنين ان الرئيس الاميركي باراك اوباما لم يقرر لقاء الزعيم الليبي معمر القذافي في الجمعية العامة للامم المتحدة الشهر المقبل لكنه لا يستبعد تماما مثل هذا الاحتمال.
ومجرد تحية سريعة بين الزعيمين ستكون بمثابة اشارة سياسية قوية فيما يتزايد الاستياء في الولايات المتحدة بعد ان استقبل الليبي عبد الباسط المقرحي المدان في اعتداء لوكربي والذي افرجت عنه اسكتلندا الخميس، استقبال الابطال في بلاده.
وسيشارك اوباما في الجمعية العامة للامم المتحدة للمرة الاولى في ايلول/سبتمبر كما سيلقي فيها القذافي كلمة مما يثير تكهنات حول لقاء بين الرجلين في اطار الجهود الرامية لتحسين العلاقات الاميركية الليبية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض بيل برتون من مارثا فينيارد (مساتشوسيتس. شمال شرق) حيث تمضي عائلة اوباما اجازة "هذه السنة يرأس القذافي الجمعية العامة واتصور انهما سيتلاقيان في لحظة ما".
واضاف "لكن ليس هناك اي اجتماع مقرر ولا مشروع لتنظيم لقاء".
واثار الافراج عن المقرحي لاسباب صحية ردود فعل مستنكرة من السلطات الاميركية وعائلات ضحايا الاعتداء الذي اسفر عن 270 قتيلا -معظمهم من الاميركيين- في 21 كانون الاول/ديسمبر 1988 عندما فجرت طائرة بانام فوق قرية لوكربي الاسكتلندية.
وكان باراك اوباما قال ان هذا الافراج "بغيض تماما".
وطالب السناتور جو ليبرمان وهو صوت مهم في الكونغرس حول مسائل السياسة الخارجية والامنية، الاحد بفتح تحقيق مستقل حول قرار السلطات الاسكتلندية الافراج عن المقرحي الذي حكم عليه في 2001 بالسجن مدى الحياة.
وكرر القول امام النواب الاسكتلنديين انه اتخذ قراره بمفرده من دون اي ضغوط وفي اطار التقيد الحرفي بالقوانين.
وقال الوزير ماك اسكيل "لقد اعطيت ضمانات بان العودة (المقرحي) ستكون دون مظاهر احتفالية وستكون مراعية للمشاعر".
واكد الوزير انه ابلغ مسبقا السلطات البريطانية والاميركية بقراره حتى تتمكن هي ايضا من الحصول على "ضمانات مماثلة".
واضاف "من المؤسف جدا ان يستقبل المقرحي بمثل هذه الطريقة غير اللائقة" مشيرا الى انه بهذا الاستقبال فان ليبيا "لم تظهر اي تعاطف او مراعاة لاسر ضحايا لوكربي ال270".
وكان المقرحي (57 عاما) المصاب بسرطان البروستات في مرحلة متقدمة ولا يتوقع ان يعيش اكثر من ثلاثة اشهر، استقبل استقبالا حافلا في طرابلس حيث كان في انتظاره مئات الاشخاص وهم يلوحون بالاعلام الليبية والاسكتلندية.
واثار هذا الاستقبال ردود فعل مستنكرة في بريطانيا والولايات المتحدة حيث اعتبره الرئيس الاميركي امرا "منفرا للغاية" وذلك بعد ان وصفه متحدث باسم البيت الابيض بانه "مشين ومقزز".
وقد حكم على المقرحي عام 2001 بالسجن مدى الحياة لمدة لا تقل عن 27 عاما لادانته بتفجير طائرة تابعة لشركة بانام الاميركية في 21 كانون الاول/ديسمبر 1988 فوق قرية لوكربي الاسكتلندية.
وقال ماك اسكيل انه تشاور مطولا مع واشنطن وطرابلس قبل اتخاذ قراره.
وحرص الوزير الاسكتلندي على القول ان هذا القرار "لم يستند الى اعتبارات سياسية او دبلوماسية او اقتصادية (...) كان قراري وقراري وحدي ولست نادما عليه".
واضاف ان "الاسكتلنديين اناس فخورون بانسانيتهم (...). وارتكاب عمل فظيع ليس ويجب الا يكون مناسبة ليغيب عن اعيننا ما نحن عليه".
من جهة ثانية اعلن قصر باكينغهام الاثنين ان الامير اندرو، الرابع في ترتيب خلافة التاج البريطاني والابن الثاني للملكة اليزابيت، لن يقوم بزيارة رسمية الى ليبيا، دون ان يوضح ما اذا كانت هذه الزيارة كانت مقررة ام لا.
وقال القصر في بيان قصير "لا توجد مشاريع لزيارة يقوم بها دوق يورك الى ليبيا".
وكانت اذاعة البي.بي.سي ذكرت الاسبوع الماضي، دون الكشف عن مصادرها، ان زيارة الامير قد تتأثر بالاستقبال الحافل الذي خصت به طرابلس عبد الباسط المقرحي الذي اطلقت اسكتلندا سراحه الخميس لاسباب صحية.
واستنادا الى البي.بي.سي كان الامير اندرو ينوي القيام في مطلع ايلول/سبتمبر بزيارة جديدة الى ليبيا، كانت ستكون الثالثة له الى هذا البلد بوصفه ممثل بريطانيا الخاص للتجارة والاستثمار.
وكانت اخر زيارة للامير اندرو الى ليبيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 حيث التقى الزعيم الليبي معمر القذافي.
على صعيد متصل اكد البيت الابيض الاثنين ان الرئيس الاميركي باراك اوباما لم يقرر لقاء الزعيم الليبي معمر القذافي في الجمعية العامة للامم المتحدة الشهر المقبل لكنه لا يستبعد تماما مثل هذا الاحتمال.
ومجرد تحية سريعة بين الزعيمين ستكون بمثابة اشارة سياسية قوية فيما يتزايد الاستياء في الولايات المتحدة بعد ان استقبل الليبي عبد الباسط المقرحي المدان في اعتداء لوكربي والذي افرجت عنه اسكتلندا الخميس، استقبال الابطال في بلاده.
وسيشارك اوباما في الجمعية العامة للامم المتحدة للمرة الاولى في ايلول/سبتمبر كما سيلقي فيها القذافي كلمة مما يثير تكهنات حول لقاء بين الرجلين في اطار الجهود الرامية لتحسين العلاقات الاميركية الليبية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض بيل برتون من مارثا فينيارد (مساتشوسيتس. شمال شرق) حيث تمضي عائلة اوباما اجازة "هذه السنة يرأس القذافي الجمعية العامة واتصور انهما سيتلاقيان في لحظة ما".
واضاف "لكن ليس هناك اي اجتماع مقرر ولا مشروع لتنظيم لقاء".
واثار الافراج عن المقرحي لاسباب صحية ردود فعل مستنكرة من السلطات الاميركية وعائلات ضحايا الاعتداء الذي اسفر عن 270 قتيلا -معظمهم من الاميركيين- في 21 كانون الاول/ديسمبر 1988 عندما فجرت طائرة بانام فوق قرية لوكربي الاسكتلندية.
وكان باراك اوباما قال ان هذا الافراج "بغيض تماما".
وطالب السناتور جو ليبرمان وهو صوت مهم في الكونغرس حول مسائل السياسة الخارجية والامنية، الاحد بفتح تحقيق مستقل حول قرار السلطات الاسكتلندية الافراج عن المقرحي الذي حكم عليه في 2001 بالسجن مدى الحياة.