نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


البيت الأبيض يدعو النظام السوري للإفراج عن هيثم المالح والكف عن الإعتقالات العشوائية




واشنطن - دعت الولايات المتحدة السبت السلطات السورية الى اطلاق سراح الناشط الحقوقي في الدفاع عن حقوق الانسان المحامي هيثم المالح، والى وقف "الاعتقالات التعسفية" للمعارضين.


رومانسية المخابرات كما يراها رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات
رومانسية المخابرات كما يراها رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات
وجاء في بيان صادر عن البيت الابيض "نضم صوتنا الى بريطانيا وفرنسا وعدد آخر من الاطراف الدوليين في التعبير عن قلقنا العميق لقيام الاجهزة الامنية باعتقال المحامي الناشط في الدفاع عن حقوق الانسان هيثم المالح" منذ الرابع عشر من تشرين الاول/اكتوبر الحالي.

واضاف البيان "على سوريا ان تعلن التزامها بقواعد الشرعية الدولية والافراج عن المالح وعن المواطنين السوريين الاخرين الذين سجنوا فقط لانهم ارادوا ممارسة حريتهم السياسية المعترف بها دوليا".
وتابع البيت الابيض "ندعو الحكومة السورية الى تحمل مسؤولياتها بموجب المعاهدة الدولية حول الحقوق المدنية والسياسية والى انهاء ممارساتها في مجال الاعتقالات العشوائية".
واعتقل المالح ستة اعوام بين 1980 و1986 وساهم بتأسيس الجمعية السورية لحقوق الانسان.

وقد حصل هيثم المالح (دمشق، 1931) على إجازة في القانون، ودبلوم القانون الدولي العام، بدأ عمله كمحام عام 1957. انتقل عام 1958 إلى القضاء، أصدرت السلطات السورية في العام 1966 قانوناً خاصاً سرح بسببه من عمله كقاض، فعاد إلى مجال المحاماة ومازال محامياً حتى الآن.

بدأ العمل والنشاط السياسي منذ عام 1951 إبان الحكم العسكري للرئيس أديب الشيشكلي، اعتقل 1980 ـ 1986 في عهد الرئيس حافظ الأسد مع أعداد كبيرة من النقابيين والناشطين السياسيين والمعارضين بسبب مطالبته بإصلاحات دستورية، أضرب أثناء اعتقاله عن الطعام عدة مرات.

منذ العام 1989 يعمل مع منظمة العفو الدولية، وقد ساهم مع آخرين بتأسيس الجمعية السورية لحقوق الإنسان.

اعتقل المالح مرة أخرى في 14 تشرين الأول 2009 وله من العمر 78 عاماً، وقد أعلنت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان في لندن ودمشق أنه معتقل منذ ذلك الأربعاء الماضي من قِبَل فرع الأمن السياسي بدمشق
ويتهم المالح في احاديثه الصحافية النظام السوري بنهب المال العام والفساد المستشري.. وبسبب هذا الوضع غير المقبول

وكان الأمن السياسي قد استدعى المالح بتاريخ 13 أكتوبر (تشرين الأول) للاستجواب، لكنه رفض الذهاب حسب الاستدعاء. وغادر منزله في الصباح التالي فلم يعد إليه لان الامن السياسي المتخفي بثياب مدنية اعتقله من الشارع وحين حاول الأصدقاء الاتصال به على هاتفه النقال حوالي الساعة 12:30 ظهراً، تبين أن هاتفه مغلق. ولم يتمكن أقاربه وأصدقاؤه من التوصل لأي معلومات عن مكانه
وقد سارعت فرنسا وبريطانيا قبل الولايات المتحدة الى المطالبة بإطلاق سراحه فورا لكن النظام السوري لم يستجب حتى هذه اللحظة

وكالات - أ ف ب
السبت 24 أكتوبر 2009