علي سالم البيض
وقال البيض من مقر إقامته في النمسا في نداءً مكتوب نشرت مواقع إلكترونية تابعة لقوى الحراك نسخة مصورة منه "ان مايؤلمنا كثيرا ويؤلم شعب الجنوب أجمع، أن يقف العالم الحر بمختلف مؤسساته الدولية ( السياسية و الحقوقية و الانسانية ) ، موقف المتفرج والشاهد على تلك المجازر دون أن يكلف نفسه، القيام بواجباته قي تحمل مسئولياته الإنسانية والسياسة والتي يمكن أن تسهم في ردع ما وصفها بـ" قوات البطش والقتل وايقافها عند حدها". في إشارة منه إلى قوات الجيش اليمني.
مضيفاً إنها "تمادت كثيراً في مجازرها وجرائمها تجاه شعب الجنوب" وأشار البيض إلى إن من وصفه بـ"نظام الاحتلال في صنعاء" حينما يرتكب مثل تلك المجازر دأب على تزييف الحقائق وقلبها والترويج لها، حتى باتت أكاذيبه التي يختلقها في كل مجزرة مدعاة للسخرية والأسف معاً".
مذكراً بما تضمنه خطابه السياسي الذي وجهه في 7 يوليو الماضي، والذي اعتبر "الجنوب منطقة منكوبة ينبغي تحمل المسئولية الدولية تجاهها وتجاه شعبها" واختتم البيض ندائه بأن "ما يحدث في الجنوب لا يقبل الكيل بمكيالين، على اعتبار إن نفس الإنسان لها ذات القيمة في مختلف أرجاء المعمورة، فلا يجوز أن يثور العالم لمقتل فرد أو فردين في ايران مثلا دون ان يلفت انتباهه تلك الجرائم الجماعية التي ترتكب في حق أبناء الجنوب من قبل نظام الاحتلال في صنعاء" حسبما قال.
مؤكداً إن إرادة "شعب الجنوب لن تثنيها مثل تلك المجازر ولن توقفها المواقف الدولية المتخاذلة وسوف يمضي هذا الشعب في طريقه النضالي السلمي حتى يحقق استقلاله ويستعيد دولته المسلوبة". حسب وصف البيض.
مضيفاً إنها "تمادت كثيراً في مجازرها وجرائمها تجاه شعب الجنوب" وأشار البيض إلى إن من وصفه بـ"نظام الاحتلال في صنعاء" حينما يرتكب مثل تلك المجازر دأب على تزييف الحقائق وقلبها والترويج لها، حتى باتت أكاذيبه التي يختلقها في كل مجزرة مدعاة للسخرية والأسف معاً".
مذكراً بما تضمنه خطابه السياسي الذي وجهه في 7 يوليو الماضي، والذي اعتبر "الجنوب منطقة منكوبة ينبغي تحمل المسئولية الدولية تجاهها وتجاه شعبها" واختتم البيض ندائه بأن "ما يحدث في الجنوب لا يقبل الكيل بمكيالين، على اعتبار إن نفس الإنسان لها ذات القيمة في مختلف أرجاء المعمورة، فلا يجوز أن يثور العالم لمقتل فرد أو فردين في ايران مثلا دون ان يلفت انتباهه تلك الجرائم الجماعية التي ترتكب في حق أبناء الجنوب من قبل نظام الاحتلال في صنعاء" حسبما قال.
مؤكداً إن إرادة "شعب الجنوب لن تثنيها مثل تلك المجازر ولن توقفها المواقف الدولية المتخاذلة وسوف يمضي هذا الشعب في طريقه النضالي السلمي حتى يحقق استقلاله ويستعيد دولته المسلوبة". حسب وصف البيض.
صورة من نداء البيض
وينادي البيض بما أسماه "فك الارتباط عن الجمهورية اليمنية، منطلقاً في ذلك من مسؤوليته في توقيع اتفاقية وحدة اندماجية بين ما كان يعرف وقتها بـ"جمهورية اليمن الشعبية" جنوباً التي كان يرأسها و "الجمهورية العربية اليمنية" شمالاً وذلك في العام 1990م حيث أصبح اليمن موحداً تحت اسم "الجمهورية اليمنية". لكن البيض حاول الانفصال بعد مضي أربع سنوات على إعلان الوحدة، ففي العام 1994م أعلن الانفصال ودخلت البلاد على إثر ذلك في حرب أهلية أنتصر فيها المعسكر الشمالي بزعامة الرئيس الحالي علي عبدالله صالح. فيما فر البيض إلى سلطنة عمان وقضى فيها 15 عاماً من الصمت، قبل أن يغادرها في 21 مايو الفائت إلى ميونخ الألمانية ويعلن عودته إلى العمل السياسي منادياً بالعمل مجدداً من أجل الانفصال.