نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


التحقيق في محاولة تفجير الطائرة الأميركية يطال شركة أمنية أسرائيلية في أمستردام




القدس- ذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية اليوم الاحد ان التحقيق في محاولة الاعتداء على الطائرة التابعة للشركة الاميركية نورثويست ايرلاينز في رحلة بين امستردام وديترويت، يطال شركة امنية اسرائيلية.


مطار شيبول في العاصمة الهولندية امستردام
مطار شيبول في العاصمة الهولندية امستردام
وكتبت هآرتس ان "الشركة الاسرائيلية آي سي تي اس واثنين من فروعها في صلب التحقيق الدولي الذي يقوم به الخبراء لكشف كيف تمكن عمر فاروق عبد المطلب من الصعود الى الرحلة 253 ومحاولة تفجير متفجرات مخفية تحت ملابسه".

وتؤمن الشركة "آي سي تي اس" التي يقع مقر ادارتها في هولندا، مع اثنين من فروعها "آي-اس اي سي" و"بي آي" (برو شيك انترناشيونال) خدمات امنية في مطار شيبول في امستردام ومطارات دولية اخرى خصوصا في فرنسا وبريطانيا واسبانيا والمجر ورومانيا وروسيا.

وقالت الصحيفة انه "على الرغم من فشل اجهزة الاستخبارات الاميركية وعدم تسجيل الراكب النيجيري كمشتبه به لدى الشركة الجوية"، كان على مسؤولي الشركة الاسرائيلية استجوابه لمجرد الاطلاع على التفاصيل المتعلقة له.
واضافت ان "عمره واسمه وسيرته غير المنطقية والثمن الباهظ لبطاقته التي اشتراها في اللحظة الاخيرة ومجرد حمله حقيبة يد فقط ومؤشرات اخرى" كان يفترض ان تثير ريبة رجال الامن بشكل طبيعي.

ويعمل حوالى 1300 شخص في الشركة "آي سي تي اس" التي اسسها في 1982 اعضاء سابقون في جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بت) ومسؤولون امنيون سابقون في شركة الطيران الاسرائيلية العال.
ووضعت الشركة نظاما معلوماتيا يسمح بتحديد الركاب الذين قد يشكلون تهديدا محتملا وخصوصا حول جنسيتهم واصولهم وماضيهم وسلوكهم.

وحدد هذا النظام وسائل مراقبة طبقت بنجاح منذ سنوات في مطار بن غوريون الدولي في تل ابيب وعلى الحدود البرية ومن قبل الشركات الاسرائيلية في الخارج.
ومنع ركاب عمر فاروق عبد المطلب (23 عاما) من تفجير الطائرة قبيل هبوطها.
ووصل عبد المطلب الى امستردام قادما من لاغوس (نيجيريا) التي وصل اليها من اكرا (غانا).

ـــ

ا ف ب
الاحد 10 يناير 2010