تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


التظاهرات الصاخبة والحرائق بدلت ملامح القاهرة وجعلتها ساحة معركة




القاهرة - غيوم لافاليه - بحطام السيارات المحترقة والمقذوفات التي تملأ الشوارع والدخان الكثيف المنبعث من مقر الحزب الحاكم اتخذت القاهرة ملامح ساحة معركة حقيقية السبت في الوقت الذي يصر فيه المتظاهرون على رحيل الرئيس حسني مبارك


القاهرة على وقع التظاهرات وحرق مقرات الشرطة والحزب الحاكم
القاهرة على وقع التظاهرات وحرق مقرات الشرطة والحزب الحاكم
وعلى وقع هتافات "الله اكبر" و"الشعب يريد اسقاط النظام" و"مبارك، ارحل" تجمع مئات المتظاهرين صباح السبت في ميدان التحرير بوسط القاهرة في الوقت الذي بدا فيه الاف اخرين يتجهون اليه.

وقال حسن وهو متظاهر في الثلاثين "الرئيس يجب ان يرحل، هذا هو الشيء الوحيد الذي نريده. على مبارك ان يرحل يكيفه ثلاثين عاما في الحكم" مضيفا "مصر يجب ان تكون قوة صناعية وزراعية كبرى لكننا نتراجع ونتخلف وهذا شيء غير طبيعي".

من جانبه قال طالب الطب الشاب علي "سنبقى في الشارع الى ان يرحل ولو تطلب ذلك بقاءنا سنة او سنتين".

وينتشر محتجون شبان، اسلاميون وعلمانيون في وسط العاصمة الذي توافدت عليه ايضا مجموعات من الغوغاء القادمين من الاحياء العشوائية للقاهرة.

وقال متظاهر وهو يشير الى مجموعة من الصبية "هؤلاء من الغوغاء واللصوص الذين لا نعرف من اين اتوا والذي يبدو انهم خارجون من السجون".

ويقوم بعض المواطنين بازالة حواجز معدنية بينما يجمع آخرون حطام السيارات المحترقة التي تعرقل المرور في وسط المدينة الذي تحول الى ساحة حرب حقيقية مع الدخان الذي لا يزال يتصاعد من مقر الحزب الديموقراطي الحاكم الذي احرق مساء الجمعة.

وكان مئات الاف المصرييين نزلوا الجمعة الى شوارع مدن البلاد الكبرى بعد صلاة الجمعة للتظاهر ضد النظام القائم في حركة احتجاج لم يسبق ان شهدتها مصر.

ولم يشاهد صباح السبت اي وجود لقوات الامن في وسط المدينة. في حين انتشرت بعض الدبابات العسكرية في ميدان التحرير وعشرات غيرها على كورنيش النيل امام مبنى الاذاعة والتلفزيون.

وقد وعد الرئيس مبارك الذي يطالب المتظاهرون باسقاطه، مساء امس بتشكيل حكومة جديدة السبت.

وقال متظاهر شاب يدعى محمد معلقا "خطابه غير كاف. نريد مزيدا من الحريات والاصلاحات الاقتصادية والغاء نتائج الانتخابات التشعريعية الاخيرة. نريد اسماع صوتنا. لسنا حيوانات نحن بشر".

وقال حجاج وهو سائق سيارة اجرة ان "الشعب تغلب على الخوف ولن يوقفه شىء اتمنى فقط الا تحدث اعمال نهب".

وقد تعرض متجر كبير لسلسة كارفور الفرنسية العملاقة على طريق القاهرة الدائري للقاهرة السبت لعملية نهب وسرقة كما افاد شهود لفرانس برس.

وافاد هؤلاء ان عشرات الاشخاص كانوا يركضون في الشواريع حاملين سلعا منهوبة من هذا المتجر الكبير الواقع عند مخرج حي المعادي الذي يقطنه عدد كبير من الاجانب المقيمين في مصر ويقع المتجر في مركز تجاري كبير يضم متاجر اخرى وكانت العديد من احياء القاهرة شهد ايضا اعمال سلب ونهب في ساعة متاخرة من مساء الجمعة

غيوم لافاليه
الاحد 30 يناير 2011