نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


التوافقية برأي جنبلاط تعني الوقوف الى جانب رئيس الجمهورية




بيروت - اكد الزعيم الدرزي وليد جنبلاط احد كبار قادة قوى 14اذار التي تمثلها الاكثرية النيابية الثلاثاء ان خروجه من صفوفها لا يعني انضمامه الى منافسيها في قوى 8 اذار وان موقعه الجديد هو الى جانب رئيس الجمهورية التوافقي ميشال سليمان.
وفي حديث نشرته صحيفة النهار اللبنانية المقربة من الاكثرية قال الزعيم الدرزي "بما ان عنوان الحكومة الجديدة هو حكومة وفاق وطني وكلنا ضمن هذا الوفاق وان الرئيس سليمان يشكل الضمان، فنضم صوتنا الى صوت الرئيس في الضمان".


وليد جنبلاط
وليد جنبلاط
واضاف ان "موقفي هو التمايز عن قوى 14 آذار، واريد ان اكون حالة مستقلة".
واوضح انه "لم يقدم طلب انتساب الى قوى 8 آذار بل يطلب الانتساب الى نفسه"، معربا عن اعتقاده بان موقفه "لن يغير الصيغة الحكومية".
واكد جنبلاط "استعداده لتسهيل تأليف الحكومة"..
وقال جنبلاط في حديث مقتضب اجرته معه مساء الاثنين محطة "ام تي في" التفلزيونية اللبنانية انه "حالة مميزة ومستقلة".

واضاف "سانضم الى رئيس الجمهورية الذي يشكل الضمان في الامور الكبرى وسأرى الظرف المناسب وكيف اصوت في البرلمان وفي مجلس الوزراء".
واعربت صحف لبنانية الاثنين عن خشيتها من ان يؤدي "انقلاب" جنبلاط على حلفائه الى تاخير ولادة الحكومة التي يعكف الرئيس المكلف سعد الحريري على تشكيلها منذ اكثر من شهر بعد ان تم التوصل الى اتفاق نص على تشكيل حكومة من ثلاثين عضوا تتضمن 15 وزيرا للاكثرية وعشرة للاقلية وخمسة لرئيس الجمهورية.

وكان جنبلاط قد اعلن الاحد في مؤتمر حزبي ان تحالفه مع قوى الرابع عشر من اذار/مارس "كان بحكم الضرورة الموضوعية ولا يمكن ان يستمر" مؤكدا "وجوب اعادة التفكير بتشكيلة جديدة".
وفي اول رد فعل من جانب قوى 14 آذار اكد تيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري في بيان "تمسكه بمبادئ ثورة الارز عموما وبذكرى 14 آذار خصوصا".
وشدد تيار المستقبل على ان هذه القوى "لم تكن يوما قوى رافضة للآخر بل كانت قوى انفتاح تطالب بتطبيق الطائف" الاتفاق الذي وضع حدا للحرب الاهلية في لبنان التي دامت خمسة عشر عاما (1975-1990).


ا ف ب
الثلاثاء 4 غشت 2009