وقال الشوفي متحدثا مع وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، إن الجالية السورية "تعيش فترة من القلق الشديد على وضعها في مصر خصوصا مع ظهور بعض المشاكل من توقيف أو اعتقالات أو ترحيل"، بل أن "السلطات المصرية اتخذت قرارا بفرض التأشيرة على السوريين ونفذته خلال ساعتين على طائرة كانت تقل أكثر من مائتي سوري قادمون من دول مختلفة أعادتهم" من حيث أتوا
وتتحدث أوساط الجالية السورية بمصر عن توقيف العشرات من النشطاء السوريين خصوصا من شارك في اعتصام ميدان رابعة العدوية بشمال شرق القاهرة حيث يتظاهر مؤيدي مرسي من الإخوان المسلمين وغيرهم،
بينما قال وزير الخارجية نبيل فهمي خلال لقائه أمس الأحد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية أحمد الجربا أن "الإجراء الخاص بحصول الأشقاء السوريين على تأشيرة دخول إلى مصر هو إجراء مؤقت بطبيعته يرتبط بالأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد" وفق بيان
وأنتقد الشوفي خطوة فرض التأشيرات منوها بأن السوريين "يهربون خوفا من الموت ولا يهتمون (أثناء هروبهم) بقصة التأشيرات والإقامات، نحن نريد مزيدا من التسهيلات، وفي الوقت نفسه لا نريد تعريض الأمن القومي المصري للخطر" وفق تعبيره
وبخصوص انضمام بعض السوريين للفصائل السياسية المختلفة بمصر، قال الشوفي "قلنا منذ البداية إننا نقف على الحياد وإذا خالف أحد هذا فليتحمل مسؤولية عمله، ولا يجب أن يطبق هذا على الجميع"، لذا طالب المعارض البارز "السلطات المصرية بتفسيرات لطمأنة السوريين فيما يخص وضعهم من ناحية الإقامة والاستشفاء والدراسة" بالبلاد
وعن تقييمه لموقف الحكومة المصرية الجديدة من الأزمة السورية قال "نحن نسمع إشارات عن أن الحكومة ستعيد تقييم علاقتها مع النظام، هذا شانها ونحن الآن نتحدث عن الحالة الإنسانية، فعلى السلطات أن توضح طريقة تعاملها مع هذه الجالية " وفق تعبيره
ومن جانبه أوضح الإعلامي المقيم بالقاهرة فرحان مطر لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء أن ثمة حالة من "الاستياء والاستغراب لدى السوريين من هذه الإجراءات والحملة الإعلامية المنظمة ضد الجالية السورية، فلم يحدث أي جديد في سلوكها" بمصر
واتهمت وسائل إعلام مصرية الجالية السورية بالتدخل بالشأن الداخلي المصري وزعم البعض ان السوريات تشاركن فيما أطلقوا عليه "جهاد النكاح" للتخفيف عن المعتصمين برابعة، وهو ما اعتبرته الأوساط السورية "افتراءً وتشويه لسمعتها" وفق قولها
وأضاف مطر "بخصوص نزول بعض السوريين للمظاهرات فلقد أصدرت الجالية السورية بيانا قالت فيه إننا لا نتدخل بالشأن الداخلي المصري، وإن من ينزل يتحمل مسؤوليته الشخصية، لكن الغريب هو العقاب الجماعي والإجراءات الأمنية التي نتمنى أن تكون مؤقتة" على حد قوله
وتتحدث أوساط الجالية السورية بمصر عن توقيف العشرات من النشطاء السوريين خصوصا من شارك في اعتصام ميدان رابعة العدوية بشمال شرق القاهرة حيث يتظاهر مؤيدي مرسي من الإخوان المسلمين وغيرهم،
بينما قال وزير الخارجية نبيل فهمي خلال لقائه أمس الأحد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية أحمد الجربا أن "الإجراء الخاص بحصول الأشقاء السوريين على تأشيرة دخول إلى مصر هو إجراء مؤقت بطبيعته يرتبط بالأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد" وفق بيان
وأنتقد الشوفي خطوة فرض التأشيرات منوها بأن السوريين "يهربون خوفا من الموت ولا يهتمون (أثناء هروبهم) بقصة التأشيرات والإقامات، نحن نريد مزيدا من التسهيلات، وفي الوقت نفسه لا نريد تعريض الأمن القومي المصري للخطر" وفق تعبيره
وبخصوص انضمام بعض السوريين للفصائل السياسية المختلفة بمصر، قال الشوفي "قلنا منذ البداية إننا نقف على الحياد وإذا خالف أحد هذا فليتحمل مسؤولية عمله، ولا يجب أن يطبق هذا على الجميع"، لذا طالب المعارض البارز "السلطات المصرية بتفسيرات لطمأنة السوريين فيما يخص وضعهم من ناحية الإقامة والاستشفاء والدراسة" بالبلاد
وعن تقييمه لموقف الحكومة المصرية الجديدة من الأزمة السورية قال "نحن نسمع إشارات عن أن الحكومة ستعيد تقييم علاقتها مع النظام، هذا شانها ونحن الآن نتحدث عن الحالة الإنسانية، فعلى السلطات أن توضح طريقة تعاملها مع هذه الجالية " وفق تعبيره
ومن جانبه أوضح الإعلامي المقيم بالقاهرة فرحان مطر لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء أن ثمة حالة من "الاستياء والاستغراب لدى السوريين من هذه الإجراءات والحملة الإعلامية المنظمة ضد الجالية السورية، فلم يحدث أي جديد في سلوكها" بمصر
واتهمت وسائل إعلام مصرية الجالية السورية بالتدخل بالشأن الداخلي المصري وزعم البعض ان السوريات تشاركن فيما أطلقوا عليه "جهاد النكاح" للتخفيف عن المعتصمين برابعة، وهو ما اعتبرته الأوساط السورية "افتراءً وتشويه لسمعتها" وفق قولها
وأضاف مطر "بخصوص نزول بعض السوريين للمظاهرات فلقد أصدرت الجالية السورية بيانا قالت فيه إننا لا نتدخل بالشأن الداخلي المصري، وإن من ينزل يتحمل مسؤوليته الشخصية، لكن الغريب هو العقاب الجماعي والإجراءات الأمنية التي نتمنى أن تكون مؤقتة" على حد قوله