وأكدت الجبهة في بيان لها اليوم الخميس أنه لا مساومة على تركمانية تلعفر والبلدات والمدن التركمانية أو ذات الغالبية التركمانية ، وأنه على الحزبين الكرديين المهيمنين على الشمال العراقي أن يعلما "بأن في مقدورهما أن يغشا البعض لبعض الوقت ، لكن ليس بمقدورهما أن يغشا الجميع دائما".
وقالت: "قام أشخاص معدودون بتنظيم مظاهرة في تلعفر يوم 30 أيلول /سبتمبر (المنصرم) للمطالبة بنشر قوات مشتركة من القوات العراقية والأمريكية والمليشيات الكردية (البيشمركة)".
وأضافت: "نظم المظاهرة التنظيم الكارتوني الذي تموله وتوجهه جهات كردية معروفة وأخرى خارجية ، والذي سمي /الجبهة التركمانية العراقية-القيادة الشرعية/"، مشيرا إلى أنه "سبق للجبهة التركمانية العراقية أن أصدرت بياناتها ، مؤكدة أن أعضاء هذا التنظيم الكارتوني لا يتعدون أصابع اليدين ، وأنهم لا يمثلون التركمان سواء في تلعفر أو غيرها ، وأنهم يستلمون الأموال لتنفيذ الأجندة الكردية".
وأصدر رضا جولاق مسئول الفرع الثاني للجبهة التركمانية العراقية في تلعفر ، الذي جاءت المظاهرة في مناطقه ، بيانا جاء فيه "إن انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في كانون ثان /يناير الماضي أكدت تركمانية تلعفر ، وبالتالي لم تعد تلعفر التركمانية على لائحة ما تسمى (المناطق المتنازع عليها) والتي اقترح ( قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال راي) أوديرنو نشر القوات الثلاثية فيها".
وأشار جولاق في بيانه إلى أن هذا المقترح "لم ينفذ بسبب الرفض التركماني والعربي" ، مضيفا أنه "لا تزال المفاوضات جارية بشأنه بين الإدارة المحلية في شمال العراق والحكومة المركزية". وأكد البيان أن "تلعفر التركمانية ترفض هذا المقترح أساسا وأن أشخاصا معدودين من تلعفر كانوا بين المتظاهرين وكان الباقي من خارجها".
وشدد أيضا على أن "أهالي تلعفر التركمان يستنكرون ويدينون تصرفات أولاي فلك أوغلو صاحب التنظيم الكارتوني ، والذي يصفه تركمان تلعفر بالقيادة غير الشرعية ، برفعه علم الجبهة التركمانية العراقية الحقيقية على مقره ، ويطالبون بفضح هذا الشخص الذي يعمل لخلط الأوراق في تلعفر التركمانية وإيجاد فوضى لعرقلة إمكانية نزول قائمة تركمانية موحدة للانتخابات في تلعفر".
وقالت: "قام أشخاص معدودون بتنظيم مظاهرة في تلعفر يوم 30 أيلول /سبتمبر (المنصرم) للمطالبة بنشر قوات مشتركة من القوات العراقية والأمريكية والمليشيات الكردية (البيشمركة)".
وأضافت: "نظم المظاهرة التنظيم الكارتوني الذي تموله وتوجهه جهات كردية معروفة وأخرى خارجية ، والذي سمي /الجبهة التركمانية العراقية-القيادة الشرعية/"، مشيرا إلى أنه "سبق للجبهة التركمانية العراقية أن أصدرت بياناتها ، مؤكدة أن أعضاء هذا التنظيم الكارتوني لا يتعدون أصابع اليدين ، وأنهم لا يمثلون التركمان سواء في تلعفر أو غيرها ، وأنهم يستلمون الأموال لتنفيذ الأجندة الكردية".
وأصدر رضا جولاق مسئول الفرع الثاني للجبهة التركمانية العراقية في تلعفر ، الذي جاءت المظاهرة في مناطقه ، بيانا جاء فيه "إن انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في كانون ثان /يناير الماضي أكدت تركمانية تلعفر ، وبالتالي لم تعد تلعفر التركمانية على لائحة ما تسمى (المناطق المتنازع عليها) والتي اقترح ( قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال راي) أوديرنو نشر القوات الثلاثية فيها".
وأشار جولاق في بيانه إلى أن هذا المقترح "لم ينفذ بسبب الرفض التركماني والعربي" ، مضيفا أنه "لا تزال المفاوضات جارية بشأنه بين الإدارة المحلية في شمال العراق والحكومة المركزية". وأكد البيان أن "تلعفر التركمانية ترفض هذا المقترح أساسا وأن أشخاصا معدودين من تلعفر كانوا بين المتظاهرين وكان الباقي من خارجها".
وشدد أيضا على أن "أهالي تلعفر التركمان يستنكرون ويدينون تصرفات أولاي فلك أوغلو صاحب التنظيم الكارتوني ، والذي يصفه تركمان تلعفر بالقيادة غير الشرعية ، برفعه علم الجبهة التركمانية العراقية الحقيقية على مقره ، ويطالبون بفضح هذا الشخص الذي يعمل لخلط الأوراق في تلعفر التركمانية وإيجاد فوضى لعرقلة إمكانية نزول قائمة تركمانية موحدة للانتخابات في تلعفر".