
فقد ذكر بيان لوزارة الخارجية الجزائرية إن "الجزائر تؤكد تضامنها التام مع الجماهيرية العربية الليبية الشقيقة وتدعو إلى تسوية هذا الخلاف على أساس احترام قواعد القانون الدولي وتقاليد وأعراف العلاقات بين الدول".
وأضاف "الجزائر مقتنعة بان تسوية مثل هذا الخلاف في ذلك الإطار هو ضمان للإرادة المشتركة للدول العربية والأوروبية لترقية تعاون بناء و مثمر بين المجموعتين".
كانت السلطات الليبية هددت أمس الاثنين باتخاذ "اجراءات" ضد السفارة السويسرية اذا لم تسلم رجل الاعمال السويسري ماكس جولدي للشرطة القضائية وتخرج السويسري الاخر رشيد حمداني .
يذكر أن حمداني وجولدي كانا ملاحقين في ليبيا بتهمتي "الاقامة بشكل غير مشروع" و"ممارسة انشطة اقتصادية غير مشروعة".
وسمحت السلطات الليبية، لرشيد حمداني بمغادرة البلد والتوجه الى تونس في حين سلمت السفارة السويسرية جولدي المحكوم عليه بالسجن اربعة اشهر.
وتمت تبرئة حمداني في الاونة الاخيرة من كافة التهم الموجهة اليه في حين حكمت محكمة استئناف ليبية على جولدي بالسجن اربعة اشهر بعد ان ادانته بتهمة "الاقامة بشكل غير مشروع" وبغرامة قيمتها 800 دولار عن التهمة الثانية. بيد انه لم يسجن حيث كان لجأ وحمداني الى السفارة السويسرية في طرابلس.
وكان تم توقيف الرجلين في 19 تموز/يوليو 2008 في ليبيا وذلك بعد توقيف هانيبال نجل الزعيم الليبي معمر القذافي وزوجته في جنيف اثر شكوى تقدم بها اثنان من خدمهما بتهمة سوء المعاملة.
كانت ليبيا وسويسرا استأنفتا الخميس الماضي الاتصالات على مستوى عال بفضل تدخل الاتحاد الاوروبي. والتقت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالميراي الخميس بمدريد نظيرها الليبي وتواصلت المباحثات في نهاية الاسبوع في برلين.
وأضاف "الجزائر مقتنعة بان تسوية مثل هذا الخلاف في ذلك الإطار هو ضمان للإرادة المشتركة للدول العربية والأوروبية لترقية تعاون بناء و مثمر بين المجموعتين".
كانت السلطات الليبية هددت أمس الاثنين باتخاذ "اجراءات" ضد السفارة السويسرية اذا لم تسلم رجل الاعمال السويسري ماكس جولدي للشرطة القضائية وتخرج السويسري الاخر رشيد حمداني .
يذكر أن حمداني وجولدي كانا ملاحقين في ليبيا بتهمتي "الاقامة بشكل غير مشروع" و"ممارسة انشطة اقتصادية غير مشروعة".
وسمحت السلطات الليبية، لرشيد حمداني بمغادرة البلد والتوجه الى تونس في حين سلمت السفارة السويسرية جولدي المحكوم عليه بالسجن اربعة اشهر.
وتمت تبرئة حمداني في الاونة الاخيرة من كافة التهم الموجهة اليه في حين حكمت محكمة استئناف ليبية على جولدي بالسجن اربعة اشهر بعد ان ادانته بتهمة "الاقامة بشكل غير مشروع" وبغرامة قيمتها 800 دولار عن التهمة الثانية. بيد انه لم يسجن حيث كان لجأ وحمداني الى السفارة السويسرية في طرابلس.
وكان تم توقيف الرجلين في 19 تموز/يوليو 2008 في ليبيا وذلك بعد توقيف هانيبال نجل الزعيم الليبي معمر القذافي وزوجته في جنيف اثر شكوى تقدم بها اثنان من خدمهما بتهمة سوء المعاملة.
كانت ليبيا وسويسرا استأنفتا الخميس الماضي الاتصالات على مستوى عال بفضل تدخل الاتحاد الاوروبي. والتقت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالميراي الخميس بمدريد نظيرها الليبي وتواصلت المباحثات في نهاية الاسبوع في برلين.