نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


الجزائريون قلقون من وصول السحاب البركاني الى بلادهم الليلة





الجزائر انشراح سعدي - قالت"هوارية بن رقطة" المختصة بعلوم المناخ على مستوى المرصد الوطني للأحوال الجوية بالجزائر إنّ سحاب الرماد البركاني المنبعث مجددا من ايسلندا، سيصل هذه الليلة إلى ولاية وهران على أن يتجه إلى تندوف ساعات بعد ذلك، وأكّدت الخبيرة أنّ هذا السحاب البركاني الذي امتد خارج ايسلندا بحوالي ألفي كيلومتر، واتجه إلى شمال إفريقيا، قد يتواجد فوق المناطق الشمالية الساحلية.


وبشأن ما يمكن أن تحمله الساعات القادمة من تطورات، أوضحت بن رقطة المحتصة في الأرصاد الجوية"المرصد يتحصل دوريا على نموذج عديدي يعطي تنبؤات حول الطقس خلال كل 24 ساعة، وهذا النموذج تعدّه مراكز موجودة على المستوى العالمي، ويتم تجديده كل ست ساعات، ويُرتقب أن تحمل التنبؤات المقبلة تفاصيل أكثر عن مكان تواجد تلك السحابة".

وبغرض طمأنة المواطنين، شدّدت بن رقطة قائلة الرماد البركاني الحالي أقلّ خطرا مقارنة بنظيره المنتشر قبل أسابيع، وغيمات الرماد البركاني الملوثة تطال تأثيراتها منظومة الطيران، وما يتصل بمستوى معين من الغلاف الجوي المرتفع بين ثلاثة آلاف وتسعة آلاف كيلومتر عن سطح الأرض"، وقالت إنّ الرماد البركاني يؤثر بشكل خاص على محركات الطائرات.

وعلى خلفية تسبب سحاب الرماد البركاني في إلغاء مئات الرحلات الجوية في أوروبا، والمخاوف من اضطراب برنامج رحلات شركة الخطوط الجوية الجزائرية، يشير "محمد بلدي" مدير الموارد والاستغلال على مستوى الشركة، أنّ إدارة الأخيرة تفضل عدم استباق الأحداث وعدم اتخاذ قرارات سريعة، ملحا على أنه في حال غلق أي مطار بسبب السحاب البركاني، فإنّه سيتم مرافقة المسافرين إلى أقرب مطار، واستشهد في هذا الشأن بمثال مطار وهران، ففي حال إغلاق الأخير، سيجري توجيه المسافرين إلى مطار تلمسان.

انشراح سعدي
الثلاثاء 11 ماي 2010