نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


الجزائريون يتساءلون عن قدرة بوتفليقة المريض على الاستمرار في الحكم




الجزائر - تساءلت بعض الصحف الجزائرية الصادرة عن قدرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الاستمرار في الحكم بعد نقله للعلاج إلى مستشفى "فال دو جراس" العسكري بالعاصمة الفرنسية باريس اثر تعرضه لنوبة اقفارية عابرة (اضطراب في نشاط الدماغ) .


الجزائريون يتساءلون عن قدرة بوتفليقة المريض على الاستمرار في الحكم
وتنتهي العهدة الثالثة للرئيس بوتفليقة في العاشر من نيسان/ابريل 2014.

وأجمعت الصحف على أن الرئيس بوتفليقة لن يحضر نهائي كأس الجزائر لكرة القدم المقرر الأربعاء المقبل، وهو الموعد الذي دأب على حضوره منذ انتخابه لأول مرة في نيسان/ابريل 1999، وتحسبا لتفادي أية تأويلات يوم المباراة ارتأت السلطات الجزائرية الإعلان عن الوعكة الصحية للرئيس ونقله إلى فرنسا في خطاب غير معهود بتاتا، على أن يعوضه رئيس الوزراء عبد المالك سلال في مراسم تسليم الكأس للمتوج باللقب بحسب ما أكدته صحيفة "النهار".

ورجحت صحيفة "الوطن" أن يكون الرئيس بوتفليقة قد تعرض لازمة صحية قبل نحو أسبوع وانه توارى عن الأنظار منذ تشييع جثمان العقيد علي كافي رئيس المجلس الأعلى للدولة سابقا قبل نحو 10 أيام.

أما صحيفة "لوسوار دالجيري" فذكرت أن بوتفليقة تعرض لازمة قلبية بعدما عاد لتوه من رحلة علاجية في سويسرا، وأشارت يومية "ليبرتيه" انه من غير الملائم الحديث عن عهدة رابعة للرئيس بوتفليقة في ظل وضعه الصحي الحالي، وهو التحليل الذي شاطرته أيضا "الوطن" و"لوسوار دالجيري" مؤكدتان أن مخططات المقربين من الرئيس أصيبت بضربة قاسمة.

ونوهت "الخبر" أن الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو من الثوابت القليلة التي رافقته منذ دخوله قصر المرادية (قصر الرئاسة) في 1999، فلا يمر شهر واحد إلا ويصدم الرأي العام الجزائري وحتى الدولي بإشاعات تتحدث عن تدهور صحة الرئيس، وعن نقله مرة إلى العاصمة الفرنسية باريس، ومرة أخرى إلى عيادة بسويسرا.

وأوضحت الصحيفة أن إصابة الرئيس الأخيرة تأتي لتزيد من توتر الجزائريين وشعورهم بعدم الاستقرار، خاصة أنها تبدو جادة، حسب ما سجل من طريقة الإعلان عنها.

د ب أ
الاثنين 29 أبريل 2013