تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


الجيش المصري يعتقل صحافية تعمل لحساب بي بي سي




القاهرة - اعتقل الجيش المصري صحافية تعمل للبي بي سي خلال تفريق تظاهرة في وسط القاهرة اصيب خلالها عدد من المتظاهرين بجروح واوقف العشرات بحسب ما قالت هيئة الاذاعة البريطانية الثلاثاء في بيان.


الجيش المصري يعتقل صحافية تعمل لحساب بي بي سي
واضاف المصدر ان شيماء خليل اعتقلت الاثنين بعد ان فرقت قوات الجيش وشرطة مكافحة الشغب اعتصاما في ميدان التحرير بدأ قبل ثلاثة اسابيع.
وقال المكتب الاعلامي للبي بي سي في بيان "اننا قلقون جدا لاعتقال شيماء خليل في القاهرة. انها صحافية ممتازة تؤدي واجبها. نقوم بكل ما في وسعنا للافراج عنها".

وكانت الصحافية تمكنت من الدخول على حسابها على موقع تويتر الثلاثاء وقالت انها ستمثل امام المدعي العسكري. وكتبت "انا (واشخاص اخرون) معي في حالة جيدة في طريقنا الى المدعي العسكري". ويمكن للمدعي العسكري ان يأمر باطلاق سراح المحتجزين ويمكنه كذللاك ان يستكمل التحقيق معهم او او يحيلهم الى نيابة مدينة.

وتعرض الجيش المصري الممسك بالسلطة منذ اطاحة الرئيس السابق حسني مبارك في شباط/فبراير الماضي، لانتقادات شديدة لاستدعائه صحفيين ومذيعي محطات تلفزيونية ليناقشهم في ما كتبوه غير انه لم يتم احتجاز اي صحفي يعمل لوسيلة اعلام اجنبية من قبل.

ودعا جون وليامز احد رؤساء التحرير في شبكة بي بي بي الدولية الى اطلاق سراح شيماء خليل على موقع تويتر.
وكتب "ساعدونا على اطلاق سراح شيماء، شيماء خليل من ال بي بي سي التي تم توقيفها في ميدان التحرير. توقيف الصحافيين الذين يؤدون عملهم ليست دعاية جيدة لمصر الجديدة".
وكانت الصحافية كتبت على حسابها على تويتر قبل توقيفها ان "شخصا قال لها انهم يقومون بتوقيف اي شخص يلتقط صورا".

وقال شهود ان جنودا ورجال شرطة ضربوا متظاهرين وحطموا هواتفهم المحمولة وخصوصا من كان منهم يلتقط صورا.
وكان عشرات من المتظاهرين في ميدان التحرير رفضوا فض الاعتصام رغم اعلان القوى السياسية الاحد تعليقه خلال شهر رمضان.

ا ف ب
الثلاثاء 2 أغسطس 2011