الصفحات
سياسة
المستشارة أنجيلا ميركل
وفي حين يتولى الزوج عملية التسوق ، تقوم المستشارة بالطهي وعمل المعجنات عندما تتاح لها الفرصة.
وتقول صحيفة "إميدر تسايتونج" الألمانية في عددها المقرر صدوره غدا الثلاثاء إن تقسيم عمل المنزل بين أي زوجين هو لب السياسة الاجتماعية الحديثة للحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة ميركل. وأضافت الصحيفة أن ميركل كانت ستحكي قصص قبل النوم لإبن زوجها لو كان طفلا صغيرا.
وترى الصحيفة أن الحديث عن الجانب الإنساني في الحياة الزوجية للمستشارة الالمانية جاء وكأنه صمم خصيصا للحملة الانتخابية استعدادا للانتخابات البرلمانية المقررة الشهر المقبل.
وأضافت الصحيفة أن هذا الشكل نحى جانبا أشكال الدعاية التقليدية وقدم رموز التحالف المسيحي الذي تنتمي إليه ميركل بوصفهم شخصيات "تقدمية وقريبة من الشعب". وتابعت الصحيفة أن هذا الشكل قدم السيدة ميركل وهي تحكم وتطهو في الوقت نفسه ، وتجمع بين الحكم وعمل المنزل بنجاح.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة وناشرة مجلة "إيما النسائية" التي أجرت الحديث الانساني مع ميركل هي اليس شفارتسر ، وهي من أقرب المقربات للمستشارة الألمانية.
وقالت ميركل في المقابلة مع مجلة "إيما" النسائية التي تنشرها في أحدث أعدادها: "أعددت المخبوزات المحلاة بالفراولة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي".
وكانت ميركل قالت في تصريحات سابقة للمجلة نفسها إنها ترغب في رجل "يغسل الأطباق وينظف الحمام". يذكر أن ميركل تزوجت من زاور الاستاذ الجامعي عام 1998 .
وردا على سؤال حول كيفية تقسيم الأعباء داخل منزل ميركل ، قالت المستشارة إن هناك امرأة تتولى مسئولية الأعمال المنزلية عندها وأضافت :"عندما تذهب في عطلة نقوم بتقسيم كل شيء بالعدل".
وأوضحت أن مديرة منزلها لا تقوم بكافة الأمور ولذلك عقدت اتفاقيات مع زوجها حول من سيتولى التسوق ، وفي أي وقت ، ومن يقوم بمهمة غسل الملابس.
وقالت المستشارة إنها تسعد عندما تستضيف مؤتمرات دولية ويشارك زوجها كمضيف مساعد ويتولى البرنامج الخاص بزوجات المشاركين في المؤتمر وأضافت: "ولكني لا أقول له: يجب عليك فعل ذلك".
وأكدت ميركل أن زوجها يسعد بشدة بالمشاركة في هذه الأنشطة مضيفة: "ولكن الأمر المهم هو أن يتمكن من مواصلة نشاطه كعالم دون تقصير".
وتقول صحيفة "إميدر تسايتونج" الألمانية في عددها المقرر صدوره غدا الثلاثاء إن تقسيم عمل المنزل بين أي زوجين هو لب السياسة الاجتماعية الحديثة للحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة ميركل. وأضافت الصحيفة أن ميركل كانت ستحكي قصص قبل النوم لإبن زوجها لو كان طفلا صغيرا.
وترى الصحيفة أن الحديث عن الجانب الإنساني في الحياة الزوجية للمستشارة الالمانية جاء وكأنه صمم خصيصا للحملة الانتخابية استعدادا للانتخابات البرلمانية المقررة الشهر المقبل.
وأضافت الصحيفة أن هذا الشكل نحى جانبا أشكال الدعاية التقليدية وقدم رموز التحالف المسيحي الذي تنتمي إليه ميركل بوصفهم شخصيات "تقدمية وقريبة من الشعب". وتابعت الصحيفة أن هذا الشكل قدم السيدة ميركل وهي تحكم وتطهو في الوقت نفسه ، وتجمع بين الحكم وعمل المنزل بنجاح.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة وناشرة مجلة "إيما النسائية" التي أجرت الحديث الانساني مع ميركل هي اليس شفارتسر ، وهي من أقرب المقربات للمستشارة الألمانية.
وقالت ميركل في المقابلة مع مجلة "إيما" النسائية التي تنشرها في أحدث أعدادها: "أعددت المخبوزات المحلاة بالفراولة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي".
وكانت ميركل قالت في تصريحات سابقة للمجلة نفسها إنها ترغب في رجل "يغسل الأطباق وينظف الحمام". يذكر أن ميركل تزوجت من زاور الاستاذ الجامعي عام 1998 .
وردا على سؤال حول كيفية تقسيم الأعباء داخل منزل ميركل ، قالت المستشارة إن هناك امرأة تتولى مسئولية الأعمال المنزلية عندها وأضافت :"عندما تذهب في عطلة نقوم بتقسيم كل شيء بالعدل".
وأوضحت أن مديرة منزلها لا تقوم بكافة الأمور ولذلك عقدت اتفاقيات مع زوجها حول من سيتولى التسوق ، وفي أي وقت ، ومن يقوم بمهمة غسل الملابس.
وقالت المستشارة إنها تسعد عندما تستضيف مؤتمرات دولية ويشارك زوجها كمضيف مساعد ويتولى البرنامج الخاص بزوجات المشاركين في المؤتمر وأضافت: "ولكني لا أقول له: يجب عليك فعل ذلك".
وأكدت ميركل أن زوجها يسعد بشدة بالمشاركة في هذه الأنشطة مضيفة: "ولكن الأمر المهم هو أن يتمكن من مواصلة نشاطه كعالم دون تقصير".
