نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


الحرب السورية إلهام لتصميم لعبة فيديو تحمل اسم "تقبرني.. ياحبي"






لم تكن الحرب السورية ورحلات اللجوء والهرب من ويلات القذائف والصواريخ، الهام لكتابة قصص وروايات فحسب، بل تعدته لتكون الهام لتصميم ألعاب فيديو تحاكي رحلة اللجوء وأهوالها، مستلهمين اسم اللعبة من كلمة تدرج في المجتمع السوري وهي "تقبرني.. يا حبي".


 
وبحسب موقع ألماني، فإن بطلة اللعبة الافتراضية، فتاة تدعى "نور" تحاول التواصل مع زوجها "مجد" الذي يأخذ مكانه اللاعب في اللعبة، بهدف إرشادها إلى طرق آمنة أثناء رحلتها من سوريا إلى أوروبا.

وتضم لعبة "تقبرني.. ياحبي" 20 نهاية مختلفة، إلا أن بعض تلك النهايات مأساوية، وتم تطوير اللعبة في استديوهات إنتاج فرنسية تعود لشركة "بكسل هانت وفيغز"، بالتعاون مع "آر تي ايه".

وما يميز اللعبة “أنها تعمل ضمن وقت حقيقي وليس افتراضي، بمعنى أنه قد تمر عدة أيام دون أن يسمع اللاعب خبرا عن "نور" كما هو في الواقع الحقيقي، كما أن نور يمكن أن تستغرق أياما للانتقال من مكان إلى آخر.

وكتب موقع DW الألماني عن اللعبة، "القنابل تسقط عليك في سوريا، وأخت زوجتك كانت إحدى الضحايا، عندها تقرر زوجتك نور أن تهرب من البلاد إلى ألمانيا، لكنك مجد تضطر للبقاء في سوريا للعناية بأسرتك. بعد مغادرة نور يكون تطبيق (واتس اب) هو وسيلة التواصل الوحيدة بينكما، لكن تنقطع أخبارها عدة أيام فتبدأ أنت بالشعور بالقلق، عندها تصلك رسالة منها تطلب منك المشورة في الحصول على مهرّب موثوق، كيف تفعل ذلك؟ عليك الذهاب إلى تطبيق "سموغلرز".

وتعمل اللعبة بعد تحميلها على الهاتف الذكي، حيث يتوجب تسجيل المشترك نفسه باسم "مجد" ويبدأ تبادل الرسائل النصية مع زوجته نور، وتسير اللعبة ضمن مؤقت زمني مع وجود عدة خيارات متاحة للاعب مجد وذلك للرد على نور عبر رحلتها إلى أوروبا.

وقال مطور اللعبة، "فلورنت مورين"، إن فكرة اللعبة جاءت من قراءة مقالة في صحيفة لوموند الفرنسية يتعلق بشابة تدعى دانة سافرت من سوريا إلى ألمانيا، وعن كيفية بقائها على اتصال مع عائلتها طوال الرحلة عبر تطبيق "واتس اب"

وعمل مورين على الاتصال بدانة (التي تم حجب اسمها الأخير لحماية خصوصيتها)، وسألها عن استعدادها للدخول كمستشارة في برمجة اللعبة وكتابة النص على وجه الخصوص، وقام مورين والكاتب بيار كوربينايس بسؤال دانة عن عدة تفاصيل مثل "كيف يتم التفتيش العشوائي في سوريا؟ ما هي المعابر الحدودية التي يجب على المرء اجتيازها بين سوريا ولبنان؟ أو ما هي النكتة التي يمكن أن تضحك طفلًا عمره 8 سنوات؟".

شبكة شام الاخبارية
الجمعة 5 يناير 2018