
وقال المتحدث باسم المتمردين الزيديين محمد عبدالسلام في اتصال مع وكالة فرانس برس في دبي ان "القصف السعودي استؤنف اليوم الاثنين بعد الساعة الثامنة صباحا، علما ان القصف كان كثيفا خلال يوم امس الاحد، وقد استخدم السعوديون قنابل فوسفورية حرقت مناطق جبلية".
وسبق ان اتهم الحوثيون السعوديين باستخدام هذا النوع من القنابل، الا ان المصدر السعودي الرسمي نفى ذلك قطعا وقال ان القوات السعودية استخدمت "قنابل مضيئة".
واشار عبدالسلام الى ان القصف السعودي شمل اهدافا "داخل تراب اليمن"، معتبرا ان ما يعلنه السعوديون عن محاربة متسللين حوثيين الى الاراضي السعودية واقتصار العمليات ضمن نطاق ارض المملكة، ما هو سوى "مجرد ذرائع لهجوم منظم".
وافاد المتحدث ان "غارات سعودية مكثفة شنت منذ ليل امس الاحد والمناطق المستهدفة شملت مدينة الملاحيظ (7 كلم داخل اليمن) وقرى سوق الحصامة وقرى مديرية شدا وقرى يمنية اخرى المتاخمة للحدود السعودية".
وذكر عبدالسلام ايضا ان المتمردين سيعرضون شريطا مصورا لجندي سعودي اسير لديهم، مجددا التاكيد انهم اسروا عددا من الجنود السعوديين فضلا عن السيطرة على مركبات تابعة لقوات المملكة.
الى ذلك، نفى الحوثيون ان تكون القوات السعودية سيطرت على جبل الدخان الحدودي مؤكدين استمرار تواجدهم في فيه.
ونشر الحوثيون على موقعهم الالكتروني صورا لجنود يهرعون تحت وابل من النيران قالوا انهم سعوديون، اضافة الى صور مركبتين من طراز هامر ومستندات.
الى ذلك، قال المصدر السعودي الرسمي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "ان عمليات القصف المدفعي المكثف قد انتهت" وان "هناك انتشارا تكتيكيا للوحدات في المنطقة ونريد ان نتأكد انه تم القضاء على خطر" المتمردين.
واكد المصدر السعودي ان الحوثيين "تكبدوا خسائر بشرية كبيرة" دون اعطاء حصيلة، فيما لم يعلن المتمردون ايضا عن حصيلة خسائرهم البشرية.
وقال ان "الكثيرين استسلموا في الساعات ال48 الاخيرة، وهناك المئات من المقاتلين الذي سلموا انفسهم".
الى ذلك، افادت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية ذات التمويل السعودي ان عملية اجلاء المواطنين السعوديين من المناطق الحدودية تشمل حوالى خمسين الف نسمة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر قبلية ان المنطقة العسكرية التي اعلنتها القوات السعودية تمتد على طول اربعين كيلومترا على الحدود من اليمن وبعمق عشرة كيلومترات، وهي تمثل السواد الاعظم من قرى محافظة الحرث في منطقة جازان.
وتشمل عمليات الاجلاء بسحب الشرق الاوسط 240 قرية.
وكانت مصادر رسمية اكدت لفرانس برس في وقت سابق ان السلطات تقوم باعادة اسكان النازحين في مخيمات اقامتها في مناطق بعيدة عن القتال.
ولليوم الثاني، لزمت صنعاء الصمت حيال التطورات على حدودها مع السعودية خصوصا بشان العمليات السعودية ما عدا تاكيدها امس الاحد ان خللا فنيا كان وراء تحطم مقاتلة يمنية في ثالث حادثة من هذا النوع منذ بدء الحرب في 11 اب/اغسطس.
من جهة اخرى، اكد العاهل السعودي في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام المحلية ان المملكة قادرة على "ردع كل معتد".
وقال الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة تلقيه رسالة من امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح واجرائه اتصالا مع الرئيس المصري حسني مبارك "المملكة العربية السعودية قوية بالله سبحانه وتعالى وقادرة على ردع كل معتد ودحره ورد كيده في نحره".
وكانت السعودية دخلت خط المواجهات العسكرية مع المتمردين الحوثيين الاربعاء الماضي غداة مقتل احد عسكرييها بنيران متمردين قالت انهم تسللوا الاراضي السعودية.
واكد مساعد وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلطان ان القوات السعودية استعادت على كل المواقع التي سيطر عليها الحوثيون في الاراضي السعودية لا سيما في جبل الدخان، مشيرا الى ان القوات السعودية "لم تتدخل ولن تتدخل في حدود اليمن".
كما بلغت حصيلة ضحايا المواجهات من الجانب السعودي سبعة قتلى بينهم ثلاثة عسكريين.
كما كشف الامير خالد بن سلطان عن فقدان اربعة جنود سعوديين نافيا ان يكونوا اسرى لدى الحوثيين.
وسبق ان اتهم الحوثيون السعوديين باستخدام هذا النوع من القنابل، الا ان المصدر السعودي الرسمي نفى ذلك قطعا وقال ان القوات السعودية استخدمت "قنابل مضيئة".
واشار عبدالسلام الى ان القصف السعودي شمل اهدافا "داخل تراب اليمن"، معتبرا ان ما يعلنه السعوديون عن محاربة متسللين حوثيين الى الاراضي السعودية واقتصار العمليات ضمن نطاق ارض المملكة، ما هو سوى "مجرد ذرائع لهجوم منظم".
وافاد المتحدث ان "غارات سعودية مكثفة شنت منذ ليل امس الاحد والمناطق المستهدفة شملت مدينة الملاحيظ (7 كلم داخل اليمن) وقرى سوق الحصامة وقرى مديرية شدا وقرى يمنية اخرى المتاخمة للحدود السعودية".
وذكر عبدالسلام ايضا ان المتمردين سيعرضون شريطا مصورا لجندي سعودي اسير لديهم، مجددا التاكيد انهم اسروا عددا من الجنود السعوديين فضلا عن السيطرة على مركبات تابعة لقوات المملكة.
الى ذلك، نفى الحوثيون ان تكون القوات السعودية سيطرت على جبل الدخان الحدودي مؤكدين استمرار تواجدهم في فيه.
ونشر الحوثيون على موقعهم الالكتروني صورا لجنود يهرعون تحت وابل من النيران قالوا انهم سعوديون، اضافة الى صور مركبتين من طراز هامر ومستندات.
الى ذلك، قال المصدر السعودي الرسمي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "ان عمليات القصف المدفعي المكثف قد انتهت" وان "هناك انتشارا تكتيكيا للوحدات في المنطقة ونريد ان نتأكد انه تم القضاء على خطر" المتمردين.
واكد المصدر السعودي ان الحوثيين "تكبدوا خسائر بشرية كبيرة" دون اعطاء حصيلة، فيما لم يعلن المتمردون ايضا عن حصيلة خسائرهم البشرية.
وقال ان "الكثيرين استسلموا في الساعات ال48 الاخيرة، وهناك المئات من المقاتلين الذي سلموا انفسهم".
الى ذلك، افادت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية ذات التمويل السعودي ان عملية اجلاء المواطنين السعوديين من المناطق الحدودية تشمل حوالى خمسين الف نسمة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر قبلية ان المنطقة العسكرية التي اعلنتها القوات السعودية تمتد على طول اربعين كيلومترا على الحدود من اليمن وبعمق عشرة كيلومترات، وهي تمثل السواد الاعظم من قرى محافظة الحرث في منطقة جازان.
وتشمل عمليات الاجلاء بسحب الشرق الاوسط 240 قرية.
وكانت مصادر رسمية اكدت لفرانس برس في وقت سابق ان السلطات تقوم باعادة اسكان النازحين في مخيمات اقامتها في مناطق بعيدة عن القتال.
ولليوم الثاني، لزمت صنعاء الصمت حيال التطورات على حدودها مع السعودية خصوصا بشان العمليات السعودية ما عدا تاكيدها امس الاحد ان خللا فنيا كان وراء تحطم مقاتلة يمنية في ثالث حادثة من هذا النوع منذ بدء الحرب في 11 اب/اغسطس.
من جهة اخرى، اكد العاهل السعودي في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام المحلية ان المملكة قادرة على "ردع كل معتد".
وقال الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة تلقيه رسالة من امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح واجرائه اتصالا مع الرئيس المصري حسني مبارك "المملكة العربية السعودية قوية بالله سبحانه وتعالى وقادرة على ردع كل معتد ودحره ورد كيده في نحره".
وكانت السعودية دخلت خط المواجهات العسكرية مع المتمردين الحوثيين الاربعاء الماضي غداة مقتل احد عسكرييها بنيران متمردين قالت انهم تسللوا الاراضي السعودية.
واكد مساعد وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلطان ان القوات السعودية استعادت على كل المواقع التي سيطر عليها الحوثيون في الاراضي السعودية لا سيما في جبل الدخان، مشيرا الى ان القوات السعودية "لم تتدخل ولن تتدخل في حدود اليمن".
كما بلغت حصيلة ضحايا المواجهات من الجانب السعودي سبعة قتلى بينهم ثلاثة عسكريين.
كما كشف الامير خالد بن سلطان عن فقدان اربعة جنود سعوديين نافيا ان يكونوا اسرى لدى الحوثيين.