تشكل هذه المواجهات ضربة للهدنة الهشة السارية منذ شباط/فبراير الفائت
وقال احد وجهاء القبائل رافضا كشف هويته لوكالة فرانس برس ان "الحوثيين استولوا على موقع الزعلاء العسكري واعتقلوا كل الجنود الذين كانوا موجودين فيه". وقدر مصدر عسكري في المنطقة عدد الجنود الذين اعتقلهم المتمردون بسبعين عنصرا.
واضاف المصدر نفسه ان هذه الاحداث وقعت بعد "معارك عنيفة" صباحا بين المتمردين وافراد قبيلة بن عزيز حول موقع الزعلاء الواقع في منطقة العميشية في محافظة عمران.
واكد الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام لوكالة فرانس برس سقوط موقع الزعلاء، موضحا ان "قادة الحرب كانوا قد اخلوا الموقع، ومعظمهم ضباط من الجيش". واضاف "بات الوضع هادئا"، مشيرا الى ان الحوثيين طالبوا باخلاء الزعلاء بهدف "وقف المعارك".
والسبت، انهارت هدنة تم التوصل اليها بين الجانبين بعد خلاف في شان السيطرة على موقع الزعلاء، بحسب ما اعلن وسيط لوكالة فرانس برس.
ويعتبر الزعلاء موقعا استراتيجيا لانه يسيطر على كامل منطقة العميشية والمناطق المجاورة لها، وكذلك على الطريق التي تربط بين صنعاء وصعدة.
من جانبه، قال مصدر قبلي اخر لفرانس برس انه بعد السيطرة على موقع الزعلاء، كان الحوثيون يسعون الاثنين الى السيطرة على موقع ثان في المنطقة هو موقع المدائن.
واضاف المصدر ان وجهاء في المنطقة اقترحوا القيام بوساطة لاجلاء زعيم قبيلة بن عزيز الشيخ صغير عزيز. ويقاوم هذا الشيخ محاطا بمقاتليه ومدعوما من الجيش، المتمردين منذ بدء المواجهات، ويطالب هؤلاء المتمردون برحيله عن المنطقة.
وتابع المصدر ان الوساطة يقودها الشيخ عبدو حبيش من قبائل السفيان، لافتا الى ان احد ابناء صغير عزيز قتل في المعارك صباحا. وبذلك، يرتفع الى 68 على الاقل عدد القتلى في هذه المعارك منذ اندلاعها في 18 تموز/يوليو، وفق حصيلة غير نهائية.
وكان الشيخ صغير عزيز وافق الاحد على اخلاء موقع الزعلاء شرط تسليمه للجيش اليمني، الامر الذي رفضه الحوثيون، وفق ما افاد احد الوسطاء.
وقال الناطق باسم الحوثيين لوكالة فرانس برس الاثنين ان سقوط موقع الزعلاء من شانه "تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. نحن ليس في نيتنا استئناف المعارك. على العكس، نحن نريد السلام بعد رحيل امراء الحرب" من الزعلاء.
ورفض المتحدث التعليق على اسر جنود يمنيين قائلا "ليست لدي معلومات بهذا الشأن، ولكن الجنود ابناؤنا ونحن نرحب باي جندي يداه غير ملطختين بدم الحوثيين".
والاسبوع الفائت، اعلن المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام ان المتمردين خاضوا معارك في العميشية مع الجيش وليس مع القبائل.
وتشكل هذه المواجهات ضربة للهدنة الهشة السارية منذ شباط/فبراير الفائت بعد نزاع استمر ستة اشهر بين المتمردين الحوثيين والجيش اليمني. ويتبادل الحوثيون والسلطات اليمنية الاتهامات بانتهاك وقف اطلاق النار الذي اعلن في شباط/فبراير.
وادت المعارك مع الحوثيين منذ اندلاعها في 2004 الى مقتل الاف الاشخاص وتشريد نحو 250 الفا.
واضاف المصدر نفسه ان هذه الاحداث وقعت بعد "معارك عنيفة" صباحا بين المتمردين وافراد قبيلة بن عزيز حول موقع الزعلاء الواقع في منطقة العميشية في محافظة عمران.
واكد الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام لوكالة فرانس برس سقوط موقع الزعلاء، موضحا ان "قادة الحرب كانوا قد اخلوا الموقع، ومعظمهم ضباط من الجيش". واضاف "بات الوضع هادئا"، مشيرا الى ان الحوثيين طالبوا باخلاء الزعلاء بهدف "وقف المعارك".
والسبت، انهارت هدنة تم التوصل اليها بين الجانبين بعد خلاف في شان السيطرة على موقع الزعلاء، بحسب ما اعلن وسيط لوكالة فرانس برس.
ويعتبر الزعلاء موقعا استراتيجيا لانه يسيطر على كامل منطقة العميشية والمناطق المجاورة لها، وكذلك على الطريق التي تربط بين صنعاء وصعدة.
من جانبه، قال مصدر قبلي اخر لفرانس برس انه بعد السيطرة على موقع الزعلاء، كان الحوثيون يسعون الاثنين الى السيطرة على موقع ثان في المنطقة هو موقع المدائن.
واضاف المصدر ان وجهاء في المنطقة اقترحوا القيام بوساطة لاجلاء زعيم قبيلة بن عزيز الشيخ صغير عزيز. ويقاوم هذا الشيخ محاطا بمقاتليه ومدعوما من الجيش، المتمردين منذ بدء المواجهات، ويطالب هؤلاء المتمردون برحيله عن المنطقة.
وتابع المصدر ان الوساطة يقودها الشيخ عبدو حبيش من قبائل السفيان، لافتا الى ان احد ابناء صغير عزيز قتل في المعارك صباحا. وبذلك، يرتفع الى 68 على الاقل عدد القتلى في هذه المعارك منذ اندلاعها في 18 تموز/يوليو، وفق حصيلة غير نهائية.
وكان الشيخ صغير عزيز وافق الاحد على اخلاء موقع الزعلاء شرط تسليمه للجيش اليمني، الامر الذي رفضه الحوثيون، وفق ما افاد احد الوسطاء.
وقال الناطق باسم الحوثيين لوكالة فرانس برس الاثنين ان سقوط موقع الزعلاء من شانه "تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. نحن ليس في نيتنا استئناف المعارك. على العكس، نحن نريد السلام بعد رحيل امراء الحرب" من الزعلاء.
ورفض المتحدث التعليق على اسر جنود يمنيين قائلا "ليست لدي معلومات بهذا الشأن، ولكن الجنود ابناؤنا ونحن نرحب باي جندي يداه غير ملطختين بدم الحوثيين".
والاسبوع الفائت، اعلن المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام ان المتمردين خاضوا معارك في العميشية مع الجيش وليس مع القبائل.
وتشكل هذه المواجهات ضربة للهدنة الهشة السارية منذ شباط/فبراير الفائت بعد نزاع استمر ستة اشهر بين المتمردين الحوثيين والجيش اليمني. ويتبادل الحوثيون والسلطات اليمنية الاتهامات بانتهاك وقف اطلاق النار الذي اعلن في شباط/فبراير.
وادت المعارك مع الحوثيين منذ اندلاعها في 2004 الى مقتل الاف الاشخاص وتشريد نحو 250 الفا.