
الرئيس اليمني علي عبدالله صالح
وجاء ذلك في الوقت الذي أعلن الرئيس علي عبد الله صالح عزم الحكومة إنشاء جامعة في محافظة صعدة تضم كافة التخصصات، ودعا المتمردين الحوثيين إلى إنشاء حزب سياسي.
وقال في لقاء جمعه أمس بطلاب محافظة صعدة الملتحقين بجامعة صنعاء "إن شاء الله في القريب العاجل سيتم إنشاء جامعة في صعدة، تضم كافة التخصصات الأكاديمية (...) وسأشرف عليها وأتابعها حتى تنشأ لتكون صرحا أكاديميا يسلح الأجيال بالعلم والمعرفة لما فيه خدمة مسيرة التنمية في المحافظة والوطن عموما وتعزيز دعائم الأمن والأمان في المستقبل إن شاء الله". طبقاً لما نشرته وكالة الأنباء الرسمية سبأ.
من جهته، قال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي – تلقت الهدهد الدولية نسخة منه – إنهم رفعوا 23 نقطـة تفتيش في مديريـة حيدان، كما فتحوا الطريق المؤدية إلى محافظة الجوف. ودعا الحوثي في الوقت نفسه من أسماها بـ"الأطراف الأخرى" إلى إيقاف "العدوان" في الجوف، حيث درات خلال اليومين الماضيين مناوشات بين أنصاره هناك ورجال قبائل مناصرين للدولة.
وجاء في البيان ""تأكيداً لتوجيهات السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي لإنهاء التمترس وإزالة النقاط تم هذا اليوم إخلاء 12 موقعاً في منطقة دماج الواقعة جنوب شرق مدينة صعده، بالإضافة إلى 9 مواقع في منطقة المهاذر (...) كما تم أيضاً إخلاء المباني والمنشئات الحكومية والتي كانت تستخدم للأعمال العسكرية في مديرية باقم، ومديرية حيدان، ومديرية سحار".
وحسبما أورد بيان الحوثي، فإن المواقع التي أخلاها مقاتليه هي موقع الطلول، والجميمة، والصرة، والدرب، وآل حجاج، والصرف، و آل زيد، والرابية، والمدور، والأحرش، ومحديدة، والوطن وجميعها في منطقة دماج بصعدة.
أما المواقع التي أخلاها المتمردون في منطقة المهاذر فشلمت موقع المرزم، وحصن زبيد، والحمراء، و الخيام، وكولة ذي واصل، والخراب وعددها ثلاثة مواقع".
وكان الرئيس صالح قد دعا أمس المتمردون إلى إنشاء حزب وطني لممارسة حقهم وفق الدستور والقانون. وقال في خطابه لأبناء صعدة"إنشىء لك حزبا وطنيا وليس حزباً عنصرياً من منطقة أو قبيلة أو فئة معينة بل حزبا وطنيا من المهرة إلى ميدي ومن عدن إلى علب وهكذا شمال جنوب شرق غرب".
وأضاف في هذا الصدد "اليمن يعش حالياً في ظل الديمقراطية والتعددية الحزبية، ولم تعد السلطة محصورة في شخص الرئيس بل تشاركه مختلف سلطات الدولة ومؤسساتها".
وإذ عبر صالح عن أسفه للخسائر المادية والبشرية التي خلفتها الحرب، قال إن ضحايا الجيش والحوثيين جميعاً من أبناء الوطن، وقد سفكت دمائهم دون سبب سوى التكبر والعنصرية للسعي إلى جعل أنفسهم ( أي الحوثيين) مواطنين من الدرجة الأولى.
وتحدث الرئيس صالح عما يدور في المحافظات الجنوبية حيث تخرج احتجاجات بشكل شبه يومي للمطالبة بالانفصال، وقال "إن هؤلاء الانفصاليين الذين يتسكعون في الشوارع ويرفعون شعارات الانفصال فقدوا مصالحهم بأيديهم، فقد كانوا في قمة السلطة". في إشارة منه إلى نائبه السابق علي سالم البيض الذي بات حالياً يقيم في منفاه بالنمسا.
ووصف صالح القوى التي تدعوا إلى الانفصال بـ"القوى الفاشية والرجعية" التي اعتادت على نهج "التآمر والتصفيات والمشاريع التآمرية".
وقال في لقاء جمعه أمس بطلاب محافظة صعدة الملتحقين بجامعة صنعاء "إن شاء الله في القريب العاجل سيتم إنشاء جامعة في صعدة، تضم كافة التخصصات الأكاديمية (...) وسأشرف عليها وأتابعها حتى تنشأ لتكون صرحا أكاديميا يسلح الأجيال بالعلم والمعرفة لما فيه خدمة مسيرة التنمية في المحافظة والوطن عموما وتعزيز دعائم الأمن والأمان في المستقبل إن شاء الله". طبقاً لما نشرته وكالة الأنباء الرسمية سبأ.
من جهته، قال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي – تلقت الهدهد الدولية نسخة منه – إنهم رفعوا 23 نقطـة تفتيش في مديريـة حيدان، كما فتحوا الطريق المؤدية إلى محافظة الجوف. ودعا الحوثي في الوقت نفسه من أسماها بـ"الأطراف الأخرى" إلى إيقاف "العدوان" في الجوف، حيث درات خلال اليومين الماضيين مناوشات بين أنصاره هناك ورجال قبائل مناصرين للدولة.
وجاء في البيان ""تأكيداً لتوجيهات السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي لإنهاء التمترس وإزالة النقاط تم هذا اليوم إخلاء 12 موقعاً في منطقة دماج الواقعة جنوب شرق مدينة صعده، بالإضافة إلى 9 مواقع في منطقة المهاذر (...) كما تم أيضاً إخلاء المباني والمنشئات الحكومية والتي كانت تستخدم للأعمال العسكرية في مديرية باقم، ومديرية حيدان، ومديرية سحار".
وحسبما أورد بيان الحوثي، فإن المواقع التي أخلاها مقاتليه هي موقع الطلول، والجميمة، والصرة، والدرب، وآل حجاج، والصرف، و آل زيد، والرابية، والمدور، والأحرش، ومحديدة، والوطن وجميعها في منطقة دماج بصعدة.
أما المواقع التي أخلاها المتمردون في منطقة المهاذر فشلمت موقع المرزم، وحصن زبيد، والحمراء، و الخيام، وكولة ذي واصل، والخراب وعددها ثلاثة مواقع".
وكان الرئيس صالح قد دعا أمس المتمردون إلى إنشاء حزب وطني لممارسة حقهم وفق الدستور والقانون. وقال في خطابه لأبناء صعدة"إنشىء لك حزبا وطنيا وليس حزباً عنصرياً من منطقة أو قبيلة أو فئة معينة بل حزبا وطنيا من المهرة إلى ميدي ومن عدن إلى علب وهكذا شمال جنوب شرق غرب".
وأضاف في هذا الصدد "اليمن يعش حالياً في ظل الديمقراطية والتعددية الحزبية، ولم تعد السلطة محصورة في شخص الرئيس بل تشاركه مختلف سلطات الدولة ومؤسساتها".
وإذ عبر صالح عن أسفه للخسائر المادية والبشرية التي خلفتها الحرب، قال إن ضحايا الجيش والحوثيين جميعاً من أبناء الوطن، وقد سفكت دمائهم دون سبب سوى التكبر والعنصرية للسعي إلى جعل أنفسهم ( أي الحوثيين) مواطنين من الدرجة الأولى.
وتحدث الرئيس صالح عما يدور في المحافظات الجنوبية حيث تخرج احتجاجات بشكل شبه يومي للمطالبة بالانفصال، وقال "إن هؤلاء الانفصاليين الذين يتسكعون في الشوارع ويرفعون شعارات الانفصال فقدوا مصالحهم بأيديهم، فقد كانوا في قمة السلطة". في إشارة منه إلى نائبه السابق علي سالم البيض الذي بات حالياً يقيم في منفاه بالنمسا.
ووصف صالح القوى التي تدعوا إلى الانفصال بـ"القوى الفاشية والرجعية" التي اعتادت على نهج "التآمر والتصفيات والمشاريع التآمرية".