مقاتلون حوثيون
وجاء في تسجيل صوتي منسوب لعبدالملك الحوثي - تلقت صحيفة الهدهد الدولية نسخة منه - "نعلن قيامنا بالإنسحاب الكامل من كل المواقـع السعوديـة ومن كل الأراضي التي تحت سيطرة النظام السعودي، مؤكديـن إن تقدمنا لتلك الأراضي والمواقع كان ضرورة لمواجهة عدوان أنطلق منها"
واستدرك الحوثي "وإذا استمر النظام السعودي في عدوانـه بعد هذه المبادرة فإنه يكشف بذلك أن حربه ليست من أجل أراضيه وأنه يقوم بعملية غزو لمناطقنا". مهدداً في حال استمرت السعودية "في عدوانها بعد هذه المبادرة" بفتح جبهات جديدة ومتعددة وخوض حرب مفتوحـة ضدها.
وقال "نؤكد أنه إذا استمر النظام السعودي في عدوانـه بعد هذه المبادرة فإنه يكشف بذلك أن حربـه ليست من أجل أراضيه وأنه يقوم بعملية غزو لمناطقنا وأن استمراره في ذلك واصراره على مواصلة العدوان يعطينا الشرعية لفتح جبهات جديدة ومتعددة وخوض حرب مفتوحة وهذا ما سوف يحدث بإذن الله إن استمر في عدوانه بعد هذه المبادرة" حسبما جاء في حديث الحوثي.
وبينما تجاهل الحوثي تماماً الحرب الدائرة بين مقاتليه مع قوات الجيش اليمني، اعتبر مبادرته لإيقاف الحرب مع السعوديــة سعياً منه لحقن الدماء وفي مقدمتها دماء المدنيين باعتبارهم المتضرر الأكبر من الحرب. حد قوله.
وإلى ذلك، قال إن مبادرته جاءت "إثباتاً لإنصافهم وإيضاحاً أنه لا مبرر للنظام السعودي في حربه وعدوانه وأن شعاره أنه يخوض حرب لحماية أراضيه ليست صحيحة بل مجرد مبررات للتغطية على حربه ضدهم".
وكان مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي الأمير خالد بن سلطان قال السبت إن قوات بلاده واجهت في حربها مع الحوثيين أفراداً مدربيـن على مستوى عالٍ، ويمتلكون أسلحة متطورة لا تتوفر إلا لدى الجيوش النظامية.
ويتهم النظاميـن السعودي واليمني إيران بشكل أساسي بدعم المتمرديـن الحوثيين وتزويدهم بالأسلحـة.
وأضاف الأمير خالد في تصريحات بثها التلفزيون السعودي خلال زيارة تفقدية لمواقع متقدمة على الحدود الجنوبية "إن التدريب والتسليح والتخزين الذي قام به المتسللين، يدل على أن لهم أهداف من سنين وان هناك جهات أخرى دربتهم ودعمتهم في ذلك". مشيراً إلى أن ذلك يثبت تلقيهم تدريبات في دول –لم يسمها- زودتهم أيضا بالسلاح.
كما أعلن مساعد وزير الدفاع السبت العثور على جثث 20 مفقوداً من أصل 26 جثة فقدوا في المواجهات مع جماعة الحوثي في المناطق الحدودية مع اليمن. في الوقت الذي أعلن قائد عسكري سعودي الخميس ارتفاع قتلى جنود بلاده إلى 113 جندياً خلال المعارك مع الحوثييـن.
وكانت السعودية قد دخلت في خط المواجهة مع جماعة الحوثي مطلع نوفمبر المنصرم، بعد اتهامها للحوثيين بالاستيلاء على موقع "الدخان" السعودي
واستدرك الحوثي "وإذا استمر النظام السعودي في عدوانـه بعد هذه المبادرة فإنه يكشف بذلك أن حربه ليست من أجل أراضيه وأنه يقوم بعملية غزو لمناطقنا". مهدداً في حال استمرت السعودية "في عدوانها بعد هذه المبادرة" بفتح جبهات جديدة ومتعددة وخوض حرب مفتوحـة ضدها.
وقال "نؤكد أنه إذا استمر النظام السعودي في عدوانـه بعد هذه المبادرة فإنه يكشف بذلك أن حربـه ليست من أجل أراضيه وأنه يقوم بعملية غزو لمناطقنا وأن استمراره في ذلك واصراره على مواصلة العدوان يعطينا الشرعية لفتح جبهات جديدة ومتعددة وخوض حرب مفتوحة وهذا ما سوف يحدث بإذن الله إن استمر في عدوانه بعد هذه المبادرة" حسبما جاء في حديث الحوثي.
وبينما تجاهل الحوثي تماماً الحرب الدائرة بين مقاتليه مع قوات الجيش اليمني، اعتبر مبادرته لإيقاف الحرب مع السعوديــة سعياً منه لحقن الدماء وفي مقدمتها دماء المدنيين باعتبارهم المتضرر الأكبر من الحرب. حد قوله.
وإلى ذلك، قال إن مبادرته جاءت "إثباتاً لإنصافهم وإيضاحاً أنه لا مبرر للنظام السعودي في حربه وعدوانه وأن شعاره أنه يخوض حرب لحماية أراضيه ليست صحيحة بل مجرد مبررات للتغطية على حربه ضدهم".
وكان مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي الأمير خالد بن سلطان قال السبت إن قوات بلاده واجهت في حربها مع الحوثيين أفراداً مدربيـن على مستوى عالٍ، ويمتلكون أسلحة متطورة لا تتوفر إلا لدى الجيوش النظامية.
ويتهم النظاميـن السعودي واليمني إيران بشكل أساسي بدعم المتمرديـن الحوثيين وتزويدهم بالأسلحـة.
وأضاف الأمير خالد في تصريحات بثها التلفزيون السعودي خلال زيارة تفقدية لمواقع متقدمة على الحدود الجنوبية "إن التدريب والتسليح والتخزين الذي قام به المتسللين، يدل على أن لهم أهداف من سنين وان هناك جهات أخرى دربتهم ودعمتهم في ذلك". مشيراً إلى أن ذلك يثبت تلقيهم تدريبات في دول –لم يسمها- زودتهم أيضا بالسلاح.
كما أعلن مساعد وزير الدفاع السبت العثور على جثث 20 مفقوداً من أصل 26 جثة فقدوا في المواجهات مع جماعة الحوثي في المناطق الحدودية مع اليمن. في الوقت الذي أعلن قائد عسكري سعودي الخميس ارتفاع قتلى جنود بلاده إلى 113 جندياً خلال المعارك مع الحوثييـن.
وكانت السعودية قد دخلت في خط المواجهة مع جماعة الحوثي مطلع نوفمبر المنصرم، بعد اتهامها للحوثيين بالاستيلاء على موقع "الدخان" السعودي