نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الحوثيون يقصفون مصفاة نفطية بعدن وقتلى في غارات على صنعاء




عدن - قصفت قوات الحوثيين الاثنين 3 صهاريج نفطية في عدن ما أدى إلى اندلاع حريق كبير، في حين قالت مصادر طبية إن 10 مدنيين على الأقل قتلوا إثر ضربة جوية للتحالف العربي استهدفت مساء الأحد مقر الهندسة العسكرية وسط صنعاء.


قال شهود ومسؤولون محليون إن قوات الحوثيين أطلقت دفعات من قذائف المورتر على ثلاثة صهاريج لتخزين المنتجات النفطية في مصفاة عدن اليوم الاثنين ليندلع حريق هائل. وقال مسؤول في المنشأة إن الصهاريج كانت ممتلئة بالوقود ومنتجات نفطية أخرى.

وفي صنعاء، قالت مصادر طبية إن 10 مدنيين على الأقل قتلوا في ضربة جوية للتحالف العربي استهدفت مساء الأحد مقر الهندسة العسكرية بشرق وسط صنعاء. وقال شهود عيان وسكان أن الضربة هي الثالثة لهذه المنطقة منذ ثلاثة أيام وقد تسببت بتدمير منازل محيطة بمقر الهندسة العسكرية وقتل وجرح عدد من المدنيين.

وشنت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية ليل الأحد وصباح الاثنين غارات جديدة استهدفت مواقع وتجمعات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في محافظتي عدن ولحج بجنوب البلاد مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بحسب مصادر عسكرية.

كما قصف طيران التحالف مركبات عسكرية تابعة للحوثيين الشيعة وقوات صالح في منطقة خور مكسر وسط مدينة عدن، كبرى مدن جنوب البلاد التي تعاني من أوضاع إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية.

وقال مصدر عسكري في لحج إن طيران التحالف العربي شن ثلاث غارات على قاعدة العند الجوية التي يسيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم.

ويأتي ذلك في ظل انهيار الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة اعتبارا من ليل الجمعة السبت، والتي كان يفترض أن تستمر حتى نهاية شهر رمضان وتسمح بإيصال المساعدات إلى السكان.

وبحسب الأمم المتحدة فإن 80% من السكان --أي 21 مليون شخص-- يحتاجون للمساعدة أو الحماية وأكثر من 10 ملايين شخص لا يجدون الطعام ومياه الشرب بسبب النزاع الذي أوقع أكثر من 3200 قتيل نصفهم من المدنيين منذ أواخر آذار/مارس. وتؤكد مصادر متطابقة أن ثلاث سفن تنتظر في البحر قبالة شواطئ عدن لإدخال المساعدات إليها.

وقال وكيل محافظة عدن لشؤون المديريات نائف صالح البكري في بيان بأن سفينة تابعة للأمم المتحدة ومحملة بالمساعدات، ما زالت عاجزة منذ أسبوعين عن الوصول الى ميناء عدن.

وذكر البكري وهو رئيس مجلس قيادة المقاومة بعدن، أي القوى المؤيدة لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي والتي تقاتل الحوثين، بأن "مجلس قيادة المقاومة والسلطة المحلية بعدن على استعداد لتسهيل وتنسيق رسو السفن وتذليل أي صعوبات تواجه هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية".

ونوه البكري إلى أن سكان عدن يدخلون شهرهم الرابع من "الحصار الخانق ... انهيار شبه كامل للمخزون الغذائي والأدوية وعدم تسلم الموظفين رواتبهم".

فرانس 24 - وكالات
الاثنين 13 يوليوز 2015