نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


الخاتم بيد والقنبلة بالأخرى ..... فلسطينيات يتدربن على السلاح ويتعهدن بالقتال ضد إسرائيل




غزة - بوجوه مغطاة وأسلحة رشاشة جاهزة للاستخدام، مازال المسلحون الفلسطينيون يتدربون على القتال عدوهم اللدود.. دولة إسرائيل وسط الكثبان الرملية وفي قطاع غزة.. وفي الأثناء تنطلق هتافات "الله أكبر."


مقاتلات فلسطينيات يتبعن تنظيم كتائب صلاح الدين في غزة
مقاتلات فلسطينيات يتبعن تنظيم كتائب صلاح الدين في غزة
على أن الاختلاف الجوهري هو أن المقاتلين الذين يتدربون هنا هن "نساء."
إنهن يتدربن جنباً إلى جنب مع الرجال.. ويقلن إنهم مستعدات لخوض المعركة.. ويطالبن النساء الفلسطينيات بالالتحاق بما يصفنه بـ"المقاومة ضد إسرائيل."

موقع سي ان ان التقى بعض هؤلاء النسوة داخل غزة، وأصر التنظيم الذي يتبعن له أن يظل المكان سرياً، فتم وضع عصابة على أعين أفراد الطاقم، وتوجه بالسيارة إلى أحد المنازل.

وبالانتظار كانت خمس نساء يجلسن في الحديقة الخلفية، وكلهن يتبعن تنظيم "كتائب صلاح الدين"، وهو أحد التنظيمات المسلحة العديدة في قطاع غزة، وكن كلهن منقبات، ولا يظهر منهن سوى أعينهن.

النساء كن يجلسن بجانب طاولة تنتشر عليها أسلحة متنوعة، مثل الكلاشينكوف وقذائف الآر بي جي وألغام.

وقالت واحدة منهن "إنني مدربة وجاهزة لتنفيذ عملية انتحارية ضد الجنود الإسرائيليين"، رافضة أي تشكيك حول ما إذا كان الإسلام يسمح للمرأة بالقتال.

وأضافت إن المرأة كانت تقاتل إلى جانب الرسول محمد، وبالتالي ليست هناك أي مشكلة لها في ذلك، مشيرة إلى أن المرأة في الإسلام كانت تنقل الجرحى، ولكن في الوقت الحالي هناك سيارات إسعاف.

وكانت هناك امرأة أخرى تضع خاتماً ذهبياً في إصبع يدها بينما تحمل قنبلة يدوية باليد الأخرى ،وتعتقد النساء الخمسة أنه ستكون هناك معركة أخرى قريباً مع إسرائيل، خصوصاً مع تزايد مستوى العنف في الأسابيع الأخيرة على الحدود بين القطاع وإسرائيل.

وفي غزة، تعتبر مثل هؤلاء النسوة مقاتلات من أجل الحرية، بينما تعتبرهن إسرائيل وبعض الدول الغربية "إرهابيات."

وقالت امرأة ثانية إنها مستعدة للتضحية بنفسها لقتال إسرائيل، مشيرة إلى أن أبناءها "يبللون فراشهم" في الليل لأنهم يخافون من القصف الجوي الإسرائيلي.

يشار إلى أن إسرائيل شنت في أوائل العام 2009 مئات الغارات الجوية ضد أهداف قالت إنها ذات صلة بحركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، رداً على القصف الصاروخي من القطاع باتجاه إسرائيل.

وقالت مصادر فلسطينية طبية إن أكثر من 1000 فلسطيني قتل جراء الهجوم الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين.

وقالت ثالثة كانت تحمل الكلاشينكوف وتضع مسدساً في حضنها: "أريد كل شيء لأبنائي، وأول ما أريده لهم هو أن يعيشوا حياة سعيدة.. وهو حق لكل طفل في العالم."

يذكر أنه قبل أربع سنوات، فجرت امرأة، هي جدة، في الرابعة والستين من عمرها نفسها بالقرب من جنود إسرائيليين في غزة، وجرح جنديان في الحادث، وهي تعتبر أكبر امرأة فلسطينية تنفذ عملية انتحارية ،وعلى الأقل واحدة من هؤلاء النسوة تريد أن تسير على خطى الجدة

سي ان ان
الاربعاء 5 يناير 2011