
الممثل الكوميدي البريطاني ساشا كوهين
وعلى حين تمت تصوير مشاهد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية بالانجليزية فان مشاهد ابو عيطة تخللتها جمل بالعربية كان يلقيها ابو عيطة بشكل طبيعي ويترجمها مرافق لبطل الفيلم المثلي الجنسية الذي حاول ان يركب القضية الفلسطينية بحثا عن الشهرة ووجد مساعدة من قيادات فلسطينية ينفي بعضها حاليا علمه بتفاصيل الفيلم دون ان يوضح لماذا شارك فيه
وفي هذا الفيلم - الذي عرضته مفصلا صحيفة الهدهد الدولية الاسبوع الماضي - الذي يحمل اسم "برونو" على اسم بطله يظهر ايمن ابو عيطة (44 عاما) وهو احد مسؤولي حركة فتح في قرية بيت ساحور المتاخمة لمدينة القدس، على انه قائد لكتائب شهداء الاقصى وانه "قائد مجموعة ارهابية".
وقال ابو عيطة لفرانس برس "احتال علي هذا الممثل مدعيا انه صحافي الماني يريد عمل فيلم عن القضية الفلسطينية، ولم اكن اعلم انه كان يخطط لكذبة كبيرة" مضيفا "كل المقابلة، وعمل هذه الممثل كان نوع من الخداع، ولهذا قررت مقاضاته".
وفي الفيلم يظهر الممثل ساشا كوهين في مقابلة مع ابو عيطة متحدثا بالفاظ بذيئة عن اسامة بن لادن الذي وصفه بانه ملك بالنسبة للفلسطينيين، فيما لم يرد عليه ابوعيطة.
وقال ابو عيطة انه شاهد الفيلم من الانترنت، موضحا "كل ما جاء فيه هو محض افتراء وكذب، لم اكن اعرف انه كان ينوي ان يفعل ما فعل".
واضاف "لذلك، فقد وكلت محامين من اجل تقديم ساشا بارون للقضاء، ووقف عرض الفيلم"
ونفى ابو عيطة ان يكون قائدا او عضوا في كتائب شهداء الاقصى، التابعة لحركة فتح، كما صوره الممثل البريطاني.
ونشرت وسائل اعلام اجنبية، مقتطفات من بيان لكتائب شهداء الاقصى، تعلن فيه حق الرد على الممثل البريطاني على ما قام به.
الا ان مسؤولا في كتائب الاقصى نفى علمه بهذا البيان وقال لفرانس برس "حتى هذا البيان قد يكون من عمل الممثل نفسه، لانه من السهل على أي انسان ان يصيغ بيانا ويقول انه من هذه الجهة او تلك".
واضاف "من غير المستبعد ان يكون ساشا بارون هو الذي روج لهذا البيان للحصول على المزيد من الدعاية لفيلمه".
والحقيقة المرة ان المشاهد القصيرة التي ظهر فيها غسان الخطيب وابو عيطة تسئ لهما ولقضيتهما في فيلم يقوم من اوله الى آخره على فكرة الشذوذ الجنسي ومحاولة البطل النمساوي برونو التخلص منه ليعود اليه في آخر الفيلم وهو أكثر أصرارا على مواصلة مسيرته المثلية
وفي هذا الفيلم - الذي عرضته مفصلا صحيفة الهدهد الدولية الاسبوع الماضي - الذي يحمل اسم "برونو" على اسم بطله يظهر ايمن ابو عيطة (44 عاما) وهو احد مسؤولي حركة فتح في قرية بيت ساحور المتاخمة لمدينة القدس، على انه قائد لكتائب شهداء الاقصى وانه "قائد مجموعة ارهابية".
وقال ابو عيطة لفرانس برس "احتال علي هذا الممثل مدعيا انه صحافي الماني يريد عمل فيلم عن القضية الفلسطينية، ولم اكن اعلم انه كان يخطط لكذبة كبيرة" مضيفا "كل المقابلة، وعمل هذه الممثل كان نوع من الخداع، ولهذا قررت مقاضاته".
وفي الفيلم يظهر الممثل ساشا كوهين في مقابلة مع ابو عيطة متحدثا بالفاظ بذيئة عن اسامة بن لادن الذي وصفه بانه ملك بالنسبة للفلسطينيين، فيما لم يرد عليه ابوعيطة.
وقال ابو عيطة انه شاهد الفيلم من الانترنت، موضحا "كل ما جاء فيه هو محض افتراء وكذب، لم اكن اعرف انه كان ينوي ان يفعل ما فعل".
واضاف "لذلك، فقد وكلت محامين من اجل تقديم ساشا بارون للقضاء، ووقف عرض الفيلم"
ونفى ابو عيطة ان يكون قائدا او عضوا في كتائب شهداء الاقصى، التابعة لحركة فتح، كما صوره الممثل البريطاني.
ونشرت وسائل اعلام اجنبية، مقتطفات من بيان لكتائب شهداء الاقصى، تعلن فيه حق الرد على الممثل البريطاني على ما قام به.
الا ان مسؤولا في كتائب الاقصى نفى علمه بهذا البيان وقال لفرانس برس "حتى هذا البيان قد يكون من عمل الممثل نفسه، لانه من السهل على أي انسان ان يصيغ بيانا ويقول انه من هذه الجهة او تلك".
واضاف "من غير المستبعد ان يكون ساشا بارون هو الذي روج لهذا البيان للحصول على المزيد من الدعاية لفيلمه".
والحقيقة المرة ان المشاهد القصيرة التي ظهر فيها غسان الخطيب وابو عيطة تسئ لهما ولقضيتهما في فيلم يقوم من اوله الى آخره على فكرة الشذوذ الجنسي ومحاولة البطل النمساوي برونو التخلص منه ليعود اليه في آخر الفيلم وهو أكثر أصرارا على مواصلة مسيرته المثلية