
صورة جماعية تجمع خالد البريكان مع الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح و رئيس مجلس إدارة سيتي جروب السير وينفريد بيسكوف
وأكد بيان لوزارة الداخلية تلقته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن الوزارة لم تصدر أي معلومة أو تصريح حول أسباب وفاة البريكان حتى الانتهاء من التحري وجمع المعلومات اللازمة للوقوف على الأسباب الحقيقة لوفاته.
وأضاف البيان أن الإدارة العامة للأدلة الجنائية والأجهزة الأمنية المختصة الأخرى تقوم منذ تلقيها خبر الوفاة بتكثيف الجهود وتسخير كل الإمكانات الأمنية لكشف أسباب الوفاة.
هذا وكانت وسائل الإعلام الكويتية قد ذكرت الأحد أن رجل الأعمال حازم البريكان، انتحر بإطلاق النار على نفسه في منزله، وذلك بعد أيام من قيام السلطات المالية في البورصات الأمريكية برفع دعوى عليه وتجميد أمواله، على خلفية الاشتباه بوقوفه خلف قضية تلاعب بالأسهم.
ومن المنتظر أن يثير انتحار البريكان، المزيد من الجدل حول قضيته، نظراً لترابط العلاقات بينه وبين أطراف أخرى، حيث تضم شركة "الراية للاستثمار" التي يديرها مجموعة من المساهمين، على رأسهم "سيتي غروب"، في حين أن الدعوى الأمريكية تضم شركات مؤثرة، بينها "مشاريع الكويت القابضة" (كيبكو)، و"بنك الخليج المتحد."
و قالت وزارة الداخلية الكويتية إنها لاتزال تجري عملية التحقيق لمعرفة سبب وفاة البريكان، مضيفة أنها لن تصدر أي تصريح حول أسباب وفاة البريكان حتى الانتهاء من التحقيق "وجمع المعلومات اللازمة للوقوف على الاسباب الحقيقة لوفاته."
وكانت هيئة الأوراق المالية والتداولات التي تشرف على البورصات الأمريكية قد رفعت الجمعة دعوى بحق رجل الأعمال الكويتي، حازم خالد البريكان، المقيم في الكويت، وذلك للاشتباه في تورطه بفضيحة تلاعب كسب من خلالها ملايين الدولارات.
وقالت الهيئة إن البريكان، الذي يدير شركة "الراية" للاستثمار كسب أموالاً من خلال تسريب إشاعة مغلوطة حول صفقة دمج مزعومة بين شركتين، ما أدى إلى ارتفاع أسهمهما وزيادة أرباحه، وقامت بالتالي بالاستحصال على قرار قضائي مستعجل لتجميد أكثر من خمسة ملايين دولار عائدة له، كان قد أودعها في حسابات مختلفة.
وقد قالت الهيئة الأمريكية إن المتهمين عملوا على نشر بيان كاذب يشير إلى أن إحدى المؤسسات الاستثمارية في الشرق الأوسط مهتمة بالاستحواذ على شركة "هيرمان الدولية للتصنيع" وذلك في 19 يوليو/ تموز الماضي، ونُشر الخبر في وكالات الأنباء في اليوم التالي.
وعند صدور الخبر، كان سهم "هيرمان" عند 25.18 دولاراً، فقفز في أسعار العرض قبل افتتاح الجلسة رسمياً بنسبة 40 في المائة، لكن الشركة سارعت إلى نفي النبأ قبل بدء التداولات، فتراجع السهم بحدة إلى 20.86 دولارا.
وأعربت هيئة الأوراق المالية والتداولات الأمريكية عن شكوكها في وجود عملية تلاعب أخرى للمجموعة، وذلك من خلال نشر خبر في صحيفة كويتية يفيد بأن مجموعة شركات في الشرق الأوسط على وشك تقديم عرض لشراء شركة "تكسترون" وهو أمر غير صحيح أيضاً.
وتعتقد الهيئة الأمريكية أن البريكان ومن معه قاموا ببيع سندات وأسهم يمتلكونها في الشركتين عند ارتفاع أسعار الأسهم بعد صدور الأنباء الكاذبة، محققين بذلك أرباح غير مشروعة، مضيفة أن الحسابات الثلاثة التي شاركت البريكان عمليات البيع عائدة لشركة "الراية للاستثمار" التي يرأسها، وإلى شركة "مشاريع الكويت" (كيبكو) و"بنك الخليج المتحد" التابع لها.
يُشار إلى أن شركة "مشاريع الكويت القابضة" تُعد واحدة من أكبر الشركات القابضة في المنطقة، مع أصول تصل إلى 19 مليار دولار أمريكي، وتملك حصصاً في 50 شركة تعمل عبر 21 بلداً، بينها مجموعة "شوتايم"، وتتوزع نشاطاتها بين الخدمات المالية ووسائل الإعلام والعقارات والتصنيع والرعاية الصحية.
وأضاف البيان أن الإدارة العامة للأدلة الجنائية والأجهزة الأمنية المختصة الأخرى تقوم منذ تلقيها خبر الوفاة بتكثيف الجهود وتسخير كل الإمكانات الأمنية لكشف أسباب الوفاة.
هذا وكانت وسائل الإعلام الكويتية قد ذكرت الأحد أن رجل الأعمال حازم البريكان، انتحر بإطلاق النار على نفسه في منزله، وذلك بعد أيام من قيام السلطات المالية في البورصات الأمريكية برفع دعوى عليه وتجميد أمواله، على خلفية الاشتباه بوقوفه خلف قضية تلاعب بالأسهم.
ومن المنتظر أن يثير انتحار البريكان، المزيد من الجدل حول قضيته، نظراً لترابط العلاقات بينه وبين أطراف أخرى، حيث تضم شركة "الراية للاستثمار" التي يديرها مجموعة من المساهمين، على رأسهم "سيتي غروب"، في حين أن الدعوى الأمريكية تضم شركات مؤثرة، بينها "مشاريع الكويت القابضة" (كيبكو)، و"بنك الخليج المتحد."
و قالت وزارة الداخلية الكويتية إنها لاتزال تجري عملية التحقيق لمعرفة سبب وفاة البريكان، مضيفة أنها لن تصدر أي تصريح حول أسباب وفاة البريكان حتى الانتهاء من التحقيق "وجمع المعلومات اللازمة للوقوف على الاسباب الحقيقة لوفاته."
وكانت هيئة الأوراق المالية والتداولات التي تشرف على البورصات الأمريكية قد رفعت الجمعة دعوى بحق رجل الأعمال الكويتي، حازم خالد البريكان، المقيم في الكويت، وذلك للاشتباه في تورطه بفضيحة تلاعب كسب من خلالها ملايين الدولارات.
وقالت الهيئة إن البريكان، الذي يدير شركة "الراية" للاستثمار كسب أموالاً من خلال تسريب إشاعة مغلوطة حول صفقة دمج مزعومة بين شركتين، ما أدى إلى ارتفاع أسهمهما وزيادة أرباحه، وقامت بالتالي بالاستحصال على قرار قضائي مستعجل لتجميد أكثر من خمسة ملايين دولار عائدة له، كان قد أودعها في حسابات مختلفة.
وقد قالت الهيئة الأمريكية إن المتهمين عملوا على نشر بيان كاذب يشير إلى أن إحدى المؤسسات الاستثمارية في الشرق الأوسط مهتمة بالاستحواذ على شركة "هيرمان الدولية للتصنيع" وذلك في 19 يوليو/ تموز الماضي، ونُشر الخبر في وكالات الأنباء في اليوم التالي.
وعند صدور الخبر، كان سهم "هيرمان" عند 25.18 دولاراً، فقفز في أسعار العرض قبل افتتاح الجلسة رسمياً بنسبة 40 في المائة، لكن الشركة سارعت إلى نفي النبأ قبل بدء التداولات، فتراجع السهم بحدة إلى 20.86 دولارا.
وأعربت هيئة الأوراق المالية والتداولات الأمريكية عن شكوكها في وجود عملية تلاعب أخرى للمجموعة، وذلك من خلال نشر خبر في صحيفة كويتية يفيد بأن مجموعة شركات في الشرق الأوسط على وشك تقديم عرض لشراء شركة "تكسترون" وهو أمر غير صحيح أيضاً.
وتعتقد الهيئة الأمريكية أن البريكان ومن معه قاموا ببيع سندات وأسهم يمتلكونها في الشركتين عند ارتفاع أسعار الأسهم بعد صدور الأنباء الكاذبة، محققين بذلك أرباح غير مشروعة، مضيفة أن الحسابات الثلاثة التي شاركت البريكان عمليات البيع عائدة لشركة "الراية للاستثمار" التي يرأسها، وإلى شركة "مشاريع الكويت" (كيبكو) و"بنك الخليج المتحد" التابع لها.
يُشار إلى أن شركة "مشاريع الكويت القابضة" تُعد واحدة من أكبر الشركات القابضة في المنطقة، مع أصول تصل إلى 19 مليار دولار أمريكي، وتملك حصصاً في 50 شركة تعمل عبر 21 بلداً، بينها مجموعة "شوتايم"، وتتوزع نشاطاتها بين الخدمات المالية ووسائل الإعلام والعقارات والتصنيع والرعاية الصحية.