نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


الدول الست تنسق مواقفها من " النووي الايراني " في بروكسل وسط تهديدات بعواقب وعقوبات




بروكسل الان جان روبير - تجتمع الدول الكبرى الست التي تتولى التفاوض على الملف النووي الايراني الجمعة في بروكسل للرد على رفض ايران الاستجابة للعرض الدولي الذي طرح عليها للاشراف على تخصيب اليورانيوم الذي تملكه.
وياتي الاجتماع بعد توجيه الرئيس الاميركي باراك اوباما تحذيرا الى ايران الخميس من "عواقب" موقفها.


متكي واوغلو ...دور تركي لم تتضح معالمه بعد
متكي واوغلو ...دور تركي لم تتضح معالمه بعد
ويفترض ان يبدأ اجتماع الاعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا) والمانيا في مقر الاتحاد الاوروبي في بروكسل قبل الظهر، وينعقد على مستوى المدراء السياسيين، على ما اعلنت ناطقة باسم الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا.
ويشارك سولانا الذي يقوم بدور الوسيط بين الدول الست وايران بصورة وجيزة في الاجتماع في بدايته، بحسب الناطقة.

وبالموازاة مع اللقاء يلتقي وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في تبريز شمالي ايران بحسب دبلوماسي تركي.
واعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الاربعاء رفض بلاده نقل مخزونها من اليورانيوم ضعيف التخصيب الى الخارج، ما يشكل رفضا للنقطة الاولى في اقتراح الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 21 تشرين الاول/اكتوبر.

ويشكل تخصيب اليورانيوم جوهر اختبار القوة بين ايران ومجموعة الست التي تخشى ان تستغله طهران لاغراض عسكرية.
وينص سيناريو الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ارسال ايران حوالى 70% من مخزون اليورانيوم ضعيف التخصيب (3,5%) الذي تملكه الى روسيا حيث يضاعف تخصيبه قبل ان تحوله فرنسا الى وقود لمفاعل الابحاث النووي في طهران.

واكد اوباما الخميس ان الولايات المتحدة وحلفاءها يبحثون "تبعات" الرفض الايراني، ملمحا الى زيادة العقوبات. ويؤيد اعضاء الاتحاد الاوروبي هذا التوجه.
وتخضع ايران حاليا الى ثلاث قرارات دولية تشتمل على عقوبات.
غير ان الخارجية الروسية بدت متفائلة فاعتبرت ان ابرام اتفاق ما زال ممكنا ولم يحن وقت "العقوبات".

وصرح المتحدث باسم الخارجية الروسية اندري نستيرينكو "المسألة لا تتعلق الان باعداد عقوبات اضافية ضد ايران في مجلس الامن الدولي".
وطلب متكي الاربعاء اجتماعا "تقنيا" اخر مع الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا باشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمناقشة مشروع استبدال اليورانيوم ضعيف التخصيب الذي تملكه بالوقود النووي.
غير ان باريس رفضت هذا الطلب فورا.

وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو انه في حال "استمرار الحوار مع ايران"، فانه "لن يدور حول مسائل تقنية"، مضيفا ان بلاده ستعمل مع شركائها لتقييم "تبعات" الرد الايراني.
واكد متكي ان بلاده مستعدة للعودة الى المحادثات لبحث التبادل الفوري لليورانيوم والوقود شرط ان يتم على اراضيها بدون نقل اليورانيوم الايراني مسبقا الى الخارج.
كما رفض متكي التهديدات بالعقوبات الدولية واصفا اياها بانها "نبرة ستينات وسبعينات" القرن الماضي.



الان جان روبير
الجمعة 20 نونبر 2009