وزير النفط السعودي علي النعيمي
وذكر حمش ان الدول العربية تملك ايضا 300 مليار برميل من الاحتياطات الممكنة غير المثبتة، ووصف هذه الاحتياطات بانها نفط "غير مكتشف".
وعلى صعيد الغاز، تملك الدول العربية 54,1 ترليون متر مكعب (1900 ترليون قدم مكعب) من الغاز الطبيعي، اي حوالى 30% من الاحتياطات العالمية.
وبحسب حمش، هناك امكانية لاضافة اربعين ترليون متر مكعب من الغاز الى هذه الاحتياطات.
وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي امام المؤتمر ان "هذه الاحتياطات الهائلة (...) تعني ان المنطقة ستحتفظ باهمية خاصة في قطاعات الصناعة والتجارة النفطية على المستوى العالمي لعقود طويلة من الزمن".
وتنتج الدول العربية 21,5 مليون برميل من الخام يوميا، وتؤمن السعودية لوحدها ثلث هذه الكمية.
وكانت هذه الدول تنتج 23 مليون برميل يوميا في 2006 الا ان معدلات الانتاج انخفضت بسبب الازمة المالية العالمية وانخفاض الطلب، بحسب حمش.
من جانبه قال سعد الكعبي مدير مشاريع النفط والغاز في مؤسسة قطر للبترول ان الدول العربية تؤمن 13% من انتاج الغاز في العالم وتستهلك 8% من الغاز المنتج عالميا.
اما الامين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) عبدالله البدري فاكد ان الدول العربية تملك الامكانية والقدرة على تلبية الطلب المتزايد على النفط.
وقال في هذا السياق امام المؤتمر ان "العالم العربي سيظل يلعب دورا رئيسيا في امداد العالم بالطاقة التي يحتاجها حتى المستقبل البعيد".
الا انه اعرب عن مخاوفه ازاء عدم الوضوح والتذبذب في اسعار الخام، الامر الذي يؤثر على الاستثمارات في قطاع الطاقة وبالتالي على مستويات الانتاج.
وذكر البدري ان حصة اوبك من سوق النفط في العام ستكون قبل 2020 ضمن هامش كبير يتراوح بين 29 مليون برميل يوميا و36 مليون برميل يوميا، وهو امر "يعني فارقا في الاستثمارات المطلوبة بحدود 250 مليار دولار".
وتنتج اوبك حاليا 29 مليون برميل يوميا اذا ما احتسب الانتاج العراقي ايضا.
اما نابوو تاناكا المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فقال انه استنادا الى توقعات الوكالة سيرتفع الطلب على الخام من 85 مليون برميل يوميا الى 105 براميل يوميا بحلول 2030.
وقال "ان حصة اوبك من هذا الارتفاع ستكون 11 مليون برميل على الاقل"، وغالبية هذه الحصة ستاتي من الدول العربية.
وتوقع تاناكا ايضا ارتفاعا كبير في الطلب على الغاز. وقال "على الدول العربية ان تتوقع ارتفاع الطلب على لنفط والغاز".
واشار الى ان الاسعار ستكون اكثر ارتفاعا بكثير من مستوياتها الحالية "لان زمن الطاقة الرخيصة قد ولى بكل بساطة".
وتساءل تاناكا "ماذا اذا كانت دول اوبك قادرة على الاستثمار بشكل كاف لملاقاة مستويات الطلب المرتفعة؟"، بينما شدد البدري على ان الدول العربية تسعى الى الحصول على ضمانات لمستويات الطلب لتتمكن من الاستثمار في رفع الانتاج.
وقال تاناكا "بحسب حسابات وكالتنا، فان دول الخليج والعراق وايران عليها ان تلبي القسم الاكبر من الارتفاع في الطلب".
الا ان حمش اشار الى ان القدرة الانتاجية الفائضة الحالية لدى دول الخليج وخصوصا لدى السعودية والكويت، اضافة الى رفع الانتاج العراقي، ستكون كافية لتلبية ارتفاع الطلب حتى 2020.
وتوقع حمش ان يصل الطلب العالمي الى 95 مليون برميل يوميا في 2020 وان تكون السعودية والكويت والعراق وليبيا قادرة على تلبية هذا الارتفاع في الطلب
وعلى صعيد الغاز، تملك الدول العربية 54,1 ترليون متر مكعب (1900 ترليون قدم مكعب) من الغاز الطبيعي، اي حوالى 30% من الاحتياطات العالمية.
وبحسب حمش، هناك امكانية لاضافة اربعين ترليون متر مكعب من الغاز الى هذه الاحتياطات.
وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي امام المؤتمر ان "هذه الاحتياطات الهائلة (...) تعني ان المنطقة ستحتفظ باهمية خاصة في قطاعات الصناعة والتجارة النفطية على المستوى العالمي لعقود طويلة من الزمن".
وتنتج الدول العربية 21,5 مليون برميل من الخام يوميا، وتؤمن السعودية لوحدها ثلث هذه الكمية.
وكانت هذه الدول تنتج 23 مليون برميل يوميا في 2006 الا ان معدلات الانتاج انخفضت بسبب الازمة المالية العالمية وانخفاض الطلب، بحسب حمش.
من جانبه قال سعد الكعبي مدير مشاريع النفط والغاز في مؤسسة قطر للبترول ان الدول العربية تؤمن 13% من انتاج الغاز في العالم وتستهلك 8% من الغاز المنتج عالميا.
اما الامين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) عبدالله البدري فاكد ان الدول العربية تملك الامكانية والقدرة على تلبية الطلب المتزايد على النفط.
وقال في هذا السياق امام المؤتمر ان "العالم العربي سيظل يلعب دورا رئيسيا في امداد العالم بالطاقة التي يحتاجها حتى المستقبل البعيد".
الا انه اعرب عن مخاوفه ازاء عدم الوضوح والتذبذب في اسعار الخام، الامر الذي يؤثر على الاستثمارات في قطاع الطاقة وبالتالي على مستويات الانتاج.
وذكر البدري ان حصة اوبك من سوق النفط في العام ستكون قبل 2020 ضمن هامش كبير يتراوح بين 29 مليون برميل يوميا و36 مليون برميل يوميا، وهو امر "يعني فارقا في الاستثمارات المطلوبة بحدود 250 مليار دولار".
وتنتج اوبك حاليا 29 مليون برميل يوميا اذا ما احتسب الانتاج العراقي ايضا.
اما نابوو تاناكا المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فقال انه استنادا الى توقعات الوكالة سيرتفع الطلب على الخام من 85 مليون برميل يوميا الى 105 براميل يوميا بحلول 2030.
وقال "ان حصة اوبك من هذا الارتفاع ستكون 11 مليون برميل على الاقل"، وغالبية هذه الحصة ستاتي من الدول العربية.
وتوقع تاناكا ايضا ارتفاعا كبير في الطلب على الغاز. وقال "على الدول العربية ان تتوقع ارتفاع الطلب على لنفط والغاز".
واشار الى ان الاسعار ستكون اكثر ارتفاعا بكثير من مستوياتها الحالية "لان زمن الطاقة الرخيصة قد ولى بكل بساطة".
وتساءل تاناكا "ماذا اذا كانت دول اوبك قادرة على الاستثمار بشكل كاف لملاقاة مستويات الطلب المرتفعة؟"، بينما شدد البدري على ان الدول العربية تسعى الى الحصول على ضمانات لمستويات الطلب لتتمكن من الاستثمار في رفع الانتاج.
وقال تاناكا "بحسب حسابات وكالتنا، فان دول الخليج والعراق وايران عليها ان تلبي القسم الاكبر من الارتفاع في الطلب".
الا ان حمش اشار الى ان القدرة الانتاجية الفائضة الحالية لدى دول الخليج وخصوصا لدى السعودية والكويت، اضافة الى رفع الانتاج العراقي، ستكون كافية لتلبية ارتفاع الطلب حتى 2020.
وتوقع حمش ان يصل الطلب العالمي الى 95 مليون برميل يوميا في 2020 وان تكون السعودية والكويت والعراق وليبيا قادرة على تلبية هذا الارتفاع في الطلب