وأكدت الوكالة أن هذا الأمر "يجافي الحقيقة" حسب شهادات كل الأطراف الموجودة بالخرطوم ولا سيما بيان وزير الصحة المصري الذي يشير إلى وقوع جريحين اثنين بجروح طفيفة وبسيطة.
وأضافت الوكالة أن الرأي العام الجزائري اعتبر هذا الأمر "ينافي بصفة قطعية ما تناقلته وسائل الإعلام المصرية من تهويل وتشويه للحقائق الغرض منه التقليل من الفوز المستحق للفريق الوطني".
وأشارت أن الموقف الرسمي المصري ازداد تصعيدا من خلال الإعلان عن استدعاء سفير الجزائر بالقاهرة أمس الخميس إلى وزارة الخارجية.
وشددت على أن الجزائر عملت منذ الوهلة الأولى على التهدئة وتجنب كل ما من شأنه أن يسيء للعلاقات بين البلدين الشقيقين وذلك رغم التجاوزات الخطيرة التي حدثت في القاهرة من "التعدي المتعمد على حافلة الفريق الوطني والمضايقات التي تعرض لها الوفد الرسمي المرافق للفريق الوطني والتعدي الجسدي على أنصار الفريق الوطني وما رافق ذلك من الضغوط النفسية والحملة الإعلامية الشرسة من مختلف وسائل الإعلام المصرية".
وأوضحت الوكالة أن "مسئولين جزائريين قد أكدوا أن من مسؤولياتهم حماية الرعايا الأجانب وممتلكاتهم بما فيها ما يتعلق بالرعايا الأشقاء من جمهورية مصر العربية ويدركون تماما أن تواجدهم في الجزائر يعود إلى عراقة العلاقات بين البلدين".
و في الاطار داته تظاهر مئات المصريين أمام سفارة الجزائر في القاهرة في وقت متأخر من أمس الخميس وطالبوا بطرد السفير الجزائري في أعقاب ما تردد عن اعتداءات تعرض لها مصريون علي يد جماهير جزائرية في السودان أول أمس الأربعاء.
وأفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن مئات من المصريين تجمعوا بالقرب من مقر السفارة الجزائرية أمام طوق أمني مكثف ورددوا شعارات تدعو إلى طرد السفير الجزائري وإغلاق مقر السفارة .
وكانت اشتباكات قد وقعت بين مشجعين مصريين وآخرين جزائريين خلال الأسابيع الماضية خلال المباراة النهائية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم والتي أقيمت في القاهرة يوم السبت الماضي واختتمت بمباراة فاصلة في السودان أول أمس الأربعاء والتي تأهل على إثرها الفريق الجزائري عقب الفوز على المنتخب المصري في الخرطوم.
وقررت مصر أمس استدعاء سفيرها بالجزائر عبد العزيز سيف النصر للتشاور معه بشأن الأحداث الأخيرة التي أعقبت المباراة التي أقيمت بين منتخبي البلدين في الخرطوم أول أمس.
وقبيل المباراة تعرضت مكاتب شركة "اوراسكوم تليكوم" المصرية في الجزائر للتدمير والتخريب وفرضت الحكومة الجزائرية ضرائب على الشركة تقدر قيمتها بنحو 600 مليون دولار.
وأضافت الوكالة أن الرأي العام الجزائري اعتبر هذا الأمر "ينافي بصفة قطعية ما تناقلته وسائل الإعلام المصرية من تهويل وتشويه للحقائق الغرض منه التقليل من الفوز المستحق للفريق الوطني".
وأشارت أن الموقف الرسمي المصري ازداد تصعيدا من خلال الإعلان عن استدعاء سفير الجزائر بالقاهرة أمس الخميس إلى وزارة الخارجية.
وشددت على أن الجزائر عملت منذ الوهلة الأولى على التهدئة وتجنب كل ما من شأنه أن يسيء للعلاقات بين البلدين الشقيقين وذلك رغم التجاوزات الخطيرة التي حدثت في القاهرة من "التعدي المتعمد على حافلة الفريق الوطني والمضايقات التي تعرض لها الوفد الرسمي المرافق للفريق الوطني والتعدي الجسدي على أنصار الفريق الوطني وما رافق ذلك من الضغوط النفسية والحملة الإعلامية الشرسة من مختلف وسائل الإعلام المصرية".
وأوضحت الوكالة أن "مسئولين جزائريين قد أكدوا أن من مسؤولياتهم حماية الرعايا الأجانب وممتلكاتهم بما فيها ما يتعلق بالرعايا الأشقاء من جمهورية مصر العربية ويدركون تماما أن تواجدهم في الجزائر يعود إلى عراقة العلاقات بين البلدين".
و في الاطار داته تظاهر مئات المصريين أمام سفارة الجزائر في القاهرة في وقت متأخر من أمس الخميس وطالبوا بطرد السفير الجزائري في أعقاب ما تردد عن اعتداءات تعرض لها مصريون علي يد جماهير جزائرية في السودان أول أمس الأربعاء.
وأفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن مئات من المصريين تجمعوا بالقرب من مقر السفارة الجزائرية أمام طوق أمني مكثف ورددوا شعارات تدعو إلى طرد السفير الجزائري وإغلاق مقر السفارة .
وكانت اشتباكات قد وقعت بين مشجعين مصريين وآخرين جزائريين خلال الأسابيع الماضية خلال المباراة النهائية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم والتي أقيمت في القاهرة يوم السبت الماضي واختتمت بمباراة فاصلة في السودان أول أمس الأربعاء والتي تأهل على إثرها الفريق الجزائري عقب الفوز على المنتخب المصري في الخرطوم.
وقررت مصر أمس استدعاء سفيرها بالجزائر عبد العزيز سيف النصر للتشاور معه بشأن الأحداث الأخيرة التي أعقبت المباراة التي أقيمت بين منتخبي البلدين في الخرطوم أول أمس.
وقبيل المباراة تعرضت مكاتب شركة "اوراسكوم تليكوم" المصرية في الجزائر للتدمير والتخريب وفرضت الحكومة الجزائرية ضرائب على الشركة تقدر قيمتها بنحو 600 مليون دولار.