
الرئيس الإيراني احمدي نجاد ونظيره الفنزويلي هوغو شافيز
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن شافيز قوله عقب اجتماع مع نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد في طهران إن "توسيع التعاون مع إيران مهمة مقدسة لفنزويلا ، ومن المقرر السعي بجدية وراء إنجازها".
وأوضح شافيز أن "دولا مستقلة مثل إيران وفنزويلا تتمتع بإمكانيات مناسبة ، وإذا ما استخدمت هذه الإمكانيات ، فإن ذلك سيزيد كثيرا من قوتنا في مواجهة الامبريالية".
وأضاف: "علاقاتنا مع إيران قوية وأخوية ، وستقف فنزويلا بجانب شعب إيران العظيم تحت أي ظرف".
من جانبه ، قال نجاد عقب الاجتماع إن "الدول المستقلة لا يزال يمكنها تغيير نظام العالم لصالحها من خلال الوحدة والقوة".
ولفت إلى أن "إيران على سبيل المثال حافظت على مكانتها المناسبة ، رغم كافة الضغوط التي تمارسها دول العالم ، بل وزادت من نفوذها في المنطقة".
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (اسنا) أنه من المقرر أن يزور شافيز مدينة قم الدينية /130 كيلومترا جنوب العاصمة طهران/ للقاء المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله على خامنئي.
وهذه هي الزيارة التاسعة التي يقوم بها شافيز إلى إيران ، التي غالبا ما وصفها الرئيس الفنزويلي بأنها "الوطن الثاني" له.
وبينما وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 6ر4 مليار دولار ، فإن الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية مع دول مثل فنزويلا لا تعد ذات تأثير كبير على الاقتصاد الإيراني.
ويدعم شافيز باستمرار المشروعات النووية الإيرانية المثيرة للجدل ، وانضم إلى نجاد في انتقاده للولايات المتحدة.
دعا كلا الرئيسين في عدة مناسبات إلى تأسيس نظام عالمي جديد وإصلاح مجلس الأمن الدولي
وأوضح شافيز أن "دولا مستقلة مثل إيران وفنزويلا تتمتع بإمكانيات مناسبة ، وإذا ما استخدمت هذه الإمكانيات ، فإن ذلك سيزيد كثيرا من قوتنا في مواجهة الامبريالية".
وأضاف: "علاقاتنا مع إيران قوية وأخوية ، وستقف فنزويلا بجانب شعب إيران العظيم تحت أي ظرف".
من جانبه ، قال نجاد عقب الاجتماع إن "الدول المستقلة لا يزال يمكنها تغيير نظام العالم لصالحها من خلال الوحدة والقوة".
ولفت إلى أن "إيران على سبيل المثال حافظت على مكانتها المناسبة ، رغم كافة الضغوط التي تمارسها دول العالم ، بل وزادت من نفوذها في المنطقة".
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (اسنا) أنه من المقرر أن يزور شافيز مدينة قم الدينية /130 كيلومترا جنوب العاصمة طهران/ للقاء المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله على خامنئي.
وهذه هي الزيارة التاسعة التي يقوم بها شافيز إلى إيران ، التي غالبا ما وصفها الرئيس الفنزويلي بأنها "الوطن الثاني" له.
وبينما وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 6ر4 مليار دولار ، فإن الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية مع دول مثل فنزويلا لا تعد ذات تأثير كبير على الاقتصاد الإيراني.
ويدعم شافيز باستمرار المشروعات النووية الإيرانية المثيرة للجدل ، وانضم إلى نجاد في انتقاده للولايات المتحدة.
دعا كلا الرئيسين في عدة مناسبات إلى تأسيس نظام عالمي جديد وإصلاح مجلس الأمن الدولي