نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


الرئيس اللبناني يثني على مواقف عون ويرفض تسييس محكمة الحريري





بيروت، حسن عبّاس - اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أن سلاح "حزب الله" هو قدرة وطنية مهمة تضاف الى باقي قدرات الدولة اللبنانية، لافتاً الى ان احداً في لبنان لن يسمح باذية "حزب الله" من خلال الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة. كما اعتبر ان اسرائيل التي يمكن ان تشن حربًا على لبنان "في اي وقت" قد "بات عليها ان تحسب حساباتها جيدًا في حال ارادت القيام بمغامرة عدوانيّة جديدة لانها باتت تدرك ان العدوان على لبنان ليس نزهة بل اصبح ضربًا من ضروب الحماقة".


الرئيس اللبناني ميشال سليمان
الرئيس اللبناني ميشال سليمان
اكد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان، في مقابلة مع صحيفة "الوطن" القطرية تُنشر غداً، اننا "لن نسمح، ولا احد في لبنان سيسمح او يريد، وخاصة على مستوى المؤسسات والمسؤولين، ان يجلب الأذية للمقاومة" من خلال الاتفاقية الامنية الموقعة بين الحكومة اللبنانية والسفارة الأميركية في بيروت. واوضح ان "موضوع الاتفاقية خضع للطريقة الدستورية والقانونية المعتادة، وعندما تضع السلطة التنفيذية يدها على موضوع فاننا ننتظر التقرير الذي سترفعه هذه السلطة لنبني على الشيء مقتضاه".
وأشار سليمان الى انه لن يستبق النتيجة التي ستؤول اليها لجنة الاتصالات النيابية في دراسة هذه الاتفاقية، لكنه رأى ان "اي اتفاق موقع بين الحكومة اللبنانية واي جهة خارجية يمكن مراجعته واعادة البحث في بعض بنوده اذا ما كانت هناك شوائب او إشكاليات".
وبالنسبة للعلاقة مع سوريا، اعتبر الرئيس اللبناني انها "علاقة ثقة وصداقة وتعاون وتنسيق واحترام متبادل"، لافتاً الى ان العلاقات مع نظيره السوري بشار الاسد "دائمة ونتبادل من خلالها الآراء بود وصراحة متناهية".
وحذر سليمان من انه يمكن التوقّع من اسرائيل ان تشن حربًا على لبنان "في اي وقت". لكن لفت الى أنه "بات عليها ان تحسب حساباتها جيدًا في حال ارادت القيام بمغامرة عدوانيّة جديدة لانها باتت تدرك ان العدوان على لبنان ليس نزهة بل اصبح ضربًا من ضروب الحماقة".
واكد ان "اللبنانيين موحدون جميعاً خلف الجيش ويشاركون مع المقاومة في صد اي عدوان والدفاع عن ارضهم وكرامتهم. كما انهم لن يسمحوا ايضًا بايذاء المقاومة او الايقاع به بها".
ورداً على سؤال عن المحكمة الدولية الخاصة في اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري، اجاب سليمان "اننا لا نتدخل على الاطلاق في عمل المحكمة". وأضاف "أننا نبهنا دائمًا الى رفض التسييس في اي اتجاه كان، لان ذلك يفقدها صدقيتها ولا يؤدي تاليًا الى وصولها للهدف الذي تم انشاؤها من اجله".
وفي حديث الى "صوت المدى" ، خلال رحلة عودة الى بيروت من الدوحة، رفض سليمان كليّاً مبدأ التأجيل في الإنتخابات البلدية القادمة. وأشار الى أنه "إذا لم يتمكّن مجلس النواب من إقرار الاصلاحات البلدية قبل الثاني من ايار في ظرف من الظروف فهناك قانون قائم فلتُجر على أساسه الانتخابات، وبعد حصولها في موعدها القانوني يتمّ مواصلة البحث في الاصلاحات بهدوء". لكنّه رأى أنّ لا بأس بالتأجيل التقني لمدّة شهر على سبيل المثال. وجزم بعدم تدخّله مباشرة في الحسابات الانتخابية البلدية لا من قريب ولا من بعيد.
كما شدّد رئيس الجمهورية على انّ هدف الحوار هو اقناع الجميع بمصلحة الدولة التي تصب في النهاية في مصلحة جميع الأفرقاء، لافتاً الى أنّ اعتبار البعض السلاح مسألة خلافية، يستدعي انعقاد الحوار للبحث في كيفية الاستفادة من السلاح. واعتبر أن سلاح "حزب الله" هو قدرة وطنية مهمة تُضم الى بقية القدرات في يد الدولة وفي مقدّمها الجيش اللبناني.
وعن علاقته بالعماد ميشال عون قال سليمان "إنّ مبادئ العماد عون ومراميه هي مبادئي ومراميّ فنحن خرّيجو مدرسة واحدة في الوطنية والأخلاق والشفافية". وأضاف أن العماد عون "يعلم أنّ هناك بعض العقبات في السابق قمت بتذليلها كما كانت لي مواقف متقدّمة لدى تشكيل الحكومة وكل ما يقال عن مواجهة أو خلاف بينه وبيني ليس صحيحاً". وأشار في ختام إجابته الى "انّ مبادئي والعماد عون واحدة وإن اختلف اسلوب كل منا هو كزعيم سياسي وانا كرئيس جمهورية".

حسن عباس
الاربعاء 7 أبريل 2010