الرئيس اليمني علي عبد الله صالح
واعرب صالح عن أمله في عدم حدوث جولة سابعة من الحرب مع الحوثيين ، مضيفا إن المتمردين حصلوا على تبرعات من جهات محلية وإقليمية دعمت مشروع الترويج لمذهب جديد في اليمن هو الاثني عشرية بدلاً من المذهب الزيدي أو الشافعي ، على حد قوله.
وأضاف الرئيس اليمني أنهم اشتروا أسلحة من السوق المحلية، كما حصلوا على أسلحة عبر البحر بمساعدة " تجار سلاح وقوى إقليمية أرادت أيضاً إيصال رسائل وإشغال المملكة العربية السعودية".
امتنع الرئيس اليمني عن اتهام جهات محددة بدعم الحوثيين، لكنه اشار الى نوع من التشابه بين تكتيكاتهم وتكتيكات حزب الله اللبناني.
وعن الاضطرابات في الجنوب ، قال الرئيس اليمني: "الثقافة الانفصالية محدودة ومعزولة ومنبوذة، وهي من عناصر كانت مستفيدة، ومن بقايا المعسكر القديم، معسكر النظام الشطري الماركسي ".
ورفض وجود أي تمييز في خطط التنمية، داعياً الى مقارنة أحوال المحافظات الجنوبية اليوم بما كانت عليه قبل الوحدة العام 1990.
كما رأى أن حجم "القاعدة" في اليمن يتعرض لعملية تضخيم من بعض وسائل الإعلام " وقد وجهنا لها ضربات موجعة، وهناك تعاون بيننا وبين دول الجوار، وفي المقدمة المملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي إضافة الى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. هناك تعاون لتبادل المعلومات ومن خلال هذا التنسيق الإيجابي حققنا نتائج جيدة، وأجهزتنا الأمنية تنفذ ضربات استباقية".
وأعرب صالح عن ارتياحه لمستوى العلاقات مع السعودية، مؤكداً أنها في " عهدها الذهبي".
وعن مساهمة المدارس في ترويج التطرف الديني قال: "نحن للأسف، في معظم الأحيان نتهم الدين بالتطرف وهذا خطأ. التطرف يأتي من الجهل... الجهل هو أساس للتطرف، والمشكلة أن هؤلاء المتطرفين نمت ثقافتهم عبر القنوات الفضائية أو عبر الانترنت".
وأعرب الرئيس اليمني عن ألمه لاستمرار الانقسام على الساحة الفلسطينية، مشيراً الى أن مشهد الانقسام هذا هو ما تتمناه إسرائيل.
واستبعد حدوث مفاجآت في قمة سرت قائلاً: ستكون مثل قمة الدوحة أو لبنان أو تونس... ولن تفرق كثيراً
وأضاف الرئيس اليمني أنهم اشتروا أسلحة من السوق المحلية، كما حصلوا على أسلحة عبر البحر بمساعدة " تجار سلاح وقوى إقليمية أرادت أيضاً إيصال رسائل وإشغال المملكة العربية السعودية".
امتنع الرئيس اليمني عن اتهام جهات محددة بدعم الحوثيين، لكنه اشار الى نوع من التشابه بين تكتيكاتهم وتكتيكات حزب الله اللبناني.
وعن الاضطرابات في الجنوب ، قال الرئيس اليمني: "الثقافة الانفصالية محدودة ومعزولة ومنبوذة، وهي من عناصر كانت مستفيدة، ومن بقايا المعسكر القديم، معسكر النظام الشطري الماركسي ".
ورفض وجود أي تمييز في خطط التنمية، داعياً الى مقارنة أحوال المحافظات الجنوبية اليوم بما كانت عليه قبل الوحدة العام 1990.
كما رأى أن حجم "القاعدة" في اليمن يتعرض لعملية تضخيم من بعض وسائل الإعلام " وقد وجهنا لها ضربات موجعة، وهناك تعاون بيننا وبين دول الجوار، وفي المقدمة المملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي إضافة الى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. هناك تعاون لتبادل المعلومات ومن خلال هذا التنسيق الإيجابي حققنا نتائج جيدة، وأجهزتنا الأمنية تنفذ ضربات استباقية".
وأعرب صالح عن ارتياحه لمستوى العلاقات مع السعودية، مؤكداً أنها في " عهدها الذهبي".
وعن مساهمة المدارس في ترويج التطرف الديني قال: "نحن للأسف، في معظم الأحيان نتهم الدين بالتطرف وهذا خطأ. التطرف يأتي من الجهل... الجهل هو أساس للتطرف، والمشكلة أن هؤلاء المتطرفين نمت ثقافتهم عبر القنوات الفضائية أو عبر الانترنت".
وأعرب الرئيس اليمني عن ألمه لاستمرار الانقسام على الساحة الفلسطينية، مشيراً الى أن مشهد الانقسام هذا هو ما تتمناه إسرائيل.
واستبعد حدوث مفاجآت في قمة سرت قائلاً: ستكون مثل قمة الدوحة أو لبنان أو تونس... ولن تفرق كثيراً


الصفحات
سياسة








