الصفحات
سياسة
وقال ايغي ندونغ "ثبت لدينا ان رئيس الجمهورية (..) عمر بونغو اونديمبا على قيد الحياة" مشيرا الى انه زاره "هذا الصباح" مع العديد من الوزراء الغابونيين ورئيس الجمعية الوطنية الغابونية.
واكد مصدر دبلوماسي اسباني لوكالة فرانس برس اثر ذلك ان الرئيس بونغو "لم يمت". وقال هذا المصدر في الخارجية الاسبانية ان "المعلومات التي بحوزتنا تشير الى انه لم يمت".
واضاف رئيس وزراء الغابون ان حكومة بلاده ستحتج رسميا لدى فرنسا على "الانحرافات المتكررة للصحافة الفرنسية" بشأن صحة الرئيس بونغو.
وقال "اصدرت تعليماتي لوزير الدولة ووزير الخارجية بان ينقل عبر الطرق الدبلوماسية للسلطات الفرنسية المعنية احتجاج الحكومة الغابونية ازاء الانحرافات المتكررة للصحافة الفرنسية خصوصا وسائل الاعلام العمومية".
وبعيد ذلك اعلن الوزير المنتدي للشؤون الخارجية نويل نلسون ان وزارة الخارجية استدعت السفير الفرنسي في ليبرفيل جان ديدييه روازان وابلغته احتجاجات شفوية على نقل انباء عن وفاة الرئيس بونغو.
وقال ان "كل المجتمع الوطني يتابع بدهشة واستياء المعلومات الخاطئة التي تبثها وسائل الاعلام العامة والخاصة الفرنسية والتي علق عليها بعض الرسميين الفرنسيين".
وكان مصدر قريب من الحكومة الفرنسية اعلن مساء الاحد لوكالة فرانس برس وفاة الرئيس عمر بونغو الذي يحكم بلاده منذ 41 عاما وعميد القادة الافارقة المباشرين، عن 73 عاما.
وقبل ذلك اعلن موقع مجلة "لوبوان" الفرنسية الاسبوعية على الانترنت وفاة الرئيس بونغو. غير ان السلطات الفرنسية نفت ان تكون "مصدر الخبر المتعلق بوفاة محتملة للرئيس بونغو التي ليست على علم بها" بحسب متحدث باسم الخارجية.
ولم يتم تأكيد او نفي الخبر رسميا مساء الاحد في ليبرفيل وباريس او اسبانيا.
وبحسب السلطات الغابونية فقد تم ايداع الرئيس الغابوني مستشفى في برشلونة لاجراء "كشف صحي" بسيط في بداية ايار/مايو. غير ان مصادر اخرى قالت لوكالة فرانس برس انه في وضع صحي "حرج" ويعاني من سرطان معوي.
وفي 6 ايار/مايو وبعد ان ظل غائبا عن الظهور العلني لعدة ايام اعلنت الرئاسة الغابونية في شكل مفاجىء ان بونغو علق انشطته لاخذ قسط من الراحة وحدادا على زوجته التي توفيت في 14 آذار/مارس.
والغابون التي كانت في الماضي تعتبر جنة افريقية نفطية صغيرة تصدر المواد الاولية وتستورد المواد المصنعة، تأثرت بالازمة الاقتصادية التي انضافت اليها سنوات طويلة من ادارة اقتصاد لا تنويع فيه وينخره الفساد.
وتكثفت الاضرابات في الوظيفة العمومية في الاشهر الاخيرة في الغابون مع احتمال حدوث انفجار اجتماعي.
وعلى المستوى العرقي تتكون الغابون من عدد من المجموعات القبلية الصغيرة اهمها الغانغ (40 بالمئة). ونجح بونغو في اقامة توازن ذكي للسلطات بين مختلف الجماعات العرقية.
وعمر بونغو احد رموز ما يعرف بعلاقة "فرانس افريك" هذه الرابطة المعقدة التي اقامتها باريس مع مستعمراتها السابقة في افريقيا وتختلط فيها مصلحة الدولة بمراكز القوى وشبكات السياسة والاعمال.
ويشير مؤرخون الى ان جاك فوكار الذي كان يشغل منصب الامين العام للشؤون الافريقية في الرئاسة الفرنسية هو الذي عين بونغو محل الرئيس ليوم مبا في نهاية 1967.
وفي السنوات الاخيرة توترت العلاقات بين الرئيس الغابوني والقوة الاستعمارية السابقة. ولم يستسغ بونغو الذي يفاخر بانه عرف شخصيا كافة رؤساء فرنسا منذ توليه الحكم، تصريحات الرئاسة الفرنسية التي وعدت فيها بوضع حد لرابطة "فرانس افريك".
وهو لم يكن يقبل بالخصوص ما كانت تكشفه وسائل الاعلام عن ممتلكاته العقارية في فرنسا واتهامه من قبل منظمات غير حكومية بتمويل املاكه الخاصة من مال عام منهوب.
واكد مصدر دبلوماسي اسباني لوكالة فرانس برس اثر ذلك ان الرئيس بونغو "لم يمت". وقال هذا المصدر في الخارجية الاسبانية ان "المعلومات التي بحوزتنا تشير الى انه لم يمت".
واضاف رئيس وزراء الغابون ان حكومة بلاده ستحتج رسميا لدى فرنسا على "الانحرافات المتكررة للصحافة الفرنسية" بشأن صحة الرئيس بونغو.
وقال "اصدرت تعليماتي لوزير الدولة ووزير الخارجية بان ينقل عبر الطرق الدبلوماسية للسلطات الفرنسية المعنية احتجاج الحكومة الغابونية ازاء الانحرافات المتكررة للصحافة الفرنسية خصوصا وسائل الاعلام العمومية".
وبعيد ذلك اعلن الوزير المنتدي للشؤون الخارجية نويل نلسون ان وزارة الخارجية استدعت السفير الفرنسي في ليبرفيل جان ديدييه روازان وابلغته احتجاجات شفوية على نقل انباء عن وفاة الرئيس بونغو.
وقال ان "كل المجتمع الوطني يتابع بدهشة واستياء المعلومات الخاطئة التي تبثها وسائل الاعلام العامة والخاصة الفرنسية والتي علق عليها بعض الرسميين الفرنسيين".
وكان مصدر قريب من الحكومة الفرنسية اعلن مساء الاحد لوكالة فرانس برس وفاة الرئيس عمر بونغو الذي يحكم بلاده منذ 41 عاما وعميد القادة الافارقة المباشرين، عن 73 عاما.
وقبل ذلك اعلن موقع مجلة "لوبوان" الفرنسية الاسبوعية على الانترنت وفاة الرئيس بونغو. غير ان السلطات الفرنسية نفت ان تكون "مصدر الخبر المتعلق بوفاة محتملة للرئيس بونغو التي ليست على علم بها" بحسب متحدث باسم الخارجية.
ولم يتم تأكيد او نفي الخبر رسميا مساء الاحد في ليبرفيل وباريس او اسبانيا.
وبحسب السلطات الغابونية فقد تم ايداع الرئيس الغابوني مستشفى في برشلونة لاجراء "كشف صحي" بسيط في بداية ايار/مايو. غير ان مصادر اخرى قالت لوكالة فرانس برس انه في وضع صحي "حرج" ويعاني من سرطان معوي.
وفي 6 ايار/مايو وبعد ان ظل غائبا عن الظهور العلني لعدة ايام اعلنت الرئاسة الغابونية في شكل مفاجىء ان بونغو علق انشطته لاخذ قسط من الراحة وحدادا على زوجته التي توفيت في 14 آذار/مارس.
والغابون التي كانت في الماضي تعتبر جنة افريقية نفطية صغيرة تصدر المواد الاولية وتستورد المواد المصنعة، تأثرت بالازمة الاقتصادية التي انضافت اليها سنوات طويلة من ادارة اقتصاد لا تنويع فيه وينخره الفساد.
وتكثفت الاضرابات في الوظيفة العمومية في الاشهر الاخيرة في الغابون مع احتمال حدوث انفجار اجتماعي.
وعلى المستوى العرقي تتكون الغابون من عدد من المجموعات القبلية الصغيرة اهمها الغانغ (40 بالمئة). ونجح بونغو في اقامة توازن ذكي للسلطات بين مختلف الجماعات العرقية.
وعمر بونغو احد رموز ما يعرف بعلاقة "فرانس افريك" هذه الرابطة المعقدة التي اقامتها باريس مع مستعمراتها السابقة في افريقيا وتختلط فيها مصلحة الدولة بمراكز القوى وشبكات السياسة والاعمال.
ويشير مؤرخون الى ان جاك فوكار الذي كان يشغل منصب الامين العام للشؤون الافريقية في الرئاسة الفرنسية هو الذي عين بونغو محل الرئيس ليوم مبا في نهاية 1967.
وفي السنوات الاخيرة توترت العلاقات بين الرئيس الغابوني والقوة الاستعمارية السابقة. ولم يستسغ بونغو الذي يفاخر بانه عرف شخصيا كافة رؤساء فرنسا منذ توليه الحكم، تصريحات الرئاسة الفرنسية التي وعدت فيها بوضع حد لرابطة "فرانس افريك".
وهو لم يكن يقبل بالخصوص ما كانت تكشفه وسائل الاعلام عن ممتلكاته العقارية في فرنسا واتهامه من قبل منظمات غير حكومية بتمويل املاكه الخاصة من مال عام منهوب.
