ناشر صحيفة الأيام هشام باشراحيل
وكشفت صحيفة الأيام في بيان أرسلته في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، تلقت صحيفة الهدهد الدولية نسخة منه، عن لقاء جمع ناشرها هشام باشراحيل وأسرة تحريرها بالرئيس علي عبدالله صالح في مكتبه بصنعاء، حيث استمع إلى شكواهم، ووجه بحل قضايا الصحيفة.
وجاء في البيان قولـه "أصدر فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح اليوم الثلاثاء 20/4/2010م أوامره الصريحة إلى مدير أمن عدن بإطلاق الزميلين هاني هشام باشراحيل رئيس تحرير «الأيام الرياضي» ومحمد هشام باشراحيل المدير التنفيذي لدار «الأيام» وأرحب حسن ياسين المشرف العام للدار وحل قضايا «الأيام» في عدن".
وأضاف "وجاءت أوامره بعد أن استضاف الرئيس أسرة «الأيام» في مكتبه بصنعاء واستماعه الى شكواها وأحسن استضافتها".
وعبرت عائلة باشراحيل وأسرة «الأيام» وفي مقدمتهم رئيس التحرير هشام محمد علي باشراحيل عن جزيل شكرها لموقف الرئيس علي عبدالله صالح. كما ناشدته في الوقت ذاته بـ"إقفال بقية الملفات بنفس الروح الأبوية التي عودنا عليها والتي لم تكن الأولى له".
وكانت السلطات اليمنية قد أفرجت نهاية مارس الفائت عن هشام باشراحيل ناشر صحيفة "الأيام" المستقلة المحظورة بعدما أمضى نحو ثلاثة أشهر في السجن. وألقي القبض على الناشر المعروف على خلفية اشتباكات حصلت في يناير الماضي بين حراس مبنى "الأيام" الذي يضم منزل الصحافي أيضا، وقوات الأمن، ما أسفر عن مقتل رجل أمن وأحد حراس المبنى.
وكانت الشرطة قد حاصرت المبنى لتفريق اعتصام نفذه عشرات الناشطين للمطالبة بإعادة فتح الجريدة، قبل ان تندلع اشتباكات بين الطرفين. وانتهى حصار المبنى بتسليم اكثر من 50 شخصا من الحراس والمعتصمين انفسهم للسلطات في اطار وساطة قامت بها شخصيات محلية وتم الإفراج عنهم في أوقات لاحقة.
وكانت السلطات اليمنية قد منعت "الأيام" في مايو 2009 من الصدور بتهمة "تأجيج النزعة الإنفصالية في الجنوب، إلى جانب 7 صحف أخرى، وبينما سمح للصحف الأخيرة إعادة الصدور، ما زالت "الأيام" موقوفـة.
وتزامن ذلك مع تصاعد حركة الاحتجاج الواسعة التي يقودها "الحراك" جنوب البلاد، ويتبنى دعوات للانفصال عن شمال اليمن.
وجاء في البيان قولـه "أصدر فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح اليوم الثلاثاء 20/4/2010م أوامره الصريحة إلى مدير أمن عدن بإطلاق الزميلين هاني هشام باشراحيل رئيس تحرير «الأيام الرياضي» ومحمد هشام باشراحيل المدير التنفيذي لدار «الأيام» وأرحب حسن ياسين المشرف العام للدار وحل قضايا «الأيام» في عدن".
وأضاف "وجاءت أوامره بعد أن استضاف الرئيس أسرة «الأيام» في مكتبه بصنعاء واستماعه الى شكواها وأحسن استضافتها".
وعبرت عائلة باشراحيل وأسرة «الأيام» وفي مقدمتهم رئيس التحرير هشام محمد علي باشراحيل عن جزيل شكرها لموقف الرئيس علي عبدالله صالح. كما ناشدته في الوقت ذاته بـ"إقفال بقية الملفات بنفس الروح الأبوية التي عودنا عليها والتي لم تكن الأولى له".
وكانت السلطات اليمنية قد أفرجت نهاية مارس الفائت عن هشام باشراحيل ناشر صحيفة "الأيام" المستقلة المحظورة بعدما أمضى نحو ثلاثة أشهر في السجن. وألقي القبض على الناشر المعروف على خلفية اشتباكات حصلت في يناير الماضي بين حراس مبنى "الأيام" الذي يضم منزل الصحافي أيضا، وقوات الأمن، ما أسفر عن مقتل رجل أمن وأحد حراس المبنى.
وكانت الشرطة قد حاصرت المبنى لتفريق اعتصام نفذه عشرات الناشطين للمطالبة بإعادة فتح الجريدة، قبل ان تندلع اشتباكات بين الطرفين. وانتهى حصار المبنى بتسليم اكثر من 50 شخصا من الحراس والمعتصمين انفسهم للسلطات في اطار وساطة قامت بها شخصيات محلية وتم الإفراج عنهم في أوقات لاحقة.
وكانت السلطات اليمنية قد منعت "الأيام" في مايو 2009 من الصدور بتهمة "تأجيج النزعة الإنفصالية في الجنوب، إلى جانب 7 صحف أخرى، وبينما سمح للصحف الأخيرة إعادة الصدور، ما زالت "الأيام" موقوفـة.
وتزامن ذلك مع تصاعد حركة الاحتجاج الواسعة التي يقودها "الحراك" جنوب البلاد، ويتبنى دعوات للانفصال عن شمال اليمن.


الصفحات
سياسة








