الرئيس مبارك يبدأ نقاهته في شرم الشيخ محاطا برئيس الأزهر الجديد والبابا شنودة

ثم سار الرئيس مبارك على السجاد الاحمر لتحية مستقبليه من وزراء وكبار العسكريين، الى جانب امام الازهر الجديد الشيخ احمد محمد احمد الطيب وبطريرك الاقباط البابا شنودة الثالث.
وغادر الرئيس المصري (81 عاما) قبل ظهر السبت مستشفى هايدلبرغ في المانيا حيث كانت اجريت له في السادس من اذار/مارس عملية جراحية لاستئصال المرارة وزائدة لحمية من الاثني عشر.

وكان رئيس الفريق الطبي الطبيب ماركوس بوشلر اعلن في تقرير طبي بثه التلفزيون المصري من هايدلبرغ "ان الرئيس استعاد كليا عافيته من انعكاسات العملية الجراحية التي اجريت له قبل ثلاثة اسابيع".
واضاف "لكني اوصيت الرئيس بان يتابع فترة النقاهة في منزله خلال الاسابيع المقبلة قبل العودة تدريجيا لمزاولة نشاطه العادي".

وقد غادر الرئيس المصري حسني مبارك السبت مستشفى هايدلبرغ في المانيا حيث خضع قبل ثلاثة اسابيع لعملية جراحية، عائدا الى مصر، كما اكدت متحدثة باسم المستشفى.
وقالت المتحدثة انيت توفس ان الرئيس "مبارك غادر المستشفى بين الساعة 11,00 و12,00 بالتوقيت المحلي (10,00-11,00 ت غ) على متن مروحية الى مطار بادن بادن حيث سيتوجه منه جوا الى شرم الشيخ".
واضافت "انه بخير، حالته الصحية استمرت في التحسن في الاسابيع الاخيرة".
وقبلها اشاد الدكتور بوشلر ب"صحة وارادة وتصميم وانسانية" الرئيس المصري.

وخضع مبارك الذي شارف على بلوغ الثانية والثمانين لعملية جراحية لاستئصال الحوصلة المرارية وزائدة لحمية من الاثني عشر في 6 اذار/مارس في مستشفى هايدلبرغ.
وقد عهد مبارك، الذي يحكم البلاد منذ 29 عاما، بصلاحياته الرئاسية خلال وجوده في الخارج الى رئيس الوزراء احمد نظيف.

وفي وقت تتكاثر فيه التكهنات حول سيناريوهات انتقال الحكم لم يعلن مبارك حتى الان عما اذا كان يعتزم ترشيح نفسه لولاية جديدة في 2011. كما ان نجله جمال الذي يرد اسمه غالبا لخلافته لم يعلن رسميا موقفه في هذا الخصوص.