الصورة:عبد القادر بليرج ـ أرشيف
وأضاف البيان أن هؤلاء الأشخاص ، الذين وجد بحوزتهم سلاح ناري (مسدس) وذخيرة استولوا عليهما بعد الهجوم على رجل أمن بمدينة الدار البيضاء والعديد من الأسلحة البيضاء ، "كانوا يستعدون للقيام باغتيالات وأعمال تخريبية داخل الوطن، خاصة ضد أجهزة أمنية ومصالح أجنبية بالمغرب."
وأوضح البيان، أن الأبحاث الأولية الجارية تحت إشراف النيابة العامة(الادعاء العام) "كشفت أن هذه الخلية ، التي يرتبط أفرادها بنشطاء تنظيم "القاعدة" ، كانت وراء إرسال نشطاء مغاربة إلى بؤر التوتر خاصة أفغانستان والعراق والصومال والشريط الساحلي الصحراوي، كما كان متطوعون آخرون على وشك الذهاب إلى هذه المناطق."
وذكر المصدرذاته أنه سيتم تقديم أعضاء هذه الخلية أمام العدالة عند انتهاء البحث.
إلى ذلك،عادت المحكمة الاستئنافية بمدينة سلا، المجاورة لمدينة الرباط، إلى النظر من جديد في ملف عبد القادر بليرج، المتهم بتشكيل خلية إرهابية في المغرب، حيث تم الاستماع إليه مجددا في هذه النازلة.
وقال بليرج، المحكوم ابتدائيا بالسجن المؤبد، إنه استأنف هذا الحكم ، لأنه على حد تعبيره" صاحب حق، وما ضاع حق وراءه طالب."
ونفى بليرج كل التهم المنسوبة إليه،وتحدث بكل تفصيل، مستعرضا كل ماعاشه من "اختطاف وتعذيب"، وما شاب ملفه " من خروقات وإخفاء للحقائق"،وفقا لقوله.
كما نفى أن يكون قد قام بإدخال أسلحة إلى المغرب، من بلجيكا حيث كان يعيش فيها كمهاجر،موضحا أن تنقلاته بين البلدين كانت تتم دائما عبر خطوط الطيران الجوية، وأنه لم يسبق له أن كان موضع مساءلة أو متابعة من طرف العدالة، لخلو ملفه من أي جنحة أو جناية.
وأشار بليرج إلى أن أثار الضرب مازالت ظاهرة فوق بعض أنحاء جسده،خاصة فوق ساقيه، مضيفا أنه عذب لمدة شهرين، وعلق عاريا، وتعرض لكل أنواع السب والشتم.
وبعد أن أكد أنه لاينتمي لأي تيار سياسي أوحزبي، خلص في الأخير إلى أنه يريد "قضاء يمسك زمامه دون أن يخشى ملامة."
يذكر أن بليرج يصر أحيانا على التحدث بلغة عربية فصيحة سليمة، بل ويستشهد في بعض الجلسات بأبيات شعرية وأقوال مأثورة،و نصوص قانونية ومفاهيم ذات أبعاد شرعية.
وأوضح البيان، أن الأبحاث الأولية الجارية تحت إشراف النيابة العامة(الادعاء العام) "كشفت أن هذه الخلية ، التي يرتبط أفرادها بنشطاء تنظيم "القاعدة" ، كانت وراء إرسال نشطاء مغاربة إلى بؤر التوتر خاصة أفغانستان والعراق والصومال والشريط الساحلي الصحراوي، كما كان متطوعون آخرون على وشك الذهاب إلى هذه المناطق."
وذكر المصدرذاته أنه سيتم تقديم أعضاء هذه الخلية أمام العدالة عند انتهاء البحث.
إلى ذلك،عادت المحكمة الاستئنافية بمدينة سلا، المجاورة لمدينة الرباط، إلى النظر من جديد في ملف عبد القادر بليرج، المتهم بتشكيل خلية إرهابية في المغرب، حيث تم الاستماع إليه مجددا في هذه النازلة.
وقال بليرج، المحكوم ابتدائيا بالسجن المؤبد، إنه استأنف هذا الحكم ، لأنه على حد تعبيره" صاحب حق، وما ضاع حق وراءه طالب."
ونفى بليرج كل التهم المنسوبة إليه،وتحدث بكل تفصيل، مستعرضا كل ماعاشه من "اختطاف وتعذيب"، وما شاب ملفه " من خروقات وإخفاء للحقائق"،وفقا لقوله.
كما نفى أن يكون قد قام بإدخال أسلحة إلى المغرب، من بلجيكا حيث كان يعيش فيها كمهاجر،موضحا أن تنقلاته بين البلدين كانت تتم دائما عبر خطوط الطيران الجوية، وأنه لم يسبق له أن كان موضع مساءلة أو متابعة من طرف العدالة، لخلو ملفه من أي جنحة أو جناية.
وأشار بليرج إلى أن أثار الضرب مازالت ظاهرة فوق بعض أنحاء جسده،خاصة فوق ساقيه، مضيفا أنه عذب لمدة شهرين، وعلق عاريا، وتعرض لكل أنواع السب والشتم.
وبعد أن أكد أنه لاينتمي لأي تيار سياسي أوحزبي، خلص في الأخير إلى أنه يريد "قضاء يمسك زمامه دون أن يخشى ملامة."
يذكر أن بليرج يصر أحيانا على التحدث بلغة عربية فصيحة سليمة، بل ويستشهد في بعض الجلسات بأبيات شعرية وأقوال مأثورة،و نصوص قانونية ومفاهيم ذات أبعاد شرعية.


الصفحات
سياسة








