واجهة المكتبة الوطنية التونسية وعليها صورة بورقيبة
بهذا المعرض المصور تحيي المكتبة الوطنية الذكرى العاشرة لوفاة الزعيم الحبيب بورقيبة، وتقدم لمسة وفاء وتحية تقدير لكل من وهب لتونس بعضا من ذاته وروحه ونفسه.
المكتبة الوطنية إحدى مؤسسات حفظ الذاكرة، فهي بهذا المعرض تذكّر بمن خلّد التاريخ أسماءهم من مناضلين وشهداء، وتذكر أيضا الأجيال القادمة بمسيرة من ناضلوا لأجل الإستقلال والتنمية لتعمق إحساسهم بالإنتماء إلى الوطن، وتذكرهم أن جوهر المسيرة البشرية عطاء للآخر لا يكون للمرء فيه شرف سوى شرف أن يحمله الآخرون واعين أو غير واعين أثرا أصليا لا يمحى ولا يزول.
الإحتفال بالذكرى العاشرة لرحيل بورقيبة جاء بطلب من الرئيس زين العابدين بن علي الذي إنتقل يوم 7 أبريل إلى مدينة المنستير وزار مقبرة آل بورقيبة وقرأ الفاتحة على روح الفقيد، غير أن الكثيرين مازالوا يهابون بورقيبة وهو تحت التراب ويحاولون تغييبه وإن ذكروه تم ذلك بتحفظ .
بورقيبة جزء من التاريخ التونسي والعربي والعالمي سيظل دوما في قلوب كل التونسيين، وقد قال عنه الرئيس بن علي :"لقد كان قائدا ومصلحا ورجل دولة أثر بعمق في مجرى تاريخنا الوطني المعاصر وصرف جهوده من أجل غرس مقومات الحداثة في المجتمع".
مضيفا : "لقد تركت أعماله ومواقفه عميق الأثر في تاريخ تونس وتطورات مسيرتها الوطنية، وكان لها الصدى العميق في محيط تونس العالمي وفي المنطقة العربية مغربا ومشرقا وكذلك في القارة الافريقية".
البارحة عاش الزعيم الحبيب بورقيبة يوما إضافيا كيدا للعدو على حدّ تعبير ناظم حكمت، بورقيبة وكل من ناضل معه لأجل حرية تونس ولأجل بناء الدولة الحديثة، حضروا في معرض ضخم قسم إلى سبع مراحل انطلقت بالمرحلة الأولى الممتدة من سنة 1903 الى 1933 وهي فترة النشأة وبداية العمل السياسي، ثم المرحلة الثانية من 1934 إلى 1945 التي مثلت النضال الوطني ، أما المرحلة الثالثة والحاسمة في تاريخ تونس وبورقيبة فقد شملت السنوات الفاصلة بين 1946 و1955 وهي التوجه إلى الإستقلال.
المرحلة الرابعة مثلت فترة الإستقلال وبناء الدولة والتي استمرت من سنة 1956 إلى سنة 1969 ، تلتها المرحلة الخامسة مرحلة الإنفتاح الاقتصادي والتحولات الاجتماعية التي تواصلت من سنة 1970 إلى نهاية 1979 وتنتهي المرحلة في المرحلة السادسة خلال السنوات الفاصلة بين 1980 إلى سنة 1987 لينطلق العهد جديد في المرحلة السابعة التي ينتهي فيها المعرض بوفاة الزعيم الحبيب بورقيبة سنة 2000.
إفتتح المعرض على صوت المطربة الراحلة علية وهي تردد : بني وطني يا ليوث الصدام وجند الفداء / نريد من الحرب فرض السلام ورد العداء / لأنتم حماة العرين أباة / نشدتم لدى الموت حق الحياة / مدى ومدا/ وكنتم تريدون سبل النجاة ورسل الهدى/ فلو كان للخصم رأي سداد وعقل يميل به للرشاد/ لما اختار نهج الوغاء والجهاد /وسالت هباء دماء الأبرياء / فإما حياة وإما فناء/ فمغربنا يا فرنسا لنا / الجلاء .. الجلاء
غير أن تونس تحتفل اليوم 9 أبريل بذكرى الشهداء ...
المكتبة الوطنية إحدى مؤسسات حفظ الذاكرة، فهي بهذا المعرض تذكّر بمن خلّد التاريخ أسماءهم من مناضلين وشهداء، وتذكر أيضا الأجيال القادمة بمسيرة من ناضلوا لأجل الإستقلال والتنمية لتعمق إحساسهم بالإنتماء إلى الوطن، وتذكرهم أن جوهر المسيرة البشرية عطاء للآخر لا يكون للمرء فيه شرف سوى شرف أن يحمله الآخرون واعين أو غير واعين أثرا أصليا لا يمحى ولا يزول.
الإحتفال بالذكرى العاشرة لرحيل بورقيبة جاء بطلب من الرئيس زين العابدين بن علي الذي إنتقل يوم 7 أبريل إلى مدينة المنستير وزار مقبرة آل بورقيبة وقرأ الفاتحة على روح الفقيد، غير أن الكثيرين مازالوا يهابون بورقيبة وهو تحت التراب ويحاولون تغييبه وإن ذكروه تم ذلك بتحفظ .
بورقيبة جزء من التاريخ التونسي والعربي والعالمي سيظل دوما في قلوب كل التونسيين، وقد قال عنه الرئيس بن علي :"لقد كان قائدا ومصلحا ورجل دولة أثر بعمق في مجرى تاريخنا الوطني المعاصر وصرف جهوده من أجل غرس مقومات الحداثة في المجتمع".
مضيفا : "لقد تركت أعماله ومواقفه عميق الأثر في تاريخ تونس وتطورات مسيرتها الوطنية، وكان لها الصدى العميق في محيط تونس العالمي وفي المنطقة العربية مغربا ومشرقا وكذلك في القارة الافريقية".
البارحة عاش الزعيم الحبيب بورقيبة يوما إضافيا كيدا للعدو على حدّ تعبير ناظم حكمت، بورقيبة وكل من ناضل معه لأجل حرية تونس ولأجل بناء الدولة الحديثة، حضروا في معرض ضخم قسم إلى سبع مراحل انطلقت بالمرحلة الأولى الممتدة من سنة 1903 الى 1933 وهي فترة النشأة وبداية العمل السياسي، ثم المرحلة الثانية من 1934 إلى 1945 التي مثلت النضال الوطني ، أما المرحلة الثالثة والحاسمة في تاريخ تونس وبورقيبة فقد شملت السنوات الفاصلة بين 1946 و1955 وهي التوجه إلى الإستقلال.
المرحلة الرابعة مثلت فترة الإستقلال وبناء الدولة والتي استمرت من سنة 1956 إلى سنة 1969 ، تلتها المرحلة الخامسة مرحلة الإنفتاح الاقتصادي والتحولات الاجتماعية التي تواصلت من سنة 1970 إلى نهاية 1979 وتنتهي المرحلة في المرحلة السادسة خلال السنوات الفاصلة بين 1980 إلى سنة 1987 لينطلق العهد جديد في المرحلة السابعة التي ينتهي فيها المعرض بوفاة الزعيم الحبيب بورقيبة سنة 2000.
إفتتح المعرض على صوت المطربة الراحلة علية وهي تردد : بني وطني يا ليوث الصدام وجند الفداء / نريد من الحرب فرض السلام ورد العداء / لأنتم حماة العرين أباة / نشدتم لدى الموت حق الحياة / مدى ومدا/ وكنتم تريدون سبل النجاة ورسل الهدى/ فلو كان للخصم رأي سداد وعقل يميل به للرشاد/ لما اختار نهج الوغاء والجهاد /وسالت هباء دماء الأبرياء / فإما حياة وإما فناء/ فمغربنا يا فرنسا لنا / الجلاء .. الجلاء
غير أن تونس تحتفل اليوم 9 أبريل بذكرى الشهداء ...


الصفحات
سياسة








