نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


الزهار يكشف: عرفات اوعز الى حماس بتنفيذ عمليات عسكرية في قلب اسرائيل




غزة - اكد القيادي في حركة حماس محمود الزهار ان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كان قد أوعز الى حماس بالقيام بهجمات داخل اسرائيل بعد فشل مفاوضات السلام التي كان يخوضها معها


الرئيس الراحل ياسر عرفات برفقة القيادى في حماس محمود الزهار - أرشيف
الرئيس الراحل ياسر عرفات برفقة القيادى في حماس محمود الزهار - أرشيف
ونقلت صحيفة فلسطين المقربة من حماس عن الزهار قوله ان "الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كان قد اوعز لحركة حماس تنفيذ عدد من العمليات العسكرية في قلب الدولة العبرية وذلك بعد ان شعر بفشل تفاوضه مع حكومة الاحتلال انذاك".
وجاء حديث الزهار بحسب الصحيفة خلال لقاء سياسي نظمته الكتلة الاسلامية في الجامعة الاسلامية بغزة.

واعتبر الزهار ان توجه عرفات للمفاوضات مع اسرائيل هو "خطأ فادح وخطوة تكتيكية خاطئة ادت الى مقتله"، مطالبا السلطة الفلسطينية "بالتراجع الفوري والانسحاب من المفاوضات الجارية حاليا".

وكانت الانتفاضة الفلسطينية الثانية قد انطلقت في الاراضي الفلسطينية في نهاية ايلول/سبتمبر العام 2000 بعد اسابيع قليلة على فشل مفاوضات السلام في كامب ديفيد بين عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي حينها ايهود باراك.

وخلال الانتفاضة شنت المجموعات الفلسطينية المسلحة وخصوصا حماس وكتائب شهداء الاقصى المنبثقة من فتح عشرات الهجمات الانتحارية داخل الاراضي االاسرائيلية.

ودأبت اسرائيل على اتهام عرفات بغض الطرف عن هذه الهجمات او حتى تشجيعها، الامر الذي طالما نفته القيادة الفلسطينية. وتوفي عرفات في تشرين الثاني/نوفمبر 2004 بعد حصار اسرائيلي استمر اشهرا عدة لمقره في رام الله بالضفة الغربية

أ ف ب
الاربعاء 29 سبتمبر 2010