الشيخ طارق الفضلي وسط انصاره
وبدأ الحراك بإحياء ذكرى هذه المناسبة منذ العام 2008 بعد أن أقرته جمعية ردفان في العام الذي سبقه كيوم عيد للاحتفاء بالتصالح والتسامح بين اليمنيين الجنوبيين بعد عداء خلفته الأحداث الدمويـة التي شهدتها في 13 يناير 1986 وذهب ضحيتها عدد من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني آنذاك، بينما خلفت الحرب الأهلية التي أعقبتها واستمرت 10 أيام آلاف القتلى، وذلك نتيجة صراع بين الرفاق وقتها على تولي السلطة في عهد ما كان يعرف بـ"جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" وقبيل تحقيق الوحدة اليمنية بسنوات.
وقالت مصادر محلية أن الآلاف من محافظات الجنوب يتوافدون منذ اليوم إلى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوب اليمن) لإحياء المهرجان الاحتفائي بمرور 4 سنوات على "التصالح والتسامح". وذلك بعد دعوة بالحضور وجهها الشيخ طارق الفضلي الذي يتزعم ما بات يعرف بـ"الحراك السلمي لتحرير الجنوب (حسم)" إحدى فصائل مكونات الحراك الجنوبي التي تدعو لإنفصال جنوب اليمن عن شماله.
ودعا الفضلي في بيان بهذا الخصوص "كافة أبناء شعب الجنوب للمشاركة في إنجاح مهرجان التصالح والتسامح والذي سيقام في مدينة زنجبار صباح يوم الأربعاء الموافق 13يناير 2010 م". وتعهد بـ"جعله يوماً جنوبيا بكل ما تحمله المعاني". حسبما جاء في البيان.
ورداً على ذلك، قال نائب وزير الداخلية اليمنية اللواء الركن صالح حسين الزوعري "إن الدعوة للاحتفال بـ13 يناير (...) ما هي إلا دعوة لتوحيد ما يسمى بالحراك الجنوبي مع تنظيم القاعدة لتشكيل جبهة معادية لليمن وأمنه واستقراره، وليس أدل على ذلك من دخول البيض على خط المصالحة وهو الذي أراد تمزيق الوطن عام 1994م". واتهم علي سالم البيض نائب الرئيس الأسبق بالترويج لهذه الاحتفالية وكل من باعوا أنفسهم وضمائرهم للدوائر الخارجية. حسبما نقل مركز الإعلام الأمني عن الزوعري.
واستغرب اللواء الزوعري من دعوة ما يسمى بالحراك الجنوبي للإحتفال بذكرى الـ 13 من يناير 1986 التي قال إنه "أغتيل فيها القيادات التاريخية للشعب اليمني، والمئات والألآف من خيرة الكوادر والمناضلين، في جريمة من أبشع الجرائم الدموية في تاريخ اليمن الحديث". داعياً "أبناء شهداء مذبحة 13 يناير إلى المطالبة بالقصاص من قتلة أبائهم والذين يحاولون اليوم أن يقتلوهم مرة أخرى من خلال تمجيد ذكرى يوم الـ 13 من يناير ، والاحتفال بها كإنجاز تاريخي لهم". حسب تعبيره.
وتساءل نائب وزير الداخلية مستغرباً "كيف يتجرأ هؤلاء القتلة الملوثة أياديهم بدماء الشهداء على الدعوة إلى احتفال بمثل هذه المناسبة المشئومة، التي خسر فيها الوطن كوكبة من أبرز قياداته التاريخية ، وفي مقدمتهم فتاح ، وعنتر ، وشائع ، ومصلح ، وكيف يمكن لهم أن يعتذروا لأبناء الشهداء، ومئات النساء الأرامل ، والأمهات الثكالى".
وأضاف "إنها وصمة عار على جباه القتلة الذين يتباكون اليوم بدموع التماسيح على قتلاهم، رافعين شعار المصالحة بين أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية".
وقال "إذا كانوا حقاً من دعاة المصالحة فقد سبقهم إليها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ، قبل حوالي 20 عاما ، وبالتحديد في الـ 22 من مايو 90م ، عندما دعا أبناء اليمن جميعا إلى التسامح والتصالح وطي صفحة الماضي ، فلماذا حينها لم يتصالحوا ، وظلت أحقادهم كامنة في صدورهم طيلة 20 عاما".
وتابع الزوعري قوله "إنهم عندما يدعون اليوم للإحتفال بذكرى الـ 13 من يناير المشؤومة ليس هدفهم المصالحة والتسامح كما يزعمون ، وإنما يهدفون لإشعال حرائق جديدة في اليمن ، من خلال الدعوة إلى تمزيقه ، وإشاعة الكراهية والبغضاء بين أبنائه ، ليدفعوا باليمن وشعبه إلى دورة دموية جديدة ".
وقالت مصادر محلية أن الآلاف من محافظات الجنوب يتوافدون منذ اليوم إلى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوب اليمن) لإحياء المهرجان الاحتفائي بمرور 4 سنوات على "التصالح والتسامح". وذلك بعد دعوة بالحضور وجهها الشيخ طارق الفضلي الذي يتزعم ما بات يعرف بـ"الحراك السلمي لتحرير الجنوب (حسم)" إحدى فصائل مكونات الحراك الجنوبي التي تدعو لإنفصال جنوب اليمن عن شماله.
ودعا الفضلي في بيان بهذا الخصوص "كافة أبناء شعب الجنوب للمشاركة في إنجاح مهرجان التصالح والتسامح والذي سيقام في مدينة زنجبار صباح يوم الأربعاء الموافق 13يناير 2010 م". وتعهد بـ"جعله يوماً جنوبيا بكل ما تحمله المعاني". حسبما جاء في البيان.
ورداً على ذلك، قال نائب وزير الداخلية اليمنية اللواء الركن صالح حسين الزوعري "إن الدعوة للاحتفال بـ13 يناير (...) ما هي إلا دعوة لتوحيد ما يسمى بالحراك الجنوبي مع تنظيم القاعدة لتشكيل جبهة معادية لليمن وأمنه واستقراره، وليس أدل على ذلك من دخول البيض على خط المصالحة وهو الذي أراد تمزيق الوطن عام 1994م". واتهم علي سالم البيض نائب الرئيس الأسبق بالترويج لهذه الاحتفالية وكل من باعوا أنفسهم وضمائرهم للدوائر الخارجية. حسبما نقل مركز الإعلام الأمني عن الزوعري.
واستغرب اللواء الزوعري من دعوة ما يسمى بالحراك الجنوبي للإحتفال بذكرى الـ 13 من يناير 1986 التي قال إنه "أغتيل فيها القيادات التاريخية للشعب اليمني، والمئات والألآف من خيرة الكوادر والمناضلين، في جريمة من أبشع الجرائم الدموية في تاريخ اليمن الحديث". داعياً "أبناء شهداء مذبحة 13 يناير إلى المطالبة بالقصاص من قتلة أبائهم والذين يحاولون اليوم أن يقتلوهم مرة أخرى من خلال تمجيد ذكرى يوم الـ 13 من يناير ، والاحتفال بها كإنجاز تاريخي لهم". حسب تعبيره.
وتساءل نائب وزير الداخلية مستغرباً "كيف يتجرأ هؤلاء القتلة الملوثة أياديهم بدماء الشهداء على الدعوة إلى احتفال بمثل هذه المناسبة المشئومة، التي خسر فيها الوطن كوكبة من أبرز قياداته التاريخية ، وفي مقدمتهم فتاح ، وعنتر ، وشائع ، ومصلح ، وكيف يمكن لهم أن يعتذروا لأبناء الشهداء، ومئات النساء الأرامل ، والأمهات الثكالى".
وأضاف "إنها وصمة عار على جباه القتلة الذين يتباكون اليوم بدموع التماسيح على قتلاهم، رافعين شعار المصالحة بين أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية".
وقال "إذا كانوا حقاً من دعاة المصالحة فقد سبقهم إليها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ، قبل حوالي 20 عاما ، وبالتحديد في الـ 22 من مايو 90م ، عندما دعا أبناء اليمن جميعا إلى التسامح والتصالح وطي صفحة الماضي ، فلماذا حينها لم يتصالحوا ، وظلت أحقادهم كامنة في صدورهم طيلة 20 عاما".
وتابع الزوعري قوله "إنهم عندما يدعون اليوم للإحتفال بذكرى الـ 13 من يناير المشؤومة ليس هدفهم المصالحة والتسامح كما يزعمون ، وإنما يهدفون لإشعال حرائق جديدة في اليمن ، من خلال الدعوة إلى تمزيقه ، وإشاعة الكراهية والبغضاء بين أبنائه ، ليدفعوا باليمن وشعبه إلى دورة دموية جديدة ".


الصفحات
سياسة








