وجاء إعلان الرئيس السبسي لدى لقائه اليوم ممثلين عن أحزاب تونسية كانت أدت زيارة غير رسمية إلى سورية، حيث التقوا عددا من كبار المسؤولين السوريين في النظام وفي مقدمتهم الرئيس بشار الأسد.
وقال السبسي في بيان رئاسي تلقت وكالة الانباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه اليوم "ليس هناك مانع جوهري في إعادة العلاقات إلى مستواها الطبيعي بعد أن تتحسن الأوضاع وتستقر في هذا البلد الشقيق".
وأوضح السبسي أيضا "أن السلطات التونسية لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية بشكل كامل مع سورية، وأن لديها تمثيل قنصلي في دمشق يرعى المصالح التونسية".
كان وفد برلماني يضم نوابا عن أحزاب يسارية وقومية وليبرالية قد زار الشهر الماضي سورية، وتعهد خلالها بممارسة ضغوط على السلطات التونسية بهدف إعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق إلى الوضع الطبيعي.
ويشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين معلقة منذ 2012 بقرار من الرئيس السابق المنصف المرزوقي أثناء فترة حكم التحالف الذي قادته حركة النهضة الإسلامية، دعما للمعارضة السورية.
وتفيد تقارير بأن آلاف من الجهاديين التونسيين يقاتلون في سورية بجانب الكتائب الإسلامية. وقدرت تونس عددهم بنحو ثلاثة آلاف شخص.
وقال السبسي في بيان رئاسي تلقت وكالة الانباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه اليوم "ليس هناك مانع جوهري في إعادة العلاقات إلى مستواها الطبيعي بعد أن تتحسن الأوضاع وتستقر في هذا البلد الشقيق".
وأوضح السبسي أيضا "أن السلطات التونسية لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية بشكل كامل مع سورية، وأن لديها تمثيل قنصلي في دمشق يرعى المصالح التونسية".
كان وفد برلماني يضم نوابا عن أحزاب يسارية وقومية وليبرالية قد زار الشهر الماضي سورية، وتعهد خلالها بممارسة ضغوط على السلطات التونسية بهدف إعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق إلى الوضع الطبيعي.
ويشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين معلقة منذ 2012 بقرار من الرئيس السابق المنصف المرزوقي أثناء فترة حكم التحالف الذي قادته حركة النهضة الإسلامية، دعما للمعارضة السورية.
وتفيد تقارير بأن آلاف من الجهاديين التونسيين يقاتلون في سورية بجانب الكتائب الإسلامية. وقدرت تونس عددهم بنحو ثلاثة آلاف شخص.


الصفحات
سياسة









