وأكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أن الانتخابات هي أفضل الطرق للوصول لحل شامل في ليبيا، مشيرا في كلمة وجهها للشعب الليبي مساء اليوم الاربعاء عبر قناتي " ليبيا الوطنية " وليبيا الرسمية " سعيه منذ توقيع اتفاق الصخيرات نهاية العام 2015، إلى إحداث أكبر توافق ممكن بين الأطراف الموجودة على الساحة الليبية، قائلا "لم يكن يشغلنا سوى العمل على توحيد مؤسسات الدولة حتى تتمكن من تقديم خدماتها بشكل لائق للمواطن".
وأشار في كلمته إلى أن المناخ السياسي والاجتماعي في البلاد لازال يعيش حالة اصطفاف واستقطاب حادين جعل كل المحاولات الهادفة لإيجاد تسوية سلمية تحقن الدماء وتحافظ على النسيج الاجتماعي المهدد بالتمزق، في غاية الصعوبة.
وقال السراج إن المشاورات الليبية الأخيرة أفضت إلى الاتجاه نحو توحيد المؤسسات وتهيئة المناخ للانتخابات البرلمانية والرئاسية،مؤكدا أنه يرحب بما تم إعلانه من توصيات مبدئية مبشرة بخصوص الحوار الليبي.
وأضاف أن "حكومته لم تكن تعمل في أجواء طبيعية، مضيفا أنها كانت تتعرض للمكائد والمؤامرات داخليا وخارجيا، موضحا أنه كانت هناك أطراف تعمل على عرقلتها بشكل لافت ومتكرر".
وأكد السراج أن هذه هي الحقيقة وليس تهربا من المسؤولية وإنما إقرارا للواقع وهذا هو المناخ الذي صاحب عمل الحكومة منذ يومها الأول.
وأوضح رئيس المجلس الرئاسي في كلمته أن حكومة الوفاق آثرت الصمت لفترة طويلة لسبب وحيد وهو رغبتها الصادقة لاحتواء الجميع والتوصل لتوافقات مرضية علنا نستطيع ان نعبر من خلالها بهذا الوطن إلى شاطئ الأمان.
وأشار في كلمته إلى أن المناخ السياسي والاجتماعي في البلاد لازال يعيش حالة اصطفاف واستقطاب حادين جعل كل المحاولات الهادفة لإيجاد تسوية سلمية تحقن الدماء وتحافظ على النسيج الاجتماعي المهدد بالتمزق، في غاية الصعوبة.
وقال السراج إن المشاورات الليبية الأخيرة أفضت إلى الاتجاه نحو توحيد المؤسسات وتهيئة المناخ للانتخابات البرلمانية والرئاسية،مؤكدا أنه يرحب بما تم إعلانه من توصيات مبدئية مبشرة بخصوص الحوار الليبي.
وأضاف أن "حكومته لم تكن تعمل في أجواء طبيعية، مضيفا أنها كانت تتعرض للمكائد والمؤامرات داخليا وخارجيا، موضحا أنه كانت هناك أطراف تعمل على عرقلتها بشكل لافت ومتكرر".
وأكد السراج أن هذه هي الحقيقة وليس تهربا من المسؤولية وإنما إقرارا للواقع وهذا هو المناخ الذي صاحب عمل الحكومة منذ يومها الأول.
وأوضح رئيس المجلس الرئاسي في كلمته أن حكومة الوفاق آثرت الصمت لفترة طويلة لسبب وحيد وهو رغبتها الصادقة لاحتواء الجميع والتوصل لتوافقات مرضية علنا نستطيع ان نعبر من خلالها بهذا الوطن إلى شاطئ الأمان.