الصفحات
سياسة
خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع
وبدت تصريحات الامير خالد الذي كان يتحدث خلال زيارة لموقع عسكري على طريق مدينة الخوبة بالقرب من الحدود مع اليمن، كانها تأكيد لما ذكره المتمردون الحوثيون عن قيام الجيش السعودي بشن غاراته داخل الاراضي اليمنية.
وتدخلت السعودية علنا في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر في الحرب التي تدور منذ 11 آب/اغسطس بين المتمردين الشيعة والجيش اليمني بعدما قتل متمردون تسللوا الى جبل دخان بين السعودية واليمن، احد عناصر حرس الحدود السعودي.
واكد الامير خالد انه تم "تطهير" الاراضي السعودية من المتمردين الحوثيين.
وفي تصريحات نقلتها قناة العربية التي مقرها دبي، اكد الامير خالد انه تم "تطهير كل شبر من المملكة" مؤكدا ان حدود السعودية باتت "سعودية ليس بها احد" وان "من يقتربها فمنطقة القتل امامه".
لكنه قال ان عودة اهالي القرى السعودية الحدودية التي تم اخلاؤها "ستكون متى ما تاكدنا ان مناطقهم آمنة وان العصابات المتسللة غير موجودة".
وقال زعيم التمرد الحوثي عبد المالك الحوثي في تسجيل صوتي بثته قناة الجزيرة مساء الثلاثاء "ندعو مجددا النظام السعودي الى وقف عدوانه واحترام حسن الجوار وتغيير سياسته التي استدرجه اليها النظام اليمني"، معتبرا ان "تصعيد اعتداءاته ورفضه للحوار والتفاهم ليسا لمصلحة البلدين".
وبعدما اكد الحوثي "الحرص الشديد على التفاهم" قال انه "ليس لموقفنا في المواجهات الحالية ارتباط باية اجهزة سياسية اجنبية".
وقال المتمردون الحوثيون في وقت سابق ان الطيران السعودي واصل الثلاثاء قصف مواقع داخل الحدود اليمنية ما اسفر عن مقتل امراتين، بحسب بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه.
وذكر بيان صادر عن زعيم حركة التمرد ان "الطيران السعودي يواصل قصفه للقرى اليمنية في الملاحيظ وشدا والحصامة (بمحافظة صعدة) واستهدف الطيران صباح هذا اليوم (الثلاثاء) مجمع شدا الحكومي".
واضاف البيان "جراء القصف على احد المنازل استشهدت امراتان وجرح طفل ويستمر العدوان السعودي مستهدفا الأراضي والقرى اليمنية متوغلا إلى العمق فيها آخذا ابعادا اكثر خطورة لتشمل قرى جديدة في مديريتي رازح وحيدان".
وكان مصدر سعودي رسمي افاد الاثنين لوكالة فرانس برس ان المملكة خففت من حدة عملياتها على الحدود مع اليمن وقبضت على مئات المتمردين الحوثيين.
وقال المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه ان "عمليات القصف المدفعي المكثف قد انتهت" وذكر ان "هناك انتشارا تكتيكيا للوحدات في المنطقة ونريد ان نتأكد انه تم القضاء على خطر" المتمردين.
ونفت السعودية باستمرار قصف اي مواقع خارج نطاق حدودها مؤكدة ان عملياتها كانت ضد الحوثيين الذين تسللوا الى اراضيها.
وكررت السعودية الاثنين تصميمها على الدفاع عن سيادتها بعدما ردت بعمليات عسكرية على تسلل المتمردين اليمنيين الشيعة الى اراضيها.
وفي بيان اصدره بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة الملك عبدالله بن عبد العزيز، حذر مجلس الوزراء السعودي الاثنين من انه "لن يتهاون ازاء اي انتهاك سيادي لاراضي" المملكة.
وتدخلت السعودية علنا في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر في الحرب التي تدور منذ 11 آب/اغسطس بين المتمردين الشيعة والجيش اليمني بعدما قتل متمردون تسللوا الى جبل دخان بين السعودية واليمن، احد عناصر حرس الحدود السعودي.
واكد الامير خالد انه تم "تطهير" الاراضي السعودية من المتمردين الحوثيين.
وفي تصريحات نقلتها قناة العربية التي مقرها دبي، اكد الامير خالد انه تم "تطهير كل شبر من المملكة" مؤكدا ان حدود السعودية باتت "سعودية ليس بها احد" وان "من يقتربها فمنطقة القتل امامه".
لكنه قال ان عودة اهالي القرى السعودية الحدودية التي تم اخلاؤها "ستكون متى ما تاكدنا ان مناطقهم آمنة وان العصابات المتسللة غير موجودة".
وقال زعيم التمرد الحوثي عبد المالك الحوثي في تسجيل صوتي بثته قناة الجزيرة مساء الثلاثاء "ندعو مجددا النظام السعودي الى وقف عدوانه واحترام حسن الجوار وتغيير سياسته التي استدرجه اليها النظام اليمني"، معتبرا ان "تصعيد اعتداءاته ورفضه للحوار والتفاهم ليسا لمصلحة البلدين".
وبعدما اكد الحوثي "الحرص الشديد على التفاهم" قال انه "ليس لموقفنا في المواجهات الحالية ارتباط باية اجهزة سياسية اجنبية".
وقال المتمردون الحوثيون في وقت سابق ان الطيران السعودي واصل الثلاثاء قصف مواقع داخل الحدود اليمنية ما اسفر عن مقتل امراتين، بحسب بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه.
وذكر بيان صادر عن زعيم حركة التمرد ان "الطيران السعودي يواصل قصفه للقرى اليمنية في الملاحيظ وشدا والحصامة (بمحافظة صعدة) واستهدف الطيران صباح هذا اليوم (الثلاثاء) مجمع شدا الحكومي".
واضاف البيان "جراء القصف على احد المنازل استشهدت امراتان وجرح طفل ويستمر العدوان السعودي مستهدفا الأراضي والقرى اليمنية متوغلا إلى العمق فيها آخذا ابعادا اكثر خطورة لتشمل قرى جديدة في مديريتي رازح وحيدان".
وكان مصدر سعودي رسمي افاد الاثنين لوكالة فرانس برس ان المملكة خففت من حدة عملياتها على الحدود مع اليمن وقبضت على مئات المتمردين الحوثيين.
وقال المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه ان "عمليات القصف المدفعي المكثف قد انتهت" وذكر ان "هناك انتشارا تكتيكيا للوحدات في المنطقة ونريد ان نتأكد انه تم القضاء على خطر" المتمردين.
ونفت السعودية باستمرار قصف اي مواقع خارج نطاق حدودها مؤكدة ان عملياتها كانت ضد الحوثيين الذين تسللوا الى اراضيها.
وكررت السعودية الاثنين تصميمها على الدفاع عن سيادتها بعدما ردت بعمليات عسكرية على تسلل المتمردين اليمنيين الشيعة الى اراضيها.
وفي بيان اصدره بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة الملك عبدالله بن عبد العزيز، حذر مجلس الوزراء السعودي الاثنين من انه "لن يتهاون ازاء اي انتهاك سيادي لاراضي" المملكة.
