ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات للتظاهرة التي نظمت بعد صلاة الجمعة؛ احتجاجا على "خطوات الحكومة تجاه التطبيع مع إسرائيل"، و"تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد".
وقال شهود عيان للأناضول، إن المحتجين طافوا الشوارع الرئيسة بمدينة القضارف في تظاهرة سلمية، خالية من أي مظاهر للعنف، أو إحراق إطارات السيارات.
ورفع المتظاهرون، حسب الشهود، لافتات مكتوب عليها "ارحل ارحل يا حمدوك"، و"جماهير ولاية القضارف تطالب برحيل حمدوك"، و"جماهير ولاية القضارف ترفض التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وفي 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، قال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين، خلال زيارته الأخيرة للإمارات، تناولت عدة قضايا، بينها "السلام العربي" مع إسرائيل.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية، خلال الأيام القليلة الماضية، أن السودان وافق على تطبيع علاقاته مع إسرائيل، في حال شطب اسمه من قائمة "الدول الراعية للإرهاب" وحصوله على مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات.
في المقابل قال حمدوك، في كلمة خلال إحدى الفعاليات في 26 سبتمبر/ أيلول الماضي، إن قضية تطبيع بلاده للعلاقات مع إسرائيل "معقدة، وتحتاج إلى توافق مجتمعي".
ورفض حمدوك ربط عملية التطبيع مع إسرائيل بقضية شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
كما يعاني السودان من أزمات متجددة في الخبز، والوقود، وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية)، إلى أرقام قياسية مقابل الدولار الواحد.
وحكومة عبد الله حمدوك، هي الأولى في البلاد منذ عزل عمر البشير من الرئاسة في 11 أبريل/نبسان 2019، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائد الاحتجاجات الشعبية.
وقال شهود عيان للأناضول، إن المحتجين طافوا الشوارع الرئيسة بمدينة القضارف في تظاهرة سلمية، خالية من أي مظاهر للعنف، أو إحراق إطارات السيارات.
ورفع المتظاهرون، حسب الشهود، لافتات مكتوب عليها "ارحل ارحل يا حمدوك"، و"جماهير ولاية القضارف تطالب برحيل حمدوك"، و"جماهير ولاية القضارف ترفض التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وفي 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، قال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين، خلال زيارته الأخيرة للإمارات، تناولت عدة قضايا، بينها "السلام العربي" مع إسرائيل.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية، خلال الأيام القليلة الماضية، أن السودان وافق على تطبيع علاقاته مع إسرائيل، في حال شطب اسمه من قائمة "الدول الراعية للإرهاب" وحصوله على مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات.
في المقابل قال حمدوك، في كلمة خلال إحدى الفعاليات في 26 سبتمبر/ أيلول الماضي، إن قضية تطبيع بلاده للعلاقات مع إسرائيل "معقدة، وتحتاج إلى توافق مجتمعي".
ورفض حمدوك ربط عملية التطبيع مع إسرائيل بقضية شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
كما يعاني السودان من أزمات متجددة في الخبز، والوقود، وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية)، إلى أرقام قياسية مقابل الدولار الواحد.
وحكومة عبد الله حمدوك، هي الأولى في البلاد منذ عزل عمر البشير من الرئاسة في 11 أبريل/نبسان 2019، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائد الاحتجاجات الشعبية.