نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


السودان يحذر الغربيين بأنه لن يقبل بنتائج استفتاء الجنوب في حال حصول تدخلات





الخرطوم - اعلن وزير الخارجية السوداني علي كرتي اليوم امام وفد من سفراء الامم المتحدة ان بلاده لا تريد "الحرب" لكنها لن تقبل نتيجة الاستفتاء المقبل حول تقرير مصير الجنوب اذا حصلت تدخلات


وزير الخارجية السوداني علي كرتي
وزير الخارجية السوداني علي كرتي
وصرح الوزير امام وفد سفراء الدول الخمسة عشر الاعضاء في مجلس الامن الدولي برئاسة السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس الذي انهى جولة من اربعة ايام في السودان "اننا لا نريد الحرب".

وتناول اللقاء تاخر التحضيرات لاجراء استفتاءي كانون الثاني/يناير في جنوب السودان ومنطقة ابيي المجاورة.

واكد كرتي التزام بلاده باجراء الاستفتاء في موعده المحدد اي التاسع من كانون الثاني/يناير لكنه حذر من ان بعض التفاصيل يجب ان تحسم لا سيما في استفتاء ابيي معتبرا ان اتفاقا حول تقاسم موارد النفط يعد اولوية.

وقال الوزير للدبلوماسيين "يجب ان يتمكن الناس من التعبير عن ارائهم بين مؤيد ومعارض للوحدة. وكذلك بالنسبة للذين يريدون الانفصال".

وتابع "لا نريد اي تدخل في الاستفتاء، هذا هو شرطنا الوحيد لقبول نتائج الاقتراع" مضيفا "يجب الا يطرأ ما من شانه ان يطال الامن او الاستعدادات" للاستفتاء.

وتشكو حكومة الخرطوم باستمرار من تعليقات وسلوك قادة جنوب السودان بشان تنظيم الاستفتاء.

وقد سجلت التحضيرات لاستفتاء جنوب السودان الذي قد تختار فيه هذه المنطقة استقلالها اضافة الى استفتاء منطقة ابيي النفطية، تاخيرا كبيرا حتى ان البعض يخشى من مواجهات اذا تم ارجاؤهما.

ويشكل الاستفتاء احدى اهم نقاط اتفاق السلام الذي وضع في 2005 حدا لعقدين من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب.

وافاد السفير البريطاني لدى الامم المتحدة مارك ليال غرانت باسم الوفد الاممي انه اعرب للوزير كرتي عن "قلق" المجتمع الدولي "الشديد" من الوضع في السودان.

واضاف ان تطبيق اتفاق السلام الشامل "اساسي لدعم السلم والاستقرار في كل ارجاء السودان".

كما اعرب عن "القلق الكبير" الذي يشعر به مجلس الامن الدولي من "تصاعد العنف" في دارفور، غرب السودان حيث تدور حرب اهلية منذ سبع سنوات. وتقول الامم المتحدة ان هذا النزاع اسفر عن مقتل 300 الف شخص منذ 2003.

أ ف ب
السبت 9 أكتوبر 2010